البيت العربي
ما معنى دلف في معجم اللغة العربية العباب الزاخر
دلف الشيخ يدلف -مثال صرف يصرف- دلفًا ودلفًا ودليفًا ودلفانًا: إذا مشى مشي المقيد وهو فوق الدبيب، يقال: شيخ دالف، قال لقيط افيادي؛سَلاَمٌ في الصَّحِيْفَةِ من لَقِيْطٍ *** إلى مَن بالجَزِيرةِ من إيَادِ؛بأنَّ اللَّيْثَ آتِيْكُم دَلِيْفا *** فلا تَحْبِسْكُمُ سوقُ النِِّقَادِ؛وقال رؤبة؛للطَّيْرِ من رميِتِه دَلِيْفُ ***؛وقال آخر؛كَعَهْدِكَ لا حَدُّ الشَّبَابِ يُضِلُّني *** ولا هَرِمٌ ممّا تَوَجَّهَ دالِفُ؛وقال طرفة بن العبد يصف نفسه؛لا كَبيرٌ دالِفٌ من هَرَمٍ ارهَبُ *** اللَّيْلَ ولا أخْشى الظُفُرْ؛ودلفت الكتيبة في الحرب: أي تقدمت، يقال: دلفنا لهم.؛والدالف -أيضًا-: مثل الدالح وهو الذي يمشي بالحمل الثقيل ويقارب الخطو، والجمع: دلف، مثل راكع وركع، قال؛وعلى القَيَاسِرِ في الخُدُوءرِ كَوَاعِبٌ *** رُجُح الرَّوادِفِ فالقَيَاسِرُ دُلَّفُ؛وكذلك: دلف -بضمتين- وأنشد ابن السكيت لقيس بن الخطيم؛لَنَا مَعَ آحامِنا وحَوْزَتِنا *** بَيْنَ ذُراها مَخارِفٌ دُلُفُ؛قال: أراد بالمخارف نخلات يخترف منها، والدلف: التي تدلف بحملها أي تنهض به.؛وقال ابن عباد: بعير دلوف وإبل دلف.؛وقال الأزهري: ومن أسماء العرب: دلف -فعل من دلف- كأنه مصروف من دالف -مثل زفر وعمر-.؛والدلفين: دابة في البحر تنجي الغريق.؛وقال أبو عمرو: الدلف -بالكسر-: الشجاع.؛وقال ابن عباد: يقال: أدلفت له القول: أي أضخمت له. واندلف علي: انصب.؛والمندلف والمتدلف: السد الذي يمشي على هينته من غير إسراع في مشيه ويقارب خطوه لإدلاله وقلة فزعه، قال؛ذو لِبَدٍ مُنْدَلِفٌ مُزَعْفَرُ ***؛ويقال: تدلف غليه: أي مشى ودنا.؛والتركيب يدل على تقدم في رفق.
دلف: الدَّلِيفُ: الْمَشْيُ الرُّوَيْدُ. دَلَفَ يَدْلِفُ دَلْفًا وَدَلَفَانًا وَدَلِيفًا وَدُلُوفًا إِذَا مَشَى وَقَارَبَ الْخَطْوَ ، وَقَالَ الْأَصْمَعِيُّ: دَلَفَ الشَّيْخُ فَحَصَّصَ ، وَقِيلَ: الدَّلِيفُ فَوْقَ الدَّبِيبِ كَمَا تَدْلِفُ الْكَتِيبَةُ نَحْوَ الْكَتِيبَةِ فِي الْحَرْبِ ، وَهُوَ الرُّوَيْدُ, قَالَ طَرَفَةُ؛لَا كَبِيرٌ دَالِفٌ مِنْ هَرَمٍ أَرْهَبُ النَّاسَ وَلَا أَكْبُو لِضُرٍّ؛وَيُقَالُ: هُوَ يَدْلِفُ وَيَدْلِثُ دَلِيفًا وَدَلِيثًا إِذَا قَارَبَ خَطْوَهُ مُتَقَدِّمًا ، وَقَدْ أَدْلَفَهُ الْكِبَرُ, عَنِ ابْنِ الْأَعْرَابِيِّ, وَأَنْشَدَ؛هَزِئَتْ زُنَيْبَةُ أَنْ رَأَتْ ثَرْمِي وَأَنِ انْحَنَى لِتَقَادُمٍ ظَهْرِي؛مِنْ بَعْدِ مَا عَهِدْتُ فَأَدْلَفَنِي يَوْمٌ يَمُرُّ ، وَلَيْلَةٌ تَسْرِي؛وَدَلَفَتِ الْكَتِيبَةُ إِلَى الْكَتِيبَةِ فِي الْحَرْبِ أَيْ تَقَدَّمَتْ ، وَفِي الْمُحْكَمِ: سَعَتْ رُوَيْدًا ، يُقَالُ: دَلَفْنَاهُمْ. وَالدَّالِفُ: السَّه ْمُ الَّذِي يُصِيبُ مَا دُونَ الْغَرَضِ ثُمَّ يَنْبُو عَنْ مَوْضِعِهِ. وَالدَّالِفُ: الْكَبِيرُ الَّذِي قَدِ اخْتَضَعَتْهُ السِّنُّ. وَدَلَفَ الْحَامِلُ بِحِمْ لِهِ يَدْلِفُ دَلِيفًا: أَثْقَلَهُ. وَالدَّالِفُ مِثْلُ الدَّالِحِ: وَهُوَ الَّذِي يَمْشِي بِالْحِمْلِ الثَّقِيلِ وَيُقَارِبُ الْخَطْوَ مِثْلُ رَاكِعٍ وَرُكَّ عٍ, وَقَالَ؛؛وَعَلَى الْقَيَاسِرِ فِي الْخُدُورِ كَوَاعِبٌ رُجُحُ الرَّوَادِفِ ، فَالْقَيَاسِرُ دُلَّفُ؛وَتَدَلَّفَ إِلَيْهِ أَيْ تَمَشَّى وَدَنَا. وَالدُّلَّفُ: الَّتِي تَدْلِفُ بِحِمْلِهَا أَيْ تَنْهَضُ بِهِ. وَدَلَفَ الْمَالُ يَدْلِفُ دَلِيفًا: رَزَمَ مِنَ الْ هُزَالِ. وَالدِّلْفُ: الشُّجَاعُ. وَالدَّلْفُ: التَّقَدُّمُ. وَدَلَفْنَا لَهُمْ: تَقَدَّمْنَا, قَالَ أَبُو زُبَيْدٍ؛حَتَّى إِذَا اعْصَوْصَبُوا دُونَ الرِّكَابِ مَعًا دَنَا تَدَلُّفَ ذِي هِدْمَيْنِ مَقْرُورِ؛وَرَوَاهُ أَبُو عُبَيْدٍ: تَزَلَّفَ وَهُوَ أَكْثَرُ. وَفِي حَدِيثِ الْجَارُودِ: دَلَفَ إِلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَحَسَرَ لِثَامَهُ أَيْ قَرُبَ مِنْهُ وَأَقْبَلَ عَلَيْهِ ، مِنَ الدَّلِيفِ الْمَشْيِ الرُّوَيْدِ, و َمِنْهُ حَدِيثُ رُقَيْقَةَ: وَلِيَدْلِفْ إِلَيْهِ مِنْ كُلِّ بَطْنٍ رَجُلٌ. وَعُقَابٌ دَلُوفٌ: سَرِيعَةٌ, عَنِ ابْنِ الْأَعْرَابِيِّ, وَأَنْشَدَ؛إِذَا السُّقَاةُ اضْطَجَعُوا لِلْأَذْقَانِ عَقَّتْ كَمَا عَقَّتْ دَلُوفُ الْعِقْبَانْ؛عَقَّتْ: حَامَتْ ، وَقِيلَ: ارْتَفَعَتْ كَارْتِفَاعِ الْعُقَابِ. وَدُلَفُ: مِنَ الْأَسْمَاءِ ، فُعَلُ كَأَنَّهُ مَصْرُوفٌ مِنْ دَالِفٍ مِثْلُ زُفَرَ وَعُمْرَ, وَأَنْشَدَ ابْنُ السِّكِّيتِ لِابْنِ الْخَطِيمِ؛لَنَا مَعَ آجَامِنَا وَحَوْزَتِنَا بَيْنَ ذَرَاهَا مَخَارِفٌ دُلَفُ؛أَرَادَ بِالْمَخَارِفِ نَخَلَاتٍ يُخْتَرَفُ مِنْهَا. وَأَبُو دُلَفٍ بِفَتْحِ اللَّامِ ، قَالَ الْجَوْهَرِيُّ: أَبُو دُلَفٍ ، بِفَتْحِ اللَّامِ ، قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: وَصَوَابُهُ أَبُو دُلَفَ ، غَيْرَ مَصْرُوفٍ لِأَنَّهُ مَعْدُولٌ عَنْ دَالِفٍ ، وَقَالَ: ذَكَرَ ذَلِكَ الْهَرَوِيُّ فِي كِتَابِهِ الذَّخَائِرِ. وَالدُّلْفِينُ: سَمَكَةٌ بَحْرِيَّةٌ ، وَفِي الصِّحَاحِ: دَابَّةٌ فِي الْبَحْرِ تُنَجِّي الْغَرِيقَ.
(الدُّلْفِينُ) بِضَمِّ الدَّالِ وَكَسْرِ الْفَاءِ دَابَّةٌ فِي الْبَحْرِ تُنْجِي الْغَرِيقَ.