البيت العربي

ما معنى قوف في معجم اللغة العربية العباب الزاخر
قُوْفُ الأذن -بالضم-: أعلاها؛ وقيل: مُستدار سمِّها.؛وقولهم: أخذه بقُوْفِ رقبته وبِقُوْفَةِ وبقافِ رقبته: أي برقبته جمعاء. وقال الكسائي: هو أن يأخذ برقبته فيعصرها، قال؛نَجَوْتَ بقُوْفِ نَفْسِكَ غيرَ أنّي *** إخَالُ بأنْ سَيَيْتَمُ أو تَئيْمُ؛أي نجوت بنفسك.؛وبيت قُوْفى -مثال طُوبى-: من قُرى دمشق.؛والقاف: من حروف المعجم.؛وقاف: جبل مُحيط بالأرض، قال الله تعالى: {ق والقُرْآنِ المَجِيْدِ}.؛والقائفُ: الذي يعرف الآثار، والمجع: القافَةُ، يقال: قُفْتُ أثره قَوْفًا: إذا اتَّبعْته؛ مثل قَفَوت أثره، قال الأسود بن يَعْفُر؛كَذَبْتُ عليكَ لا تَزَالُ تَقُزْفُني *** كما قافَ آثارَ الوَسِيْقَةِ قائفُ؛فأغراه بنفسه؛ أي عليك بي. ويقال: هو أقْوَفُ الناس.؛واقْتَافَ أثره: مثل قافَهُ.؛وقال ابن شُميل: يقال فلان يَتَقَوَّفُ على مالي: أي يحجُر عليَّ فيه.؛وهو يَتَقَوَّفُني في المجلس: أي يأخذ عليَّ في كلامي ويقول قُل كذا وكذا.؛وقال ابن دريد: القاف والواو والفاء ليست أصلا؛ وإنما هي من باب أبدال.
[ قوف ]؛قوف: قُوفُ الرَّقَبَةِ وَقُوفَتُهَا. الشَّعَرُ السَّائِلُ فِي نُقْرَتِهَا. ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: يُقَالُ: خُذْ بِقُوفِ قَفَاهُ وَبِقُوفَةِ قَفَاهُ وَبِقَافِيَةِ قَفَاهُ وَبِصُوفِ قَفَاهُ وَصُوفَتِهِ وَبِظَلِيفِهِ وَبِصَلِيفِهِ وَبِصَلِيفَتِهِ كُلُّهُ بِمَ عْنَى قَفَاهُ. أَبُو عُبَيْدٍ: يُقَالُ أَخَذْتُهُ بِقُوفِ رَقَبَتِهِ وَصُوفِ رَقَبَتِهِ ، أَيْ: أَخَذْتُهُ كُلَّهُ ، وَقِيلَ: أَخَذْتُ بِقُوفِ رَقَبَتِهِ وَقَافِ رَقَبَتِهِ وَصُوفِ رَقَبَتِه ِ ، مَعْنَاهُ: أَنْ يَأْخُذَ بِرَقَبَتِهِ جَمْعَاءَ ، وَقِيلَ يَأْخُذُ بِرَقَبَتِهِ فَيَعْصِرُهَا, وَأَنْشَدَ الْجَوْهَرِيُّ؛نَجَوْتَ بِقُوفِ نَفْسِكَ غَيْرَ أَنِّي إِخَالُ بِأَنْ سَيَيْتَمُ أَوْ تَئِيمُ أَيْ: نَجَوْتَ بِنَفْسِكَ ، قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: أَيْ: سَيَيْتَمُ ابْنُكَ وَتَئِيمُ زَوْجَتُكَ ، قَالَ: وَالْبَيْتُ غُفْلٌ لَا يُعْرَفُ قَائِلُهُ. وَقُوفُ الْأُذُنِ: أَعْلَاهَا ، وَقِيلَ: قُوفُ الْأُذُنِ مُسْت َدَارُ سَمِّهَا. وَالْقَائِفُ: الَّذِي يَعْرِفُ الْآثَارَ ، وَالْجَمْعُ الْقَافَةُ. يُقَالُ: قُفْتُ أَثَرَهُ إِذَا اتَّبَعْتَهُ ، مِثْلَ قَفَوْتُ أَثَرَهُ ، وَق َالَ الْقُطَامِيُّ؛كَذَبْتُ عَلَيْكَ لَا تَزَالُ تَقُوفُنِي كَمَا قَافَ آثَارَ الْوَسِيقَةِ قَائِفُ؛فَأَغْرَاهُ بِنَفْسِهِ ، أَيْ: عَلَيْكَ بِي ، وَقَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: الْبَيْتُ لِلْأَسْوَدِ بْنِ يَعْفُرَ. وَحَكَى أَبُو حَاتِمٍ عَنِ الْأَصْمَعِيِّ: أَنَّ قَوْلَهُ: لَا تَزَالُ فِي مَوْضِعِ رَفْعٍ عَلَى تَقْدِيرِ أَنَّ تَقْدِيرَهُ أَنْ لَا تَزَالَ ، فَلَمَّا سَقَطَتْ أَنِ ارْتَفَعَ الْفِعْلُ وَجَعَلَهُ عَلَى حَدِّ قَوْلِهِمْ: كَذَبَ عَلَيْكَ الْحَجُّ ، وَكَذَبَ زَائِدَةٌ ، وَكَذَلِكَ كَذَبْتُ فِي الْبَيْتِ زَائِدَةٌ ، قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: فَهَذَا قَوْلُ الْأَصْمَعِيِّ ، قَالَ: وَلَا يَصِحُّ عِنْدَ النَّحْوِيِّينَ وَقَدْ تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ فِي تَرْجَمَةِ كَذَبَ ، وَيُقَالُ: هُوَ أَقْوَفُ النَّاسِ. وَفِي الْحَدِيثِ: أَنَّ مُجَزِّزًا كَانَ قَائِفًا ، الْقَائِفُ الَّذِي يَتَتَبَّعُ الْآثَارَ وَيَعْرِفُهَا وَيَعْرِفُ شَبَهَ الرَّجُلِ بِأَخِيهِ وَأَبِيهِ ، وَيُقَالُ: فُلَانٌ يَقُوفُ الْأَثَرَ وَيَقْتَافُهُ قِيَافَةً ، مِثْلَ قَفَا الْأَثَرَ وَاقْتَفَاهُ. ابْنُ سِيدَهْ: قَافَ الْأَثَرَ قِيَافَةً وَاقْتَافَهُ اقْتِيَافًا وَقَافَهُ يَقُوفُهُ قَوْفًا وَتَقَوَّفَهُ تَتَبَّعَهُ, أَنْشَدَ ثَعْلَبٌ؛مُحَلًّى بِأَطْوَاقٍ عِتَاقٍ يَبِينُهَا عَلَى الضَّزْنِ أَغْبَى الضَّأْنِ لَوْ يَتَقَوَّفُ؛الضَّزْنُ هُنَا: سُوءُ الْحَالِ مِنَ الْجَهْلِ ، يَقُولُ: كَرَمُهُ وَجُودُهُ يَبِينُ لِمَنْ لَا يَفْهَمُ الْخَبَرَ فَكَيْفَ مَنْ يَفْهَمُ ؟ وَمِنْهُ قِيلَ لِلَّذ ِي يَنْظُرُ إِلَى شَبَهِ الْوَلَدِ بِأَبِيهِ: قَائِفٌ ، وَالْقِيَافَةُ: الْمَصْدَرُ. وَفُلَانٌ يَتَقَوَّفُ عَلَيَّ مَالِي ، أَيْ: يَحْجُرُ عَلَيَّ فِيهِ ، وَهُو َ يَتَقَوَّفُنِي فِي الْمَجْلِسِ ، أَيْ: يَأْخُذُ عَلَيَّ فِي كَلَامِي ، وَيَقُولُ: قُلْ: كَذَا وَكَذَا. وَالْقَفْوُ: الْقَذْفُ ، وَالْقَوْفُ مِثْلُ الْقَفْوِ, و َأَنْشَدَ؛أَعُوذُ بِاللَّهِ الْجَلِيلِ الْأَعْظَمِ مِنْ قَوْفِيَ الشَّيْءَ الَّذِي لَمْ أَعْلَمِ؛وَالْقَافُ: حَرْفُ هِجَاءٍ ، وَهُوَ حَرْفٌ مَجْهُورٌ يَكُونُ أَصْلًا لَا بَدَلًا وَلَا زَائِدًا. وَقَوْلُهُ تَعَالَى: ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ جَاءَ فِي التَّفْسِيرِ أَنَّ مَجَازَ قَافٍ مَجَازُ الْحُرُوفِ الَّتِي تَكُونُ فِي أَوَائِلِ السُّوَرِ نَحْوَ: ن ، وَ الر ، وَقِيلَ: مَعْنَى ق: قُضِيَ الْأَمْرُ ، كَمَا قِيلَ: حم: حُمَّ الْأَمْرُ ، وَجَاءَ فِي بَعْضِ التَّفَاسِيرِ أَنَّ قَافًا جَبَلٌ مُحِيطٌ بِالدُّنْيَا مِنْ يَاقُوتَةٍ خَضْرَاءَ ، وَأَنَّ السَّمَاءَ بَيْضَاءُ وَإِنَّمَا اخْضَرَّتْ مِنْ خُضْرَتِهِ ، قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: قَضَيْنَا أَنَّ أَلِفَهَا مِنَ الْوَاوِ, لِأَنَّ الْأَلِفَ إِذَا كَانَتْ عَيْنًا فَإِبْدَالُهَا مِنَ الْوَاوِ أَكْثَرُ مِنْ إِبْدَالِهَا مِنَ الْيَاءِ ، وَاللَّ هُ أَعْلَمُ.
(قَافٌ) جَبَلٌ مُحِيطٌ بِالْأَرْضِ. وَ (الْقَائِفُ) الَّذِي يَعْرِفُ الْآثَارَ وَالْجَمْعُ (الْقَافَةُ) ، يُقَالُ: (قَافَ) أَثَرَهُ مِنْ بَابِ قَالَ إِذَا تَبِعَهُ مِثْلُ قَفَا أَثَرَهُ."