البيت العربي
ما معنى سوغ في معجم اللغة العربية العباب الزاخر
ساغَ الشراب يَسُوْغ سَوْغًا وسَوَاغًا: أي سهُل مَدخلُه في الحَلْق، قال الله تعالى: {سائغًا للشّاربينَ}، قال؛فَسَاغَ ليَ الشَّرَابُ وكُنْتُ قِدْمًا *** أكادُ أَغَصُّ بالماءِ الحَمِيمِ؛قال تعلب: سألت ابن الأعرابي عن معنى الحميم في هذا البيت فقال: الحميم الماء البارد، قال ثعلب: فالحميم عند ابن الأعرابي من الأضداد.؛ويقال أيضًا: سُغْتُه أنا أسُوْغُه وسِغْتُه أسِيْغُه، يتعدى ولا يتعدى.؛والسِّوَاغُ؟ بالكسر- ما أسغْتَ به غُصَّتَك، يقال: الماء سِوَاغُ الغَصص، قال الكُمَيْت؛وكانت سِواغًا أنْ جَئزْتُ بِغُصَّةٍ *** يَضِيْقُ بها ذَرْعًا سِواهُمْ طَبِيبُها؛يقول: كنت إن غَصِصْت بشيء أو هَمَّني شيء كانوا هم الذين يدفعونه؛ فقد أُتيت من قِبلهم.؛وقال ابن دريد: شراب أسْوَغ: أي سائغ.؛وقال أبو عمرو: ساغَتْ به الأرض: أي ساخَتْ.؛وساغَ له ما فعل: أي جاز له ذلك.؛ويقال: هذا سَوْغُ هذا وسَيْغُ هذا: للذي ولد بعده ولم يولد بينهما، يقال: هي أخته سَوْغُه وسَوْغَتُه أيضًا. وقال الفرّاء: هذا سَوْغَتُه وسَوْغُه للذّكر أيضًا.؛وقال ابن فارس: يقال هذا سَوْغ هذا: أي على صيغته، قال يجوز أن يكون من أنه يجري مجراه ويستمر استمراره؛ ويجوز أن تكون السين؛ ويجوز أن تكون السين مُبَدلة من صاد؛ كأنه صِيْغ صِيَاغَتَه.؛ويقال: هم أسْوَاغُه؛ للجميع.؛وقال ابن عبّاد: ساغَتِ الناقة: أي شَذّت.؛وأسَاغَ غُصَّتَه، يقال: أسِغْ لي غُصَّتي: أي أمهلني ولا تُعْجِلْني، قال الله تعالى: {يَتَجَرَّعُه ولا يَكادُ يُسِيْغُه}.؛وقال اللحياني: أسْوَغَ الرجل أخاه: إذا وُلِد معه، وقال ابن عبّاد: إذا وُلِد بعده.؛وقال ابن بُزُرْجَ: أساغَ فلان بفلان: إذا تم به أمره وبه كان قضاء حاجته، وذلك أنه يريد به عدة رجال وعدة دراهم؛ فيبقى واحد به يتم الأمر، فإذا أصابه قيل: أسَاغَ به، وإن كان أكثر من ذلك قيل: أسَاغُوا.؛وسَوَّغْتُه له تَسْوِيْغًا: أي جَوّته، وتَسْوِيْغاتُ السلاطين من هذا، وهي مُوَلَّدة.؛وقال ابن دريد: سَوَّغْتُ له كذا: أي أعطيته إياه.؛والتركيب يدل على سهولة الشيء في استمراره في الحلْق خاصة ثم يُحمل على ذلك.
سوغ: سَاغَ الشَّرَابُ فِي الْحَلْقِ يَسُوغُ سَوْغًا وَسَوَاغًا: سَهُلَ مَدْخَلُهُ فِي الْحَلْقِ. وَسَاغَ الطَّعَامُ سَوْغًا: نَزَلَ فِي الْحَلْقِ ، وَأَسَاغَهُ هُوَ وَسَاغَهُ يَسُوغُهُ وَيَسِيغُهُ سَوْغًا وَسَيْغًا وَأَسَاغَهُ اللَّهُ إِيَّاهُ. وَيُقَالُ: أَسَاغَ فُلَانٌ الطَّعَامَ وَالشَّرَابَ يُسِيغُهُ وَسَوَّغَهُ مَا أَصَابَ: هَنَّأَهُ ، وَقِيلَ: تَرَكَهُ لَهُ خَالِصًا. وَسِغْتُهُ أَسِيغُهُ وَسُغْتُهُ أَسُوغُهُ يَتَعَدَّى وَلَا يَتَعَدَّى ، وَالْأَجْوَدُ أَسَغْتُهُ إِسَاغَةً. يُقَالُ: أَسِغْ لِي غُصَّتِي أَيْ أَ مْهِلْنِي وَلَا تُعْجِلْنِي. وَقَالَ تَعَالَى: يَتَجَرَّعُهُ وَلَا يَكَادُ يُسِيغُهُ ؛ وَالسِّوَاغُ ، بِكَسْرِ السِّينِ: مَا أَسَغْتَ بِهِ غُصَّتَكَ. يُقَالُ: الْمَاءُ سِوَاغُ الْغُصَصِ ؛ وَمِنْهُ قَوْلُ الْكُمَيْتِ؛وَكَانَتْ سِوَاغًا أَنْ جَئِزْتَ بِغُصَّةٍ وَشَرَابٌ سَائِغٌ وَأَسْوَغُ: عَذْبٌ. وَطَعَامٌ أَسْوَغُ سَيِّغٌ: يَسُوغُ فِي الْحَلْقِ ؛ وَقَوْلُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمٍ الْهُذَلِيِّ؛قَدْ سَاغَ فِيهِ لَهَا وَجْهُ النَّهَارِ كَمَا سَاغَ الشَّرَابُ لِعَطْشَانٍ إِذَا شَرِبَا؛أَرَادَ سَهُلَ فَاسْتَعْمَلَهُ فِي النَّهَارِ عَلَى الْمَثَلِ. سَاغَ لَهُ مَا فَعَلَ أَيْ جَازَ لَهُ ذَلِكَ ، وَأَنَا سَوَّغْتُهُ لَهُ أَيْ جَوَّزْتُهُ. قَالَ ابْنُ بُزْرُجٍ: أَسَاغَ فُلَانٌ بِفُلَانٍ أَيْ بِهِ تَمَّ أَمْرُهُ وَبِهِ كَانَ قَضَاءُ حَاجَتِهِ ، وَذَلِكَ أَنَّهُ يُرِيدُ عِدَّةَ رِجَالٍ أَوْ عِدَّةَ دَرَاهِمَ فَيَبْقَى وَا حِدٌ بِهِ يَتِمُّ الْأَمْرُ ، فَإِذَا أَصَابَهُ قِيلَ أَسَاغَ بِهِ ، وَإِنْ كَانَ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ قِيلَ أَسَاغُوا بِهِمْ. وَسَوْغُ الرَّجُلِ: الَّذِي يُولَد ُ عَلَى أَثَرِهِ ، وَإِنْ لَمْ يَكُ أَخَاهُ. وَسَوْغُهُ: أَخُوهُ لِأَبِيهِ وَأُمِّهِ ، وَذَلِكَ إِذَا وُلِدَ بَعْدَهُ عَلَى أَثَرِهِ لَيْسَ بَيْنَهُمَا وَلَدٌ. ق َالَ الْفَرَّاءُ: سَمِعْتُ رَجُلَيْنِ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ قَالَ أَحَدُهُمَا سَوْغُهُ ، وَقَالَ الْآخَرُ سَوْغَتُهُ ، مَعْنَاهُ يَتْلُوهُ. وَقَالَ الْمُفَضَّلُ: هُوَ سَوْغُهُ وَسَيْغُهُ ، بِالْوَاوِ وَالْيَاءِ. وَيُقَالُ: هُوَ أَخُوهُ سَوْغُهُ وَهِيَ أُخْتُهُ سَوْغُهُ إِذَا لَمْ يَكُنْ بَيْنَهُمَا وَلَدٌ ؛ الْجَوْهَرِيُّ: وَيُقَالُ: هَذَا سَوْغُ هَذَا وَسَيْغُ هَذَا لِلَّذِي وُلِدَ بَعْدَهُ وَلَمْ يُولَدْ بَيْنَهُمَا. وَسَوْغُهُ وَسَوْغَتُهُ: أُخْتُهُ الَّتِي وُلِدَتْ عَلَى أَثَ رِهِ. وَأَسْوَاغُهُ: الَّذِينَ وُلِدُوا فِي بَطْنٍ وَاحِدٍ بَعْدَهُ لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُمْ بَطْنٌ سِوَاهُمْ ، وَالصَّادُ فِيهِ لُغَةٌ ، وَأَسْوَغَ الرَّجُ لُ أَخَاهُ إِسْوَاغًا إِذَا وُلِدَ مَعَهُ. وَقَدْ سَاغَتْ بِهِ الْأَرْضُ سَوْغًا مِثْلُ سَاخَتْ سَوَاءٌ. وَفِي حَدِيثِ أَبِي أَيُّوبَ: إِذَا شِئْتَ فَارْكَبْ ثُمَّ سُغْ فِي الْأَرْضِ مَا وَجَدْتَ مَسَاغًا ، أَيِ: ادْخُلُ فِيهَا مَا وَجَدْتَ مَدْخَلًا.
(سَاغَ) الشَّرَابُ سَهُلَ مَدْخَلُهُ فِي الْحَلْقِ وَبَابُهُ قَالَ. وَ (سَاغَهُ) غَيْرُهُ وَبَابُهُ قَالَ وَبَاعَ يَتَعَدَّى وَيَلْزَمُ وَالْأَجْوَدُ (أَسَاغَهُ) غَيْرُهُ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {يَتَجَرَّعُهُ وَلَا يَكَادُ يُسِيغُهُ} [إبراهيم: 17] وَ (سَاغَ) لَهُ مَا فَعَلَ أَيْ جَازَ وَ (سَوَّغَهُ) لَهُ غَيْرُهُ تَسْوِيغًا أَيْ جَوَّزَهُ.