ما معنى خيل في معجم اللغة العربية مختار الصحاح - البيت العربي

البيت العربي

ما معنى خيل في معجم اللغة العربية مختار الصحاح


(الْخَيَالُ) وَ (الْخَيَالَةُ) الشَّخْصُ وَالطَّيْفُ أَيْضًا. وَ (الْخَيْلُ) الْفُرْسَانُ. وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ} [الإسراء: 64] أَيْ بِفُرْسَانِكَ وَرَجَّالَتِكَ. وَالْخَيْلُ أَيْضًا (الْخُيُولُ) . وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى {وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا} [النحل: 8] وَ (الْخَيَّالَةُ) أَصْحَابُ الْخُيُولِ. وَ (الْخَالُ) الَّذِي يَكُونُ فِي الْخَدِّ وَجَمْعُهُ (خِيلَانٌ) . وَ (الْخَالُ) أَخُو الْأُمِّ وَجَمْعُهُ (أَخْوَالٌ) ، قُلْتُ: ذَكَرَ الْخَالَ الَّذِي هُوَ أَخُو الْأُمِّ فِي [خ ول] وَفِي [خ ي ل] وَهُوَ مِنْ أَحَدِهِمَا فِي الظَّاهِرِ لَا مِنْهُمَا. وَرَجُلٌ (أَخْيَلُ) كَثِيرُ (الْخِيلَانِ) . وَ (الْخَالُ) وَ (الْخُيَلَاءُ) بِضَمِّ الْخَاءِ وَكَسْرِهَا الْكِبْرُ تَقُولُ مِنْهُ: (اخْتَالَ) فَهُوَ ذُو (خُيَلَاءَ) وَذُو (خَالٍ) وَذُو (مَخِيلَةٍ) أَيْ ذُو كِبْرٍ. وَ (خَالَ) الشَّيْءَ ظَنَّهُ يَخَالُهُ (خَيْلًا) وَ (خَيْلَةً) وَ (مَخِيلَةً) وَ (خَيْلُولَةً) وَهُوَ مِنْ بَابِ ظَنَنْتُ وَأَخَوَاتُهَا. وَتَقُولُ فِي" "[ص:100] مُسْتَقْبَلِهِ (إِخَالُ) بِكَسْرِ الْهَمْزَةِ وَهُوَ الْأَفْصَحُ وَبَنُو أَسَدٍ تَقُولُ: (أَخَالُ) بِالْفَتْحِ وَهُوَ الْقِيَاسُ وَأَخَالَ الشَّيْءُ اشْتَبَهَ، يُقَالُ: هَذَا أَمْرٌ لَا يُخِيلُ. وَ (خُيِّلَ) إِلَيْهِ أَنَّهُ كَذَا عَلَى مَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مِنَ التَّخْيِيلِ وَالْوَهْمِ. وَ (تَخَيَّلَ) لَهُ أَنَّهُ كَذَا وَ (تَخَايَلَ) أَيْ تَشَبَّهَ، يُقَالُ: تَخَيَّلَهُ فَتَخَيَّلَ لَهُ كَمَا يُقَالُ تَصَوَّرَهُ فَتَصَوَّرَ لَهُ وَتَبَيَّنَهُ فَتَبَيَّنَ لَهُ وَتَحَقَّقَهُ فَتَحَقَّقَ لَهُ. وَالْأَخْيَلُ طَائِرٌ وَهُوَ يَنْصَرِفُ فِي النَّكِرَةِ إِذَا سَمَّيْتَ بِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ لَا يَصْرِفُهُ فِي الْمَعْرِفَةِ وَلَا فِي النَّكِرَةِ وَيَجْعَلُهُ فِي الْأَصْلِ صِفَةً مِنَ التَّخَيُّلِ."

[ خيل ]؛خيل: خَالَ الشَّيْءَ يَخَالُ خَيْلًا وَخِيلَةً وَخَيْلَةً وَخَالًا وَخِيَلًا وَخَيَلَانًا وَمَخَالَةً وَمَخِيلَةً وَخَيْلُولَةً: ظَنَّهُ ، وَفِي الْمَثَلِ: مَ نْ يَسْمَعْ يَخَلْ أَيْ يَظُنَّ ، وَهُوَ مِنْ بَابِ ظَنَنْتُ وَأَخَوَاتِهَا الَّتِي تَدْخُلُ عَلَى الِابْتِدَاءِ وَالْخَبَرِ ، فَإِنِ ابْتَدَأْتَ بِهَا أَعْمَلْ تَ ، وَإِنْ وَسَّطْتَهَا أَوْ أَخَّرْتَ فَأَنْتَ بِالْخِيَارِ بَيْنَ الْإِعْمَالِ وَالْإِلْغَاءِ ؛ قَالَ جَرِيرٌ فِي الْإِلْغَاءِ؛أَبِالْأَرَاجِيزِ يَا ابْنَ اللُّؤْمِ تُوعِدُنِي وَفِي الْأَرَاجِيزِ خِلْتُ اللُّؤْمُ وَالْخَوَرُ؛قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: وَمَثَلُهُ فِي الْإِلْغَاءِ لِلْأَعْشَى؛وَمَا خِلْتُ أَبْقَى بَيْنَنَا مِنْ مَوَدَّةٍ عِرَاضُ الْمَذَاكِي الْمُسْنِفَاتِ الْقَلَائِصَا؛وَفِي الْحَدِيثِ: مَا إِخَالُكَ سَرَقْتَ ؛ أَيْ مَا أَظُنُّكَ ؛ وَتَقُولُ فِي مُسْتَقْبَلِهِ: إِخَالُ ، بِكَسْرِ الْأَلِفِ ، وَهُوَ الْأَفْصَحُ ، وَبَنُو أَسَدٍ يَقُولُونَ أَخَالُ ، بِالْفَتْحِ ، وَهُوَ الْقِيَاسُ ، وَالْكَسْرُ أَكْثَرُ اسْتِعْمَالًا. التَّهْذِيبُ: تَقُولُ خِلْتُهُ زَيْدًا إِخَالُهُ وَأَخَالُهُ خَيْلَا نًا ، وَقِيلَ فِي الْمَثَلِ: مَنْ يَشْبَعْ يَخَلْ ، وَكَلَامُ الْعَرَبِ: مَنْ يَسْمَعْ يَخَلْ ؛ قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: وَمَعْنَاهُ مَنْ يَسْمَعْ أَخْبَارَ النَّاسِ وَمَعَايِبَهُمْ يَقَعْ فِي نَفْسِهِ عَلَيْهِمُ الْمَكْرُوهُ ، وَمَعْنَاهُ أَنَّ الْمُجَانَبَةَ لِلنَّاسِ أَسْلَمُ ، وَقَالَ ابْنُ هَانِئٍ فِي قَوْلِهِمْ مَنْ يَسْمَعْ يَخَلْ: يُقَالُ ذَلِكَ عِنْدَ تَحْقِيقِ الظَّنِّ ، وَيَخَلْ مُشْتَقٌّ مِنْ تَخَيَّلَ إِلَى. وَفِي حَدِيثِ طَهْفَةَ: نَسْتَحِيلُ الْجَهَامَ وَنَسْتَخِيلُ الرِّهَامَ ؛ وَاسْتَحَالَ الْجَهَامَ أَيْ نَظَرَ إِلَيْهِ هَلْ يَحُولُ أَيْ يَتَحَرَّكُ. وَاسْتَخَلْتُ الرِّهَامَ إِذَا نَظَرْتَ إِلَيْهَا فَخِلْتَهَا مَاطِرَةً. وَخَيَّل َ فِيهِ الْخَيْرَ وَتَخَيَّلَهُ: ظَنَّهُ وَتَفَرَّسَهُ. وَخَيَّلَ عَلَيْهِ: شَبَّهَ. وَأَخَالَ الشَّيْءَ: اشْتَبَهَ. يُقَالُ: هَذَا الْأَمْرُ لَا يُخِيلُ عَلَى أَحَدٍ أَيْ لَا يُشْكِلُ. وَشَيْءٌ مُخِيلٌ أَيْ مُشْكِلٌ. وَفُلَانٌ يَمْضِي عَلَى الْمُخَيَّلِ أَيْ عَلَى مَا خَيَّلَتْ أَيْ مَا شَبَّهَتْ يَعْنِي عَلَى غَرَرٍ م ِنْ غَيْرِ يَقِينٍ ، وَقَدْ يَأْتِي خِلْتُ بِمَعْنَى عَلِمْتُ ؛ قَالَ ابْنُ أَحْمَرَ؛وَلَرُبَّ مِثْلِكَ قَدْ رَشَدْتُ بِغَيِّهِ وَإِخَالُ صَاحِبَ غَيِّهِ لَمْ يَرْشُدِ؛قَالَ ابْنُ حَبِيبٍ: إِخَالُ هُنَا أَعْلَمُ. وَخَيَّلَ عَلَيْهِ تَخْيِيلًا: وَجَّهَ التُّهَمَةَ إِلَيْهِ. وَالْخَالُ: الْغَيْمُ ؛ وَأَنْشَدَ ابْنُ بَرِّيٍّ لِشَاعِرٍ؛بَاتَتْ تَشِيمُ بِذِي هَارُونَ مِنْ حَضَنٍ خَالًا يُضِيءُ إِذَا مَا مُزْنُهُ رَكَدَا؛وَالسَّحَابَةُ الْمُخَيِّلُ وَالْمُخَيِّلَةُ وَالْمُخِيلَةُ: الَّتِي إِذَا رَأَيْتَهَا حَسِبْتَهَا مَاطِرَةً ، وَفِي التَّهْذِيبِ: الْمَخِيلَةُ ، بِفَتْحِ ال ْمِيمِ ، السَّحَابَةُ ، وَجَمْعُهَا مَخَايِلُ ، وَقَدْ يُقَالُ لِلسَّحَابِ الْخَالُ ، فَإِذَا أَرَادُوا أَنَّ السَّمَاءَ قَدْ تَغَيَّمَتْ قَالُوا قَدْ أَخَالَتْ ، فَهِيَ مُخِيلَةٌ ، بِضَمِّ الْمِيمِ ، وَإِذَا أَرَادُوا السَّحَابَةَ نَفْسَهَا قَالُوا هَذِهِ مَخِيلَةٌ ، بِالْفَتْحِ. وَقَدْ أَخْيَلْنَا وَأَخْيَلَتِ السَّمَاءُ وَخَيَّلَتْ وَتَخَيَّلَتْ: تَهَيَّأَتْ لِلْمَطَرِ فَرَعَدَتْ وَبَرَقَتْ ، فَإِذَا و َقَعَ الْمَطَرُ ذَهَبَ اسْمُ التَّخَيُّلِ. وَأَخَلْنَا وَأَخْيَلْنَا: شِمْنَا سَحَابَةً مُخِيلَةً. وَتَخَيَّلَتِ السَّمَاءُ أَيْ تَغَيَّمَتْ. التَّهْذِيبُ: يُ قَالُ خَيَّلَتِ السَّحَابَةُ إِذَا أَغَامَتْ وَلَمْ تُمْطِرْ. وَكُلُّ شَيْءٍ كَانَ خَلِيقًا فَهُوَ مَخِيلٌ ؛ يُقَالُ: إِنَّ فُلَانًا لَمَخِيلٌ لِلْخَيْرِ. ابْنُ السِّكِّيتِ: خَيَّلَتِ السَّمَاءُ لِلْمَطَرِ وَمَا أَحْسَنَ مَخِيلَتَهَا وَخَالَهَا أَيْ خَلَاقَتَهَا لِلْمَطَرِ. وَقَدْ أَخَالَتِ السَّحَابَةُ وَأَخْيَلَتْ وَخَايَلَتْ إِ ذَا كَانَتْ تُرْجَى لِلْمَطَرِ. وَقَدْ أَخَلْتُ السَّحَابَةُ وَأَخْيَلْتُهَا إِذَا رَأَيْتَهَا مُخِيلَةً لِلْمَطَرِ. وَالسَّحَابَةُ الْمُخْتَالَةُ: كَالْمُخِ يلَةِ ؛ قَالَ كُثَيِّرُ بْنُ مُزَرِّدٍ؛كَاللَّامِعَاتِ فِي الْكِفَافِ الْمُخْتَالِ؛وَالْخَالُ: سَحَابٌ لَا يُخْلِفُ مَطَرُهُ ؛ قَالَ؛مِثْلَ سَحَابِ الْخَالِ سَحًّا مَطَرُهُ؛وَقَالَ صَخْرُ الْغَيِّ؛يُرَفِّعُ لِلْخَالِ رَيْطًا كَثِيفَا؛وَقِيلَ: الْخَالُ السَّحَابُ الَّذِي إِذَا رَأَيْتَهُ حَسِبْتَهُ مَاطِرًا وَلَا مَطَرَ فِيهِ. وَقَوْلُ طَهْفَةَ: نَسْتَخِيلُ الْجَهَامَ ؛ هُوَ نَسْتَفْعِلُ مِنْ خِلْتُ أَيْ ظَنَنْتُ أَيْ نَظُنُّهُ خَلِيقًا بِالْمَطَرِ ، وَقَدْ أَخَلْتُ السَّحَابَةَ وَأَخْيَلْتُهَا. التَّه ْذِيبُ: وَالْخَالُ خَالُ السَّحَابَةِ إِذَا رَأَيْتَهَا مَاطِرَةً. وَفِي حَدِيثِ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: كَانَ إِذَا رَأَى فِي السَّمَاءِ اخْتِيَالًا تَغَيَّرَ لَوْنُهُ ؛ الِاخْتِيَالُ: أَنْ يُخَالَ فِيهَا الْمَطَرَ ، وَفِي رِوَايَةٍ: أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَانَ إِذَا رَأَى مَخِيلَةً أَقْبَلَ وَأَ دْبَرَ وَتَغَيَّرَ ؛ قَالَتْ عَائِشَةُ: فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ: وَمَا يُدْرِينَا ؟ لَعَلَّهُ كَمَا ذَكَرَ اللَّهُ: فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُمْ بِهِ رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ. قَالَ ابْنُ الْأَثِيرِ: الْمَخِيلَةُ مَوْضِعُ الْخَيْلِ وَهُوَ الظَّنُّ كَالْمَظِنَّةِ وَهِيَ السَّحَابَةُ الْخَلِيقَةُ بِالْمَطَرِ ، قَالَ: وَيَجُوزُ أَنْ تَكُونَ مُسَمَّاةً بِالْمَ خِيلَةِ الَّتِي هِيَ مَصْدَرٌ كَالْمَحْسِبَةِ مِنَ الْحَسْبِ. وَالْخَالُ: الْبَرْقُ ، حَكَاهُ أَبُو زِيَادٍ وَرَدَّهُ عَلَيْهِ أَبُو حَنِيفَةَ. وَأَخَالَتِ النَّاقَةُ إِذَا كَانَ فِي ضَرْعِهَا لَبَنٌ ؛ قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: وَأُرَاهُ عَلَى التَّشْبِيهِ بِالسَّحَابَةِ. وَالْخَالُ: الرَّجُلُ السَّمْحُ يُشَبَّهُ بِالْغَيْمِ حِينَ يَبْرُقُ ، وَفِي التَّهْذِيبِ: تَشْبِيهًا بِالْخَالِ وَهُوَ السَّحَابُ الْمَاطِرُ. وَالْخَالُ وَالْخَيْلُ وَالْخُيَلَاءُ وَالْخِيَلَاءُ وَالْأَخْيَلُ وَالْخَيْلَةُ وَالْمَخِيلَةُ ، كُلُّهُ: الْكِبْرُ. وَقَدِ اخ ْتَالَ وَهُوَ ذُو خُيَلَاءَ وَذُو خَالٍ وَذُو مَخِيلَةٍ أَيْ ذُو كِبْرٍ. وَفِي حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ: كُلْ مَا شِئْتَ وَالْبَسْ مَا شِئْتَ مَا أَخْطَأَتْكَ خَلَّتَانِ: سَرَفٌ وَمَخِيلَةٌ. وَفِي حَدِيثِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ: الْبِرُّ أَبْقَى لَا الْخَالُ. يُقَالُ: هُوَ ذُو خَالٍ أَيْ ذُو كِبْرٍ ؛ قَالَ الْعَجَّاجُ؛وَالْخَالُ ثَوْبٌ مِنْ ثِيَابِ الْجُهَّالِ وَالدَّهْرُ فِيهِ غَفْلَةٌ لِلْغُفَّالِ؛قَالَ أَبُو مَنْصُورٍ: وَكَأَنَّ اللَّيْثَ جَعَلَ الْخَالَ هُنَا ثَوْبًا وَإِنَّمَا هُوَ الْكِبْرُ. وَفِي التَّنْزِيلِ الْعَزِيزِ: إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ ؛ فَالْمُخْتَالُ: الْمُتَكَبِّرُ ؛ قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ: الْمُخْتَالُ الصَّلِفُ الْمُتَبَاهِي الْجَهُولُ الَّذِي يَأْنَفُ مِنْ ذَوِي قَرَابَتِهِ إِذَا كَانُوا فُقَرَاءَ ، وَمِنْ جِيرَانِهِ إِذَا كَانُوا كَذَلِكَ ، وَل َا يُحْسِنُ عِشْرَتَهُمْ ، وَيُقَالُ: هُوَ ذُو خَيْلَةٍ أَيْضًا ؛ قَالَ الرَّاجِزُ؛يَمْشِي مِنَ الْخَيْلَةِ يَوْمَ الْوِرْدِ بَغْيًا كَمَا يَمْشِي وَلِيُّ الْعَهْدِ؛وَفِي الْحَدِيثِ: مَنْ جَرَّ ثَوْبَهُ خُيَلَاءَ لَمْ يَنْظُرِ اللَّهُ إِلَيْهِ ؛ الْخُيَلَاءُ وَالْخِيَلَاءُ ، بِالضَّمِّ وَالْكَسْرِ: الْكِبْرُ وَالْعُجْبُ ، وَقَدِ اخْتَالَ فَهُوَ مُخْتَالٌ. وَفِي الْحَدِيثِ: مِنَ الْخُيَلَاءِ مَا يُحِبُّهُ اللَّهُ فِي الصَّدَقَةِ وَفِي الْحَرْبِ ، أَمَّا الصَّدَقَةُ فَإِنَّهُ تَهُزُّهُ أَرْيَحِيَّةُ السَّخَاءِ فَيُعْطِيهَا طَيِّبَة ً بِهَا نَفْسُهُ وَلَا يَسْتَكْثِرُ كَثِيرًا وَلَا يُعْطِي مِنْهَا شَيْئًا إِلَّا وَهُوَ لَهُ مُسْتَقِلٌّ ، وَأَمَّا الْحَرْبُ فَإِنَّهُ يَتَقَدَّمُ فِيهَا بِنَ شَاطٍ وَقُوَّةٍ وَنَخْوَةٍ وَجَنَانٍ ؛ وَمِنْهُ الْحَدِيثُ: بِئْسَ الْعَبْدُ عَبْدٌ تَخَيَّلَ وَاخْتَالَ ؛ وَهُوَ تَفَعَّلَ وَافْتَعَلَ مِنْهُ. وَرَجُلٌ خَالٌ أَيْ مُخْتَالٌ ؛ وَمِنْهُ قَوْلُهُ؛إِذَا تَحَرَّدَ لَا خَالٌ وَلَا بَخِلُ؛قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: وَرَجُلٌ خَالٌ وَخَائِلٌ وَخَالٍ ، عَلَى الْقَلْبِ ، وَمُخْتَالٌ وَأُخَائِلٌ ذُو خُيَلَاءَ مُعْجَبٌ بِنَفْسِهِ ، وَلَا نَظِيرَ لَهُ مِنَ الصِّفَاتِ إِلَّا رَجُلٌ أُدَابِرٌ لَا يَقْبَلُ قَوْلَ أَحَدٍ وَلَا يَلْوِي عَلَى شَيْءٍ ، وَأُبَاتِرٌ يَبْتُرُ رَحِمَهُ يَقْطَعُهَا ، وَقَدْ تَخَيَّلَ وَتَخَايَلَ ، وَقَدْ خَالَ الرَّج ُلُ ، فَهُوَ خَائِلٌ ؛ قَالَ الشَّاعِرُ؛فَإِنْ كُنْتَ سَيِّدَنَا سُدْتَنَا وَإِنْ كُنْتَ لِلْخَالِ فَاذْهَبْ فَخَلْ؛وَجَمْعُ الْخَائِلِ خَالَةٌ مِثْلُ بَائِعٍ وَبَاعَةٍ ؛ قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: وَمِثْلُهُ سَائِقٌ وَسَاقَةٌ وَحَائِكٌ وَحَاكَةٌ ، قَالَ: وَرُوِيَ الْبَيْتُ فَاذْهَبْ فَخُلْ ، بِضَمِّ الْخَاءِ ، لِأَنَّ فِعْلَهُ خَالَ يَخُولُ ، قَالَ: وَكَان َ حَقُّهُ أَنْ يُذْكَرَ فِي خول ، وَقَدْ ذَكَرْنَاهُ نَحْنُ هُنَاكَ ؛ قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: وَإِنَّمَا ذَكَرَهُ الْجَوْهَرِيُّ هُنَا لِقَوْلِهِمُ الْخُيَلَاءُ ، قَالَ: وَقِيَاسُهُ الْخُوَلَاءُ وَإِنَّمَا قُلِبَتِ الْوَاوُ فِيهِ يَاءً حَمْلًا عَلَى الِاخْتِيَالِ كَمَا قَالُوا مَشِيبٌ حَ يْثُ قَالُوا شِيبَ فَأَتْبَعُوهُ مَشِيبًا ، قَالَ: وَالشَّاعِرُ رَجُلٌ مِنْ عَبْدِ الْقَيْسِ ؛ قَالَ: وَقَالَ الْجُمَيْحُ بْنُ الطَّمَّاحِ الْأَسَدِيُّ فِي الْخَالِ بِمَعْنَى الِاخْتِيَالِ؛وَلَقِيتُ مَا لَقِيَتْ مَعَدٌّ كُلُّهَا وَفَقَدْتُ رَاحِيَ فِي الشَّبَابِ وَخَالِيَ؛التَّهْذِيبُ: وَيُقَالُ لِلرَّجُلِ الْمُخْتَالِ خَائِلٌ ، وَجَمْعُهُ خَالَةٌ ؛ وَمِنْهُ قَوْلُ الشَّاعِرِ؛أَوْدَى الشَّبَابُ وَحُبُّ الْخَالَةِ الْخَلَبَهْ وَقَدْ بَرِئْتُ فَمَا بِالنَّفْسِ مَنْ قَلَبَهْ؛أَرَادَ بِالْخَالَةِ جَمْعَ الْخَائِلِ وَهُوَ الْمُخْتَالُ الشَّابُّ. وَالْأَخْيَلُ: الْخُيَلَاءُ ؛ قَالَ؛لَهُ بَعْدَ إِدْلَاجٍ مِرَاحٌ وَأَخْيَلُ؛وَاخْتَالَتِ الْأَرْضُ بِالنَّبَاتِ: ازْدَانَتْ. وَوَجَدْتُ أَرْضًا مُتَخَيِّلَةً وَمُتَخَايِلَةً إِذَا بَلَغَ نَبْتُهَا الْمَدَى وَخَرَجَ زَهْرُهَا ؛ قَالَ ا لشَّاعِرُ؛تَأَزَّرَ فِيهِ النَّبْتُ حَتَّى تَخَيَّلَتْ رُبَاهُ وَحَتَّى مَا تُرَى الشَّاءُ نُوَّمَا؛وَقَالَ ابْنُ هَرْمَةَ؛سَرَا ثَوْبَهُ عَنْكَ الصِّبَا الْمُتَخَايِلُ؛وَيُقَالُ: وَرَدْنَا أَرْضًا مُتَخَيِّلَةً ، وَقَدْ تَخَيَّلَتْ إِذَا بَلَغَ نَبْتُهَا أَنْ يُرْعَى. وَالْخَالُ: الثَّوْبُ الَّذِي تَضَعُهُ عَلَى الْمَيِّتِ تَسْتُرهُ بِهِ ، وَقَدْ خَيَّلَ عَلَيْهِ. وَالْخَالُ: ضَرْبٌ مِنْ بُرُودِ الْيَمَنِ الْمَوْشِيَّةِ.؛وَالْخَالُ: الثَّوْبُ النَّاعِمُ, زَادَ الْأَزْهَرِيُّ: مِنْ ثِيَابِ الْيَمَنِ, قَالَ الشَّمَّاخُ؛وَبُرْدَانِ مِنْ خَالٍ وَسَبْعُونَ دِرْهَمًا عَلَى ذَاكَ مَقْرُوظٌ مِنَ الْجِلْدِ مَاعِزُ؛وَالْخَالُ: الَّذِي يَكُونُ فِي الْجَسَدِ. ابْنُ سِيدَهْ: وَالْخَالُ شَامَةٌ سَوْدَاءُ فِي الْبَدَنِ ، وَقِيلَ: هِيَ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ فِيهِ ، وَالْجَمْعُ خِيلَانٌ. وَامْرَأَةٌ خَيْلَاءُ وَرَجُلٌ أَخْيَلُ وَمَخِيلٌ وَ مَخْيُولٌ وَمَخُولٌ مِثْلُ مَقُولٍ مِنَ الْخَالِ أَيْ كَثِيرُ الْخَيْلَانِ ، وَلَا فِعْلَ لَهُ.؛وَيُقَالُ لِمَا لَا شَخْصَ لَهُ شَامَةٌ ، وَمَا لَهُ شَخْصٌ فَهُوَ الْخَالُ ، وَتَصْغِيرُ الْخَالِ خُيَيْلٌ فِيمَنْ قَالَ مَخِيلٌ وَمَخْيُولٌ ، وَخُوَيْلٌ فِيمَن ْ قَالَ مَخُولٌ.؛وَفِي صِفَةِ خَاتَمِ النُّبُوَّةِ: عَلَيْهِ خِيلَانٌ, هُوَ جَمْعُ خَالٍ وَهِيَ الشَّامَةُ فِي الْجَسَدِ.؛وَفِي حَدِيثِ الْمَسِيحِ - عَلَى نَبِيِّنَا وَعَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ: " كَثِيرُ خِيلَانِ الْوَجْهِ ".؛وَالْأَخْيَلُ: طَائِرٌ أَخْضَرُ وَعَلَى جَنَاحَيْهِ لُمْعَةٌ تُخَالِفُ لَوْنَهُ ، سُمِّيَ بِذَلِكَ لِلْخِيلَانِ ، قَالَ: وَلِذَلِكَ وَجَّهَهُ سِيبَوَيْهِ عَلَى أَنَّ أَصْلَهُ الصِّفَةُ ثُمَّ اسْتُعْمِلَ اسْتِعْمَالَ الْأَسْمَاءِ كَالْأَبْرَقِ وَنَحْوِهِ ، وَقِيلَ: الْأَخْيَلُ الشِّقِرَّاقُ وَهُوَ مَشْئُومٌ ، تَق ُولُ الْعَرَبُ: أَشْأَمُ مِنْ أَخْيَلَ, قَالَ ثَعْلَبٌ: وَهُوَ يَقَعُ عَلَى دَبَرِ الْبَعِيرِ ، يُقَالُ إِنَّهُ لَا يَنْقُرُ دَبَرَةَ بَعِيرٍ إِلَّا خَزَلَ ظَهْرَهُ ، قَالَ: وَإِنَّمَا يَتَشَاءَمُونَ بِهِ لِذَلِكَ, قَ الَ الْفَرَزْدَقُ فِي الْأَخْيَلِ؛إِذَا قَطَنًا بَلَّغْتِنِيهِ ابْنَ مُدْرِكٍ‌‌ فَلُقِّيتِ مِنْ طَيْرِ الْيَعَاقِيبِ أَخْيَلَا !.؛قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: الَّذِي فِي شِعْرِهِ: مِنْ طَيْرِ الْعَرَاقِيبِ أَيْ مَا يُعَرْقِبُكَ. يُخَاطِبُ نَاقَتَهُ ، وَيُرْوَى: إِذَا قَطَنٌ أَيْضًا بِالرَّفْعِ وَالنَّصْبِ ، وَالْمَمْ دُوحُ قَطَنُ بْنُ مُدْرِكٍ الْكِلَابِيُّ ، وَمَنْ رَفَعَ ابْنَ جَعَلَهُ نَعْتًا لِقَطَنٍ ، وَمَنْ نَصَبَهُ جَعَلَهُ بَدَلًا مِنَ الْهَاءِ فِي بَلَّغْتِنِيهِ أَوْ بَدَلًا مِنْ قَطَنٍ إِذَا نَصَبْتَهُ, قَ الَ وَمِثْلُهُ؛إِذَا ابْنَ مُوسَى بِلَالًا بَلَغْتَهُ بِرَفْعِ ابْنٍ وَبِلَالٍ وَنَصْبِهِمَا ، وَهُوَ يَنْصَرِفُ فِي النَّكِرَةِ إِذَا سَمَّيْتَ بِهِ ، وَمِنْهُمْ مَنْ لَا يَصْرِفُهُ فِي الْمَعْرِفَةِ وَلَا فِي النّ َكِرَةِ ، وَيَجْعَلُهُ فِي الْأَصْلِ صِفَةً مِنَ التَّخَيُّلِ ، وَيَحْتَجُّ بِقَوْلِ حَسَّانَ بْنِ ثَابِتٍ؛ذَرِينِي وَعِلْمِي بِالْأُمُورِ وَشِيمَتِي فَمَا طَائِرِي فِيهَا عَلَيْكِ بِأَخْيَلَا؛وَقَالَ الْعَجَّاجُ؛إِذَا النَّهَارُ كَفَّ رَكْضَ الْأَخْيَلِ قَالَ شَمِرٌ: الْأَخْيَلُ يَفِيلُ نِصْفَ النَّهَارِ ، قَالَ الْفَرَّاءُ: وَيُسَمَّى الشَّاهِينُ الْأَخْيَلَ ، وَجَمْعُهُ الْأَخَايِلُ, وَأَمَّا قَوْلُهُ؛وَلَقَدْ غَدَوْتُ بِسَابِحٍ مَرِحٍ وَمَعِي شَبَابٌ كُلُّهُمْ أَخْيَلُ؛فَقَدْ يَجُوزُ أَنْ يَعْنِيَ بِهِ الطَّائِرَ أَيْ كُلُّهُمْ مِثْلُ الْأَخْيَلِ فِي خِفَّتِهِ وَطُمُورِهِ.؛قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: وَقَدْ يَكُونُ الْمُخْتَالَ ، قَالَ: وَلَا أَعْرِفُهُ فِي اللُّغَةِ ، قَالَ: وَقَدْ يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ التَّقْدِيرُ: كُلُّهُمْ أَخْيَلُ أَيْ ذُو اخْتِيَالٍ.؛وَالْخَيَالُ: خَيَالُ الطَّائِرِ يَرْتَفِعُ فِي السَّمَاءِ فَيَنْظُرُ إِلَى ظِلِّ نَفْسِهِ فَيَرَى أَنَّهُ صَيْدٌ فَيَنْقَضُّ عَلَيْهِ وَلَا يَجِدُ شَيْئًا ، و َهُوَ خَاطِفُ ظِلِّهِ. وَالْأَخْيَلُ أَيْضًا: عِرْقُ الْأَخْدَعِ, قَالَ الرَّاجِزُ؛أَشْكُو إِلَى اللَّهِ انْثِنَاءَ مِحْمَلِي وَخَفَقَانَ صُرَدِي وَأَخْيَلِي؛وَالصُّرَدَانِ: عِرْقَانِ تَحْتَ اللِّسَانِ. وَالْخَالُ: كَالظَّلْعِ وَالْغَمْزِ يَكُونُ بِالدَّابَّةِ ، وَقَدْ خَالَ يَخَالُ خَالًا ، وَهُوَ خَائِلٌ, قَالَ؛نَادَى الصَّرِيخُ فَرَدُّوا الْخَيْلَ عَانِيَةً تَشْكُو الْكَلَالَ وَتَشْكُو مِنْ أَذَى الْخَالِ؛وَفِي رِوَايَةٍ: مِنْ حَفَا الْخَالِ.؛وَالْخَالُ: اللِّوَاءُ يُعْقَدُ لِلْأَمِيرِ. أَبُو مَنْصُورٍ: وَالْخَالُ اللِّوَاءُ الَّذِي يُعْقَدُ لِوِلَايَةِ وَالٍ ، قَالَ: وَلَا أُرَاهُ سُمِّيَ خَالًا إِلَّا لِأَنَّهُ كَانَ يُعْقَدُ مِنْ بُرُودِ الْخَالِ, قَالَ الْأَعْشَى؛بِأَسْيَافِنَا حَتَّى نُوَجِّهَ خَالَهَا وَالْخَالُ: أَخُو الْأُمِّ ، ذُكِرَ فِي خَوَلَ. وَالْخَالُ: الْجَبَلُ الضَّخْمُ وَالْبَعِيرُ الضَّخْمُ ، وَالْجَمْعُ خِيلَانٌ, قَالَ؛وَلَكِنَّ خِيلَانًا عَلَيْهَا الْعَمَائِمُ شَبَّهَهُمْ بِالْإِبِلِ فِي أَبْدَانِهِمْ وَأَنَّهُ لَا عُقُولَ لَهُمْ. وَإِنَّهُ لَمَخِيلٌ لِلْخَيْرِ أَيْ خَلِيقٌ لَهُ. وَأَخَالَ فِيهِ خَالًا مِنَ الْخَيْرِ وَتَخَيَّلَ عَلَيْهِ تَخَيُّلًا ، كِلَاهُمَا: اخْتَارَهُ وَتَفَرَّسَ فِيهِ الْخَيْرَ. وَتَخَوَّلْتُ فِيهِ خَالًا مِنَ الْخَيْرِ وَأَخَلْتُ فِيهِ خَالًا مِنَ ال ْخَيْرِ أَيْ رَأَيْتُ مَخِيلَتَهُ.؛وَتَخَيَّلَ الشَّيْءُ لَهُ: تَشَبَّهَ. وَتَخَيَّلَ لَهُ أَنَّهُ كَذَا أَيْ تَشَبَّهَ وَتَخَايَلَ, يُقَالُ: تَخَيَّلْتُهُ فَتَخَيَّلَ لِي ، كَمَا تَقُولُ تَصَوّ َرْتُهُ فَتَصَوَّرَ ، وَتَبَيَّنْتُهُ فَتَبَيَّنَ ، وَتَحَقَّقْتُهُ فَتَحَقَّقَ. وَالْخَيَالُ وَالْخَيَالَةُ: مَا تَشَبَّهَ لَكَ فِي الْيَقَظَةِ وَالْحُلْمِ م ِنْ صُورَةٍ, قَالَ الشَّاعِرُ؛فَلَسْتُ بِنَازِلٍ إِلَّا أَلَمَّتْ بِرَحْلِي أَوْ خَيَالَتُهَا الْكَذُوبُ؛وَقِيلَ: إِنَّمَا أَنَّثَ عَلَى إِرَادَةِ الْمَرْأَةِ. وَالْخَيَالُ وَالْخَيَالَةُ: الشَّخْصُ وَالطَّيْفُ. وَرَأَيْتُ خَيَالَهُ وَخَيَالَتَهُ أَيْ شَخْصَهُ وَ طَلْعَتَهُ مِنْ ذَلِكَ. التَّهْذِيبُ: الْخَيَالُ لِكُلِّ شَيْءٍ تَرَاهُ كَالظِّلِّ ، وَكَذَلِكَ خَيَالُ الْإِنْسَانِ فِي الْمِرْآةِ ، وَخَيَالُهُ فِي الْمَنَام ِ صُورَةُ تِمْثَالِهِ ، وَرُبَّمَا مَرَّ بِكَ الشَّيْءُ شِبْهَ الظِّلِّ فَهُوَ خَيَالٌ ، يُقَالُ: تَخَيَّلَ لِي خَيَالُهُ. الْأَصْمَعِيُّ: الْخَيَالُ خَشَبَةٌ تُوضَعُ فَيُلْقَى عَلَيْهَا الثَّوْبُ لِلْغَنَمِ إِذَا رَآهَا الذِّئْبُ ظَنَّ أَنَّهُ إِنْسَانٌ, وَأَنْشَدَ؛أَخٌ لَا أَخَا لِي غَيْرُهُ غَيْرَ أَنَّنِي كَرَاعِي الْخَيَالِ يَسْتَطِيفُ بِلَا فِكْرِ؛وَرَاعِي الْخَيَالِ: هُوَ الرَّأْلُ ، وَفِي رِوَايَةٍ: أَخِي لَا أَخَا لِي بَعْدَهُ, قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: أَنْشَدَهُ ابْنُ قُتَيْبَةَ بِلَا فَكْرٍ ، بِفَتْحِ الْفَاءِ ، وَحُكِيَ عَنْ أَبِي حَاتِمٍ أَنَّهُ قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ سَلَّامٍ الْجُمَحِيُّ ، عَنْ يُونُسَ النَّحْوِيِّ أَنَّهُ قَالَ: يُقَالُ لِي فِي هَذَا الْأَمْرِ فَكْرٌ بِمَعْنَى تَفَكُّرٌ.؛الصِّحَاحُ: الْخَيَالُ خَشَبَةٌ عَلَيْهَا ثِيَابٌ سُودٌ تُنْصَبُ لِلطَّيْرِ وَالْبَهَائِمِ فَتَظُنُّهُ إِنْسَانًا. وَفِي حَدِيثِ عُثْمَانَ: كَانَ الْحِمَى سِت َّةَ أَمْيَالٍ فَصَارَ خَيَالٌ بِكَذَا وَخَيَالٌ بِكَذَا ، وَفِي رِوَايَةٍ: خَيَالٌ بِإِمَّرَةَ وَخَيَالٌ بِأَسْوَدِ الْعَيْنِ, قَالَ ابْنُ الْأَثِيرِ: وَهُمَا جَبَلَانِ, قَالَ الْأَصْمَعِيُّ: كَانُوا يَنْصِبُونَ خَشَبًا عَلَيْهَا ثِيَابٌ سُودٌ تَكُونُ عَلَامَاتٍ لِمَنْ يَرَاهَا وَيَعْلَمُ أَنَّ مَا دَاخِلَهَا حِمًى مِنَ الْأَرْضِ ، وَأَصْلُهَا أَنَّه َا كَانَتْ تُنْصَبُ لِلطَّيْرِ وَالْبَهَائِمِ عَلَى الْمَزْرُوعَاتِ لِتَظُنَّهُ إِنْسَانًا وَلَا تَسْقُطَ فِيهِ, وَقَوْلُ الرَّاجِزِ؛تَخَالُهَا طَائِرَةً وَلَمْ تَطِرْ كَأَنَّهَا خِيلَانُ رَاعٍ مُحْتَظِرْ؛أَرَادَ بِالْخِيلَانِ مَا يَنْصِبُهُ الرَّاعِي عِنْدَ حَظِيرَةِ غَنَمِهِ. وَخَيَّلَ لِلنَّاقَةِ وَأَخْيَلَ: وَضَعَ لِوَلَدِهَا خَيَالًا لِيَفْزَعَ مِنْهُ الذّ ِئْبُ فَلَا يَقْرَبُهُ. وَالْخَيَالُ: مَا نُصِبَ فِي الْأَرْضِ لِيُعْلَمَ أَنَّهَا حِمًى فَلَا تُقْرَبُ. وَقَالَ اللَّيْثُ: كُلُّ شَيْءٍ اشْتَبَهَ عَلَيْكَ ، فَهُوَ مُخِيلٌ ، وَقَدْ أَخَالَ, وَأَنْشَدَ؛وَالصِّدْقُ أَبْلَجُ لَا يُخِيلُ سَبِيلُهُ وَالصِّدْقُ يَعْرِفُهُ ذَوُو الْأَلْبَابِ؛وَقَدْ أَخَالَتِ النَّاقَةُ ، فَهِيَ مُخِيلَةٌ: إِذَا كَانَتْ حَسَنَةَ الْعَطَلَ فِي ضَرْعِهَا لَبَنٌ. وَقَوْلُهُ تَعَالَى: يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى, أَيْ يُشَبَّهُ. وَخُيِّلَ إِلَيْهِ أَنَّهُ كَذَا ، عَلَى مَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ: مِنَ التَّخْيِيلِ وَالْوَهْمِ. وَالْخَيَالُ: كِسَاءٌ أَسْوَدُ يُنْصَبُ عَلَ ى عُودٍ يُخَيَّلُ بِهِ, قَالَ ابْنُ أَحْمَرَ؛فَلَمَّا تَجَلَّى مَا تَجَلَّى مِنَ الدُّجَى وَشَمَّرَ صَعْلٌ كَالْخَيَالِ الْمُخَيَّلِ؛وَالْخَيْلُ: الْفُرْسَانُ ، وَفِي الْمُحْكَمِ: جَمَاعَةُ الْأَفْرَاسِ لَا وَاحِدَ لَهُ مِنْ لَفْظِهِ, قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: وَاحِدُهَا خَائِلٌ لِأَنَّهُ يَخْتَالُ فِي مِشْيَتِهِ ، قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: وَلَيْسَ هَذَا بِمَعْرُوفٍ. وَفِي التَّنْزِيلِ الْعَزِيزِ: وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ ، أَيْ بِفُرْسَانِكَ وَرَجَّالَتِكَ. وَالْخَيْلُ: الْخُيُولُ. وَفِي التَّنْزِيلِ الْعَزِيزِ: وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا.؛وَفِي الْحَدِيثِ: يَا خَيْلَ اللَّهِ ارْكَبِي, قَالَ ابْنُ الْأَثِيرِ: هَذَا عَلَى حَذْفِ الْمُضَافِ ، أَرَادَ يَا فُرْسَانَ خَيْلِ اللَّهِ ارْكَبِي ، وَهَذَا مِنْ أَحْسَنِ الْمَجَازَاتِ وَأَلْطَفِهَا, وَقَوْلُ أَبِي ذُؤَيْبٍ؛فَتَنَازَلَا وَتَوَاقَفَتْ خَيْلَاهُمَا وَكِلَاهُمَا بَطَلُ اللِّقَاءِ مُخَدَّعُ؛ثَنَّاهُ عَلَى قَوْلِهِمْ هُمَا لِقَاحَانِ أَسْوَدَانِ وَجِمَالَانِ ، وَقَوْلُهُ بَطَلُ اللِّقَاءِ أَيْ عِنْدَ اللِّقَاءِ ، وَالْجَمْعُ أَخْيَالٌ وَخُيُولٌ, ال ْأَوَّلُ عَنِ ابْنِ الْأَعْرَابِيِّ ، وَالْأَخِيرُ أَشْهَرُ وَأَعْرَفُ. وَفُلَانٌ لَا تُسَايَرُ خَيْلَاهُ وَلَا تُوَاقَفُ خَيْلَاهُ ، وَلَا تُسَايَرُ وَلَا تُوَاقَفُ أَيْ لَا يُطَاقُ نَمِيمَةً وَك َذِبًا. وَقَالُوا: الْخَيْلُ أَعْلَمُ مِنْ فُرْسَانِهَا, يُضْرَبُ لِلرَّجُلِ تَظُنُّ أَنَّ عِنْدَهُ غَنَاءً أَوْ أَنَّهُ لَا غَنَاءَ عِنْدَهُ فَتَجِدُهُ عَلَى م َا ظَنَنْتَ.؛وَالْخَيَّالَةُ: أَصْحَابُ الْخُيُولِ. وَالْخَيَالُ: نَبْتٌ. وَالْخَالُ: مَوْضِعٌ, قَالَ؛أَتَعْرِفُ أَطْلَالًا شَجَوْنَكَ بِالْخَالِ ؟ قَالَ: وَقَدْ تَكُونُ أَلِفُهُ مُنْقَلِبَةً عَنْ وَاوٍ. وَالْخَالُ: اسْمُ جَبَلٍ تِلْقَاءَ الْمَدِينَةِ, قَالَ الشَّاعِرُ؛أَهَاجَكَ بِالْخَالِ الْحُمُولُ الدَّوَافِعُ؛وَأَنْتَ لِمَهْوَاهَا مِنَ الْأَرْضِ نَازِعُ ؟ وَالْمُخَايَلَةُ: الْمُبَارَاةُ. يُقَالُ: خَايَلْتُ فُلَانًا بَارَيْتُهُ وَفَعَلْتُ فِعْلَهُ, قَالَ الْكُمَيْتُ؛أَقُولُ لَهُمْ يَوْمَ أَيْمَانُهُمْ تُخَايِلُهَا فِي النَّدَى الْأَشْمُلُ؛تُخَايِلُهَا أَيْ تُفَاخِرُهَا وَتُبَارِيهَا, وَقَوْلُ ابْنِ أَحْمَرَ؛وَقَالُوا أَنْتَ أَرْضٌ بِهِ وَتَخَيَّلَتْ فَأَمْسَى لِمَا فِي الرَّأْسِ وَالصَّدْرِ شَاكِيَا؛قَوْلُهُ تَخَيَّلَتْ أَيِ اشْتَبَهَتْ. وَخَيَّلَ فُلَانٌ عَنِ الْقَوْمِ إِذَا كَعَّ عَنْهُمْ, قَالَ سَلَمَةُ: وَمِثْلُهُ غَيَّفَ وَخَيَّفَ.؛الْأَحْمَرُ: افْعَلْ كَذَا وَكَذَا إِمَّا هَلَكَتْ هُلُكُ أَيْ عَلَى مَا خَيَّلْتَ أَيْ عَلَى كُلِّ حَالٍ وَنَحْوِ ذَلِكَ.؛وَقَوْلُهُمُ افْعَلْ ذَلِكَ عَلَى مَا خَيَّلْتَ أَيْ عَلَى مَا شَبَّهْتَ. وَبَنُو الْأَخْيَلِ: حَيٌّ مِنْ عُقَيْلٍ رَهْطُ لَيْلَى الْأَخْيَلِيَّةِ, وَقَوْلُهَا؛نَحْنُ الْأَخَايِلُ مَا يَزَالُ غُلَامُنَا حَتَّى يَدِبَّ عَلَى الْعَصَا مَذْكُورًا؛فَإِنَّمَا جَمَعْتَ الْقَبِيلَ بِاسْمِ الْأَخْيَلِ بْنِ مُعَاوِيَةَ الْعُقَيْلِيِّ ، وَيُقَالُ الْبَيْتُ لِأَبِيهَا. وَالْخَيَالُ: أَرْضٌ لِبَنِي تَغْلِبَ, قَالَ لَبِيدٌ؛لِمَنْ طَلَلٌ تَضَمَّنَهُ أُثَالُ فَسَرْحَةُ فَالْمَرَانَةُ فَالْخَيَالُ ؟؛وَالْخِيلُ: الْحِلْتِيتُ ، يَمَانِيَةٌ. وَخَالَ يَخِيلُ خَيْلًا إِذَا دَامَ عَلَى أَكْلِ الْخِيلِ ، وَهُوَ السَّذَابُ. قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: وَالْخَالُ الْخَائِلُ ، يُقَالُ هُوَ خَالُ مَالٍ وَخَائِلُ مَالٍ أَيْ حَسَنُ الْقِيَامِ عَلَيْهِ. وَالْخَالُ: ظَلْعٌ فِي الرِّجْلِ. وَالْخَالُ: نُكْتَةٌ فِي الْ جَسَدِ, قَالَ وَهَذِهِ أَبْيَاتٌ تَجْمَعُ مَعَانِي الْخَالِ؛أَتَعْرِفُ أَطْلَالًا شَجَوْنَكَ بِالْخَالِ وَعَيْشَ زَمَانٍ كَانَ فِي الْعُصُرِ الْخَالِي ؟ الْخَالُ الْأَوَّلُ: مَكَانٌ ، وَالثَّانِي: الْمَاضِي.؛لَيَالِيَ رَيْعَانُ الشَّبَابِ مُسَلَّطٌ عَلَيَّ بِعِصْيَانِ الْإِمَارَةِ وَالْخَالِ؛الْخَالُ: اللِّوَاءُ.؛وَإِذْ أَنَا خِدْنٌ لِلْغَوِيِّ أَخِي الصِّبَا وَلِلْغَزِلِ الْمِرِّيحِ ذِي اللَّهْوِ وَالْخَالِ؛الْخَالُ: الْخُيَلَاءُ.؛وَلِلْخَوْدِ تَصْطَادُ الرِّجَالَ بِفَاحِمٍ وَخَدٍّ أَسِيلٍ كَالْوَذِيلَةِ ذِي الْخَالِ؛الْخَالُ: الشَّامَةُ.؛إِذَا رَئِمَتْ رَبْعًا رَئِمَتْ رِبَاعَهَا كَمَا رَئِمَ الْمَيْثَاءَ ذُو الرَّثْيَةِ الْخَالِي؛الْخَالِي: الْعَزَبُ.؛وَيَقْتَادُنِي مِنْهَا رَخِيمُ دَلَالِهَا كَمَا اقْتَادَ مُهْرًا حِينَ يَأْلَفُهُ الْخَالِي؛الْخَالِي: مِنَ الْخَلَاءِ.؛زَمَانَ أُفَدَّى مِنْ مِرَاحٍ إِلَى الصِّبَا بِعَمِّيَ مِنْ فَرْطِ الصَّبَابَةِ وَالْخَالِ؛الْخَالُ: أَخُو الْأُمِّ.؛وَقَدْ عَلِمَتْ أَنِّي وَإِنْ مِلْتُ لِلصِّبَا إِذَا الْقَوْمُ كَعُّوا لَسْتَ بِالرَّعِشِ الْخَالِ؛الْخَالُ: الْمَنْخُوبُ الضَّعِيفُ.؛وَلَا أَرْتَدِي إِلَّا الْمُرُوءَةَ حُلَّةً إِذَا ضَنَّ بَعْضُ الْقَوْمِ بِالْعَصْبِ وَالْخَالِ؛الْخَالُ: نَوْعٌ مِنَ الْبُرُودِ.؛وَإِنْ أَنَا أَبْصَرْتُ الْمُحُولَ بِبَلْدَةٍ تَنَكَّبْتُهَا وَاشْتَمْتُ خَالًا عَلَى خَالِ؛الْخَالُ: السَّحَابُ.؛فَحَالِفْ بِحِلْفِي كُلَّ خِرْقٍ مُهَذَّبٍ وَإِلَّا تُحَالِفْنِي فَخَالِ إِذًا خَالُ؛مِنَ الْمُخَالَاةِ.؛وَمَا زِلْتُ حِلْفًا لِلسَّمَاحَةِ وَالْعُلَى كَمَا احْتَلَفَتْ عَبْسٌ وَذُبْيَانَ بِالْخَالِ؛الْخَالُ: الْمَوْضِعُ.؛وَثَالِثُنَا فِي الْحِلْفِ كُلُّ مُهَنَّدٍ لَمَّا يُرْمَ مِنْ صُمِّ الْعِظَامِ بِهِ خَالِي؛أَيْ قَاطِعٌ.

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد