البيت العربي

ما معنى سبغ في معجم اللغة العربية العباب الزاخر
سَبَغَت النعمة تَسْبُغُ سُبُوْغًا: أي اتسعت.؛وقال الليث: كل شيء طال إلى الأرض فهو سابِغ، وناقة سابِغَة الضُّلوع، وعجيزة سابغة.؛ولِثَة سابِغَة: قبيحة، وألْيَة سابِغة أيضًا.؛ومطر سابِغٌ ونعمة سابِغَة، قال الله تعالى: {أنِ اعْمَلْ سابِغَاتٍ}، وقال عمرو بن معْدِي كَرِب؟ رضي الله عنه- لامرأة أبيه وكان تزوَّجها بعد أبيه قبل إسلامه في الجاهلية؛فَزَيْنُكِ في شَرِيْطِكِ أُمَّ بَكْرٍ *** وسابِغَةٌ وذو النُّونَيْنِ زَيْني؛وقال أبو ذُؤيب الهُذلي؛وعليهما مَسْرُوْدَتانِ قَضاهُما *** داودُ أوْ صَنَعُ السَّوَابِغِ تُبَّعُ؛وسَبَغَتْ قُصيرى الفَرس، قال عمرو بن أحمر الباهلي يصف فَرَسًا؛سَبَغَتْ قُصيْرَاهُ وأُسْنِدَ ظَهْرُهُ *** وإذا تَدَافَعَ خِلْتَهُ لم يُسْنَدِ؛وقال أبو عمرو: سَبَغْتُ لبغداد وسَبَغْتُ للكوفة: أي مِلْت إليهما سُبُوغًا، وبَلَغتُهما أيضًا.؛وهذا أسْبَغُ مه: أي أتَمُّ، وفي حديث عائشة؟ رضي الله عنها- دِرْعًا مُقلّصة فقالت: وِدَدْت أنَّ الدِّرع كانت أسْبَغَ مما هي.؛وقال الأصمعي: يقال بيضة لها سابغ: أي لها تَسَابِغُ.؛وفَحْل سابِغ: أي طويل الجُؤْدان، وضِده الكَمْش.؛والسَّبْغَة: السَّعَة والرَّفاهية.؛وقال ابن الأعرابي: رجل سُبُغٌ؟ بضمتين-: أي عليه دِرع سابِغَةٌ.؛وتَسْبِغَةُ البيضة: ما توصل به البيضة من حَلَق الدّرع فتسْتُرُ العُنق، لأن البيضة به تَسْبُغُ، ولولاه لكان بينها وبين جَيْب الدرع خلل وعَوْرة، وفيها لُغات: تَسْبِغَةٌ وتَسْبَغَةٌ؟ بكسر الباء وفتحها- وتَسْبِغٌ وتَسْيَغٌ؟ بغير هاء-، وأولادها فُصحاها، سُميت بمصدر سَبَّغَ، وهي رَفْرَف البيضة. وفي حديث النبي؟ صلى الله عليه وسلم- أنه أخذ الحربة لأُبَي بن خلَف فَزَجَله بها؛ فاتقع في ترقُوِته تحت تَسْبِغَةِ البيضة فوق الدِّرْع فلم يخرج كثير دم واحتقن في جَوْفه. وقال مُزرَّد؛وتَسْبِغَةٌ في تَرْكَةٍ حِمْيَريَّةٍ *** دُلامِصَةٍ تَرْفَضُّ عنها الجَنَادِلُ؛وقال أبو وَجْزَة السعدي؛وتَسْبِغَةٍ يَغْشى المَنَاكِبَ رَيْعُها *** لداودَ كانَتْ نَسْجُها لم يُهلْهَلِ؛وأسْبَغَ الله عليه النعمة: أي أتمها، قال الله تعالى: {وأسْبَغَ عليكُمْ نِعمه ظاهِرَةً وباطِنَةً}.؛وأسْبَاغُ الَضوء: إبْلاغُه مواضِعه وإيْفاء كل عُضو حقّه. ومنه قول النبي؟ صلى الله عليه وسلم- لأنس؟ رضي الله عنه-: أسْبِغْ وضوءك يُزَد في عُمرك.؛وسَبَّغَتِ الناقة تَسْبِيغًا؟ فهي مُسَبِّغ بغير هاء-: إذا كانت كلّما نَبَت على ولدها في بطنها الوَبر أجْهَضَتْه، وكذلك من الحوامل كلها. وقال أبو عُبيد عن الأصمعي: إذا ألقَت الناقة ولَدها وقد أشعر قيل: سَبَّغَت فهي مُسَبِّغ.؛وقال أبو عمرو: سَبَّطَتِ الإبل بأولادها وسَبَّغَت: إذا ألقتها.؛والتركيب يدل على تمام الشيء وكماله.
سبغ: شَيْءٌ سَابِغٌ أَيْ كَامِلٌ وَافٍ. وَسَبَغَ الشَّيْءُ يَسْبُغُ سُبُوغًا طَالَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّسَعَ وَأَسْبَغَهُ هُوَ ، وَسَبَغَ الشَّعَرُ سُبُوغًا وَ سَبَغَتِ الدِّرْعُ ، وَكُلُّ شَيْءٍ طَالَ إِلَى الْأَرْضِ ، فَهُوَ سَابِغٌ. وَقَدْ أَسْبَغَ فُلَانٌ ثَوْبَهُ أَيْ أَوْسَعَهُ. وَسَبَغَتِ النِّعْمَةُ تَسْبُغُ ، بِالضَّمّ ِ ، سُبُوغًا: اتَّسَعَتْ. وَإِسْبَاغُ الْوُضُوءِ: الْمُبَالَغَةُ فِيهِ وَإِتْمَامُهُ. وَنِعْمَةٌ سَابِغَةٌ ، وَأَسْبَغَ اللَّهُ عَلَيْهِ النِّعْمَةَ: أَكْمَلَ هَا وَأَتَمَّهَا وَوَسَّعَهَا. وَإِنَّهُمْ لَفِي سَبْغَةٍ مِنَ الْعَيْشِ أَيْ سَعَةٍ. وَدَلْوٌ سَابِغَةٌ: طَوِيلَةٌ. قَالَ؛دَلْوُكَ دَلْوٌ ، يَا دُلَيْحُ ، سَابِغَهْ فِي كُلِّ أَرْجَاءِ الْقَلِيبِ وَالِغَهْ؛وَمَطَرٌ سَابِغٌ ، وَسَبَغَ الْمَطَرُ: دَنَا إِلَى الْأَرْضِ وَامْتَدَّ ؛ قَالَ؛يُسِيلُ الرُّبَا ، وَاهِي الْكُلَى ، عَرِصُ الذُّرَى أَهِلَّةُ نَضَّاخِ النَّدَى سَابِغِ الْقَطْرِ؛وَذَنَبٌ سَابِغٌ أَيْ وَافٍ. وَفِي حَدِيثِ الْمُلَاعَنَةِ: إِنْ جَاءَتْ بِهِ سَابِغَ الْأَلْيَتَيْنِ أَيْ عَظِيمَهُمَا مِنْ سُبُوغِ الثَّوْبِ وَالنِّعْمَةِ ، وَالسَّابِغَةُ: الدِّرْعُ الْوَاسِعَةُ. وَرَجُلٌ مُسْبِغٌ: عَلَيْهِ دِرْعٌ سَابِغَةٌ ، وَالدِّرْعُ الس َّابِغَةُ: الَّتِي تَجُرُّهَا فِي الْأَرْضِ أَوْ عَلَى كَعْبَيْكَ طُولًا وَسَعَةً ؛ وَأَنْشَدَ شَمِرٌ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ الْأَسَدِيِّ؛وَسَابِغَةٍ تَغْشَى الْبَنَانَ كَأَنَّهَا أَضَاةٌ بِضَحْضَاحٍ مِنَ الْمَاءِ ظَاهِرِ؛وَتَسْبِغَةُ الْبَيْضَةِ: مَا تُوصَلُ بِهِ الْبَيْضَةُ مِنْ حَلَقِ الدُّرُوعِ فَتَسْتُرُ الْعُنُقَ لِأَنَّ الْبَيْضَةَ بِهِ تَسْبُغُ ، وَلَوْلَاهُ لَكَانَ بَيْ نَهَا وَبَيْنَ جَيْبِ الدِّرْعِ خَلَلٌ وَعَوْرَةٌ. قَالَ الْأَصْمَعِيُّ: يُقَالُ: بَيْضَةٌ لَهَا سَابِغٌ ، وَقَالَ النَّضْرُ: تَسْبِغَةُ الْبَيْضِ رُفُوفُهَا مِنَ الزَّرَدِ أَسْفَلَ الْبَيْضَةِ يَقِي بِهَا الرَّجُلُ عُنُقَهُ ، وَيُقَالُ لِذَلِكَ: الْمِغْفَرُ أَيْضًا ؛ وَقَالَ أَبُو وَجْزَةَ فِي التَّسْبِغَةِ؛وَتَسْبِغَةٍ يَغْشَى الْمَنَاكِبَ رَيْعُهَا لِدُوَادَ كَانَتْ نَسْجُهَا ، لَمْ يُهَلْهَلِ؛وَفِي حَدِيثِ قَتْلِ أُبَيِّ بْنِ خَلَفٍ: زَجَلَهُ بِالْحَرْبَةِ فَتَقَعُ فِي تَرْقُوَتِهِ تَحْتَ تَسْبِغَةِ الْبَيْضَةِ ؛ التَّسْبِغَةُ: شَيْءٌ مِنْ حَلَقِ الدُّرُوعِ وَالزَّرَدِ يَعْلُقُ بِالْخُوذَة ِ دَائِرًا مَعَهَا لِيَسْتُرَ الرَّقَبَةَ وَجَيْبَ الدِّرْعِ. وَفِي حَدِيثِ أَبِي عُبَيْدَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: إِنَّ زَرَدَتَيْنِ مِنْ زَرَدِ التَّسْبِغَةِ نَشِبَتَا فِي خَدِّ النَّبِيِّ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَوْمَ أُحُدٍ ، وَهِيَ تَفْعِلَةٌ ، مَصْدَرُ سَبَّغَ مِنَ السُّبُوغِ الشُّمُولِ ، وَمِنْهُ الْحَدِيثُ كَانَ اسْمُ دِرْعِ النَّبِيِّ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ذَا ال سُّبُوغِ لِتَمَامِهَا وَسَعَتِهَا ، وَفِي حَدِيثِ شُرَيْحٍ: أَسْبِغُوا لِلْيَتِيمِ فِي النَّفَقَةِ أَيْ أَنْفِقُوا عَلَيْهِ تَمَامَ مَا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ وَوَسِّعُوا عَلَيْهِ فِيهَا. وَفَحْلٌ سَابِغٌ أَيْ طَوِيلُ الْجُرْدَانِ وَضِدُّهُ الْكَمْشُ. وَنَاقَةٌ سَابِغَةُ الضُّلُوعِ وَعَجِيزَةٌ سَابِغَةٌ وَأَلْيَةٌ سَابِغَةٌ. وَالْمُسَبَّغُ مِنَ الرَّمَلِ: مَا زِيدَ عَلَى جُزْئِهِ حَرْفٌ نَحْوُ فَاعِلَاتَانْ مِنْ قَوْل ِهِ؛يَا خَلِيلَيَّ ارْبَعَا فَاسْ تَنْطِقَا رَسْمًا بِعُسْفَانْ؛فَقَوْلُهُ: " مَنْ بِعُسْفَانْ " فَاعِلَاتَانْ ؛ قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ: مَعْنَى قَوْلِهِمْ مُسَبَّغًا كَأَنَّهُ جُعِلَ سَابِغًا ، وَالْفَرْقُ بَيْنَ الْمُسَبَّغِ وَالْمُذَيَّلِ أَنَّ الْمُسَبَّغَ زِيدَ عَلَى مَا يُزَاحَفُ مِثْلُهُ ، وَهُوَ أَقَلُّ مُتَحَرِّكَاتٍ مِنَ الْمُذَيَّلِ ، وَهُوَ زِيَادَةٌ عَلَى سَبَبٍ ، وَالْمُذَيَّلُ زِيَادَةٌ عَلَى وَتِدٍ ، قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ: سُمِّيَ مُسَبَّغًا لِوُفُورِ سُبُوغِهِ لِأَنَّ فَاعِلَاتُنْ إِذَا جَاءَ تَامًّا فَهُوَ سَابِغٌ ، فَإِذَا زِدْتَ عَلَى السَّابِغِ فَهُوَ مُسَبَّغٌ كَمَا أَنَّكَ تَقُولُ لِذِي الْفَضْلِ: فَاضِلٌ ، وَتَقُولُ لِلَّذِي يَكْثُرُ فَضْلُهُ: فَضَّالٌ وَمُفَضَّلٌ. وَسَبَّغَتِ النَّاقَةُ تَسْبِيغًا ، فَهِيَ مُسَبِّغٌ: أَلْقَتْ و َلَدَهَا لِغَيْرِ تَمَامٍ ، وَقِيلَ: أَلْقَتْهُ وَقَدْ أَشْعَرَ ، وَإِذَا كَانَ ذَلِكَ عَادَةً فَهِيَ مِسْبَاغٌ. قَالَ ابْنُ دُرَيْدٍ: وَلَيْسَ بِمَعْرُوفٍ. وَقَالَ صَاحِبُ الْعَيْنِ: التَّسْبِيغُ فِي جَمِيعِ الْحَوَامِلِ مِثْلُهُ فِي النَّاقَةِ. وَالْمُسَبَّغُ: الَّذِي رَمَتْ بِهِ أُمُّهُ بَع ْدَمَا نُفِخَ فِيهِ الرُّوحُ ، عَنْ كُرَاعٍ. التَّهْذِيبِ: وَسَبَّغَتِ النَّاقَةُ تَسْبِيغًا فَهِيَ مُسَبِّغٌ إِذَا كَانَتْ كُلَّمَا نَبَتَ عَلَى وَلَدِهَا فِي بَطْنِهَا الْوَبَرُ أَجْهَضَتْهُ ، وَكَذَلِك َ مِنَ الْحَوَامِلِ كُلِّهَا. أَبُو عَمْرٍو: سَبَّطَتِ الْإِبِلُ أَوْلَادَهَا وَسَبَّغَتْ إِذَا أَلْقَتْهَا.
(سَابِغٌ) أَيْ كَامِلٌ وَافٍ. وَ (سَبَغَتِ) النِّعْمَةُ اتَّسَعَتْ وَبَابُهُ دَخَلَ وَ (أَسْبَغَ) اللَّهُ عَلَيْهِ النِّعْمَةَ أَتَمَّهَا. وَ (إِسْبَاغُ) الْوُضُوءِ إِتْمَامُهُ. وَذَنْبٌ (سَابِغٌ) أَيْ وَافٍ. وَ (السَّابِغَةُ) الدِّرْعُ الْوَاسِعَةُ.