البيت العربي
ما معنى حذف في معجم اللغة العربية العباب الزاخر
حذف الشيء: إسقاطه، يقال: حذفت من شعري ومن ذنب الدابة: أي أخذت.؛والحذافة: ما حذفته من الأديم وغيره.؛ويقال -أيضًا-: ما في رحله حذافة: أي شيء من الطعام. وقال يعقوب: يقال أكل الطعام فما ترك حذافة، واحتمل رحله فما ترك منه حذافة.؛وحذافة وحذيفة في العلام واسع.؛وحذفة: فرس خالد بن جعفر بن كلاب، وفيها يقول؛أرِيْغُوني إراغَتَكُم فإنّي *** وحَذْفَةَ كالشَّجى تَحْتَ الوَرِيْدِ؛والمحذوف: الزق، قال الأعشى؛قاعِدًا حَوْلَه النَّدامى فما يَنْ *** فَكُّ يُؤْتى بمُوْكَرٍ مَحْذُوءفِ؛الموكر: الممتليء، ورواه ابن الأعرابي: "مجدوف" و"مجدوف" بالجيم وبالدال وبالذال.؛والمحذوف في العروض: ما سقط من آخره سبب خفيف، مثل قول امرئ القيس؛دِيَارٌ لِهِرٍّ والرَّباب وفَرْتَنى *** لَيالِيَنا بالنَّعْفِ من بَدَلانِ؛فالضرب محذوف.؛وحذفته بالعصا: أي رميته بها.؛وهو بين كل حاذف وقاذف: فالحاذف بالعصا والقاذف بالحجر.؛وقال الليث: الحذف: الرمي عن جانب والضرب عن جانب.؛وتقول: حذفني فلان بجائزة: أي وصلني.؛والحذفة -مثال تؤدة-: القصيرة من النساء والنعاج.؛والحذف -بالتحريك-: طائر. وقال ابن دريد: الحذف: ضرب من البط صغار، وليس بعربي محض، وهو شبيه بحذف الغنم.؛والحذف: غنم سود صغار من غنم الحجاز، الواحدة: حذفة. وفي حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: «تراصوا في الصفوف لا تتخللكم الشياطين كأنها بنات حذف. وقال ابن شميل: هي غنم صغار لست لها أذناب ولا آذان يجاء بها من جرش وأنشد الليث؛فأضْحَتِ الدّارُ قَفْرًا لا أنِيْسَ بها *** إلاّ القِهَادُ مَعَ القَهْبِيِّ والحَذَفُ؛قال: والحذف من الغربان: الصغار السود؛ وهي الزيغان التي تؤكل.؛وحذف الحب: ورقه.؛وقال أبو عمرو في كتاب الحروف: تقول: هم على حذفاء أبيهم -مثل شركاء-، ولم يفسره.؛وقال ابن عباد: الحذافي: الجحش. وفي الحديث: أنه خرج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ذاة يوم على صعدة يتبعها حذافي لها. قال الصغاني مؤلف هذا الكتاب: هذا تصحيف قبيح، والصواب في اللغة وفي الحديث: الحذافي -بالقاف-، وقد مر الحديث على الصحة في تركيب ص ع د.؛قال: وحذف بها وخذف: إذا خرجت منه ريح. قال: ويقال للأست: الحذافة.؛وقال النضر: الحذف: تداني الخطو، وحذف في مشيه حذفًا: أي حرك جنبه وعجزه.؛وقال: أذن حذفاء: كأنها قد حذفت.؛وحذف الشيء تحذيفًا: أي هيأة وصنعه، قال امرؤ القيس يصف فرسًا؛لها جَبْهَةٌ كَسَراةِ المِجَنِّ *** حَذَّفَهُ الصّانِعُ المُقْتَدِرْ
حذف: حَذَفَ الشَّيْءَ يَحْذِفُهُ حَذْفًا: قَطَعَهُ مِنْ طَرَفِهِ ، وَالْحَجَّامُ يَحْذِفُ الشَّعَرَ ، مِنْ ذَلِكَ. وَالْحُذَافَةُ: مَا حُذِفَ مِنْ شَيْءٍ فَطُرِ حَ ، وَخَصَّ اللِّحْيَانِيُّ بِهِ حُذَافَةَ الْأَدِيمِ. الْأَزْهَرِيُّ: تَحْذِيفُ الشَّعَرِ تَطْرِيرُهُ وَتَسْوِيَتُهُ ، وَإِذَا أَخَذْتَ مِنْ نَوَاحِيهِ مَا تُسَوِّيهِ بِهِ فَقَدْ حَذَّفْتَهُ, وَقَالَ امْرُؤُ الْقَيْسِ؛لَهَا جَبْهَةٌ كَسَرَاةِ الْمِجَنِّ حَذَّفَهُ الصَّانِعُ الْمُقْتَدِرْ وَهَذَا الْبَيْتُ أَنْشَدَهُ الْجَوْهَرِيُّ عَلَى قَوْلِهِ حَذَفَهُ تَحْذِيفًا أَيْ هَيَّأَهُ وَصَنَعَهُ ، قَالَ: وَقَالَ الشَّاعِرُ يَصِفُ فَرَسًا, وَقَالَ النَّضْرُ: التَّحْذِيفُ فِي الطُّرَّةِ أَنْ تُجْعَلَ سُكَيْنِيَّةً كَمَا تَفْعَلُ النَّصَارَى. وَأُذُنٌ حَذْفَاءُ: كَأَنَّهَا حُذِفَتْ أَيْ قُطِعَتْ. وَالْحِذْفَةُ: الْق ِطْعَةُ مِنَ الثَّوْبِ ، وَقَدِ احْتَذَفَهُ وَحَذَفَ رَأْسَهُ. وَفِي الصِّحَاحِ: حَذَفَ رَأْسَهُ بِالسَّيْفِ حَذْفًا ضَرَبَهُ فَقَطَعَ مِنْهُ قِطْعَةً. وَالْحَ ذْفُ: الرَّمْيُ عَنْ جَانِبٍ وَالضَّرْبُ عَنْ جَانِبٍ ، تَقُولُ: حَذَفَ يَحْذِفُ حَذْفًا. وَحَذَفَهُ حَذْفًا: ضَرَبَهُ عَنْ جَانِبٍ أَوْ رَمَاهُ عَنْهُ ، وَحَذَف َهُ بِالْعَصَا وَبِالسَّيْفِ يَحْذِفُهُ حَذْفًا وَتَحَذَّفَهُ: ضَرَبَهُ أَوْ رَمَاهُ بِهَا. قَالَ الْأَزْهَرِيُّ: وَقَدْ رَأَيْتُ رُعْيَانَ الْعَرَبِ يَحْذِفُونَ الْأَرَانِبَ بِعِصِيِّهِمْ إِذَا عَدَتْ وَدَرَمَتْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ ؛ فَرُبَّمَا أَصَابَتِ الْعَصَا قَوَائِم َهَا فَيَصِيدُونَهَا وَيَذْبَحُونَهَا. قَالَ: وَأَمَّا الْخَذْفُ ، بِالْخَاءِ ؛ فَإِنَّهُ الرَّمْيُ بِالْحَصَى الصِّغَارِ بِأَطْرَافِ الْأَصَابِعِ ، وَسَنَذْك ُرُهُ فِي مَوْضِعِهِ. وَفِي حَدِيثِ عَرْفَجَةَ: فَتَنَاوَلَ السَّيْفَ فَحَذَفَهُ بِهِ, أَيْ ضَرَبَهُ بِهِ عَنْ جَانِبٍ. وَالْحَذْفُ يُسْتَعْمَلُ فِي الرَّمْيِ وَالضَّرْبِ مَعًا. وَيُقَالُ: هُمْ بَيْنَ حَاذِفٍ وَقَاذِفٍ ، الْحَاذِفُ بِالْعَصَا وَال ْقَاذِفُ بِالْحَجَرِ. وَفِي الْمَثَلِ: إِيَّايَ وَأَنْ يَحْذِفَ أَحَدُكُمُ الْأَرْنَبَ, حَكَاهُ سِيبَوَيْهِ عَنِ الْعَرَبِ ، أَيْ وَأَنْ يَرْمِيَهَا أَحَدٌ ، وَذَلِكَ لِأَنَّهَا مَشْئُومَةٌ يُتَطَيَّرُ بِالتَّعَرُّضِ لَهَا. وَحَذَفَنِي بِجَائِزَةٍ: وَصَلَنِي. وَالْحَ ذَفُ بِالتَّحْرِيكِ: ضَأْنٌ سُودٌ جُرْدٌ صِغَارٌ تَكُونُ بِ الْيَمَنِ. وَقِيلَ: هِيَ غَنَمٌ سُودٌ صِغَارٌ تَكُونُ بِ الْحِجَازِ ، وَاحِدَتُهَا حَذَفَةٌ ، وَيُقَالُ لَهَا النَّقَدُ أَيْضًا. وَفِي الْحَدِيثِ: (سَوُّوا الصُّفُوفَ) وَفِي رِوَايَةٍ: (تَرَاصُّوا بَيْنَكُمْ فِي الصَّلَاةِ لَا تَتَخَلَّلُكُمُ الشَّيَاطِينُ كَأَنَّهَا بَنَاتُ حَذَفٍ) وَفِي رِوَايَةٍ: (كَأَوْلَادِ الْحَذَفِ) يَزْعُمُونَ أَنَّهَا عَلَى صُوَرِ هَذِهِ الْغَنَمِ, قَالَ؛فَأَضْحَتِ الدَّارُ قَفْرًا لَا أَنِيسَ بِهَا إِلَّا الْقِهَادُ مَعَ الْقَهْبِيِّ وَالْحَذَفِ؛اسْتَعَارَهُ لِلظِّبَاءِ ، وَقِيلَ: الْحَذَفُ أَوْلَادُ الْغَنَمِ عَامَّةً, قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: وَتَفْسِيرُ الْحَدِيثِ بِالْغَنَمِ السُّودِ الْجُرْدِ الَّتِي تَكُونُ بِ الْيَمَنِ أَحَبُّ التَّفْسِيرَيْنِ إِلَيَّ لِأَنَّهَا فِي الْحَدِيثِ ، وَقَالَ ابْنُ الْأَثِيرِ فِي تَفْسِيرِ الْحَذَفِ: هِيَ الْغَنَمُ الصِّغَارُ الْحِجَازِيَّةُ ، وَقِيلَ: هِيَ صِغَارٌ جُرْدٌ لَيْسَ لَهَا آذَانٌ وَلَا أَذْنَابٌ يُجَاءُ بِهَا مِنْ جُرَشِ الْيَمَنِ. الْأَزْهَرِيُّ عَنِ ابْنِ شُمَيْلٍ: الْأَبْقَعُ الْغُرَابُ الْأَبْيَضُ الْجَنَاحِ ، قَالَ: وَالْحَذَفُ الصِّغَارُ السُّودُ وَالْوَاحِدُ حَذَفَةٌ ، وَهِيَ الزِّيغَانُ الَّتِي تُؤْكَلُ ، وَالْحَذَف ُ الصِّغَارُ مِنَ النِّعَاجِ. الْجَوْهَرِيُّ: حَذْفُ الشَّيْءِ إِسْقَاطُهُ ، وَمِنْهُ حَذَفْتُ مِنْ شَعَرِي ، وَمِنْ ذَنَبِ الدَّابَّةِ أَيْ أَخَذْتُ. وَفِي الْحَدِيثِ: (حَذْفُ السَّلَامِ فِي الصَّلَاةِ سُنَّةٌ) هُوَ تَخْفِيفُهُ وَتَرْكُ الْإِطَالَةِ فِيهِ ، وَيَدُلُّ عَلَيْهِ حَدِيثُ النَّخَعِيِّ: التَّكْبِيرُ جَزْمٌ وَالسَّلَامُ جَزْمٌ ؛ فَإِنَّهُ إِذَا جَزَمَ السَّلَامَ وَقَطَعَهُ فَقَدْ خَفَّفَهُ وَحَذَفَهُ. الْأَزْهَرِيُّ عَنِ ابْنِ الْمُظَفَّرِ: الْحَذْفُ قَطْفُ الشَّيْءِ مِنَ الطَرَفِ كَمَا يُحْذَفُ ذَنَبُ الدَّابَّةِ ؛ قَالَ: وَالْمَحْذُوفُ الزِّقُّ, وَأَنْشَدَ؛قَاعِدًا حَوْلَهُ النَّدَامَى فَمَا يَنْ فَكُّ يُؤْتَى بِمُوكَرٍ مَحْذُوفِ؛قَالَ: وَرَوَاهُ شَمِرٌ عَنِ ابْنِ الْأَعْرَابِيِّ مَجْدُوفٌ وَمَجْذُوفٌ ، بِالْجِيمِ وَبِالدَّالِ أَوْ بِالذَّالِ ؛ قَالَ: وَمَعْنَاهُمَا الْمَقْطُوعُ ، وَرَوَاهُ أَبُو عُبَيْدٍ مَنْدُوفٌ ، وَأَمَا مَحْذُوفٌ فَمَا رَوَاهُ غَيْرُ اللَّيْثِ ، وَقَدْ تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ فِي الْجِيمِ. وَالْحَذَفُ: ضَرْبٌ مِنَ الْبَطِّ صِغَارٌ ، عَلَى التَّشْبِيهِ بِذَلِكَ. وَحَذَفُ الزَّرْعِ: وَرَقُهُ. وَمَا فِي رَحْل ِهِ حُذَافَةٌ أَيْ شَيْءٌ مِنْ طَعَامٍ. قَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ: يُقَالُ أَكَلَ الطَّعَامَ فَمَا تَرَكَ مِنْهُ حُذَافَةً وَاحْتَمَلَ رَحْلَهُ فَمَا تَرَكَ مِنْهُ حُذَافَةً أَيْ شَيْئًا. قَالَ الْأَزْهَرِيُّ: وَأَصْحَابُ أَبِي عُبَيْدٍ رَوَوْا هَذَا الْحَرْفَ فِي بَابِ النَّفْيِ حُذَاقَةً ، بِالْقَافِ ، وَأَنْكَرَهُ شَمِرٌ. وَالصَّوَابُ مَا قَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ ، وَنَحْوُ ذَلِكَ ؛ قَالَهُ اللِّحْيَانِيُّ ، بِالْفَاءِ ، فِي نَوَادِرِهِ ، وَقَالَ: حُذَافَةُ الْأَدِيمِ مَا رُمِيَ مِنْهُ. وَحُذَيْفَةُ: اسْمُ رَجُلٍ. وَحَذْفَةُ: اسْمُ فَرَسِ خَالِدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ كِلَابٍ, قَالَ؛فَمَنْ يَكُ سَائِلًا عَنِّي ؛ فَإِنِّي وَحَذْفَةَ كَالشَّجَا تَحْتَ الْوَرِيدِ
(حَذْفُ) الشَّيْءِ إِسْقَاطُهُ وَ (حَذَفَهُ) بِالْعَصَا رَمَاهُ بِهَا وَ (حَذَفَ) رَأْسَهُ بِالسَّيْفِ إِذَا ضَرَبَهُ فَقَطَعَ مِنْهُ قِطْعَةً. وَ (الْحَذَفُ) بِفَتْحَتَيْنِ غَنَمٌ سُودٌ صِغَارٌ مِنْ غَنَمِ الْحِجَازِ الْوَاحِدَةُ (حَذَفَةٌ) بِفَتْحَتَيْنِ. وَفِي الْحَدِيثِ: «كَأَنَّهَا بَنَاتُ حَذَفٍ» .