ما معنى كنف في معجم اللغة العربية العباب الزاخر - البيت العربي

البيت العربي

ما معنى كنف في معجم اللغة العربية العباب الزاخر


يقال: هو في كَنَفِ الله: أي في حِرْزِه؛ يَكْنُفُه ويَرْعاهُ.؛والكَنَفُ -أيضًا-: الجانب، قال تميم بن أُبَيِّ بن مُقْبِل؛إذا تَأنَّسَ يَبْغِيْها بِحاجَتِه *** إنْ أيْأسَتْهُ وإنْ جَرَّتْ له كَنَفا؛وفُلان يعيش في كَنَفِ فلان: أي في ظِلِّه.؛وأكْنَافُ الشيء: نواحيه حيث يَنْضمُّ إليه، الواحد: كَنَف. وقدِم جِرير بن عبد الله -رضي الله عنه- على النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: أين بَلدك؟ قال: بأكْنَافِ بِيْشَةَ.؛وقال أبو عبيدة: الكَنَفَةُ: الكَنَفُ.؛وكَنَفا الطّائر: جناحاه، قال ثعلبة بن صُعير المازني يصف ناقته؛وكأنَّ عَيْبَتَها وفضل فِتانِها *** فَنَنانِ من كَنَفَيْ ظَلِيْمٍ نافِرِ؛وقال آخر؛عَنْسٌ مُذَكَّرَةٌ كأنَّ عِفاءها *** سِقْطَانِ من كَنَفَيْ ظَلِيْمٍ جافِلِ؛زقيل في قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «يُدنى العبد من ربِّه حتى يضَع كنَفه عليه فيُقَرِّرُه بذنوبه ويقول: أتعرف ذنب كذا؟ أتعرف ذنب كذا؟ فيقول: نعم، حتى إذا قرَّره بنوبه قال: سترتُها عليك في الدنيا وأنا أغفِرُها لك اليوم. كَنَفُه: سِتْره. ومنه قول صفوان بن المُعطّل -رضي الله عنه-: ما كشَفْتُ كَنَفَ أنثى قط.؛وكَنَفى -مثال جَمَزى-: موضع كانت فيه وَقعةٌ، وأُسر فيها حاجب بن زُرارة.؛وقال أبو عمرو: الكَنَفُ: أن يُمْسِك بيديه على القفِيزِ، يقال: كَنَفَ الكَيّال يَكْنُفُ كَنفًا حسنًا. وهو أن يجعل يديه على رأس القَفِيْزِ يُمسِك بهما الطعام، يقال: كِلْهُ ولا تَكْنُفْهُ.؛وفي حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: «أنه توضّأ فادخل يده في الإناء فَكنَفَها فضرب بالماء وجهه. أي جمعها وجعلها كالكِنْفِ لأخْذِ الماء.؛وقال أبو عبيدة: ناقَةٌ كَنُوْفٌ: تبرُكُ في كَنَفةِ الإبل؛ مثل القذُوْرِ؛ إلاّ أنها لا تستبعدُ كما تستبعد القذُوْرُ. وقال هُشيمٌ: الكَنُوْفُ من الغنم: القاصِيةُ التي لا تَمشي مع الغنم. ومنه قول إبراهيم النَّخَعي: لا تُؤخذ في الصدقة كنوف، قال إبراهيم الحربيُّ -رحمه الله-: لا أدري لِم لا تؤخذ في الصدقة لاعتزالها عن الغنم التي يأخذ المصدق وإتعابها أيّاه، قال: وأظنه أراد أن يقول الكَشوف فقال الكَنُوْف، والكَشُوف: التي يضربُها الفحل هي حامل فنهى عن أخذها لأنها حامل، وإلاّ فلا أدري.؛وقال أبو زيد: شاةٌ كَنْفَاءُ: أي حدْباء.؛وكنَفْتُ الإبل أكنفها وأكنِفُها كَنْفًا: إذا علمتُ لها حظيرة تؤويها إليها.؛وكَنَفْتُ عن الشيء كَنفًَا: أي عدَلْتُ عنه، ومنه قول القُطاميِّ؛فصَالُوا وصُلْنا واتَّقَوْنا بماكِرٍ *** لِيُعْلَمَ ما فينا عن البَيْعِ كانِفُ؛ويُقال: انهزم القوم فما كانت لهم كانِفَةٌ دون العسكَرِ: أي حاجز يحجزُ العدو عنهم.؛والكِنْفُ -بالكسر-: وعاء تكون فيه أداة الراعي. وفي حديث عمر -رضي الله عنه-: أنه دعا عِياضَ بن غنْمِ بن زُهير الفِهري القرشي -رضي الله عنه- فالبَسه مِدْرَعَةَ صُوف ودفع إليه كِنف الراعي. وبتصغيره قال عمر -رضي الله عنه- لابن مسعود -رضي الله عنه-: كُنَيْفٌ مُلِئَ عِلمًا.؛وفي حديث عائشة -رضي الله عنها- أنها قالت: يرحم الله المهاجرات الأُوَلَ لمّا أنزل الله: {ولْيَضْرِبْنَ بخُمرهِنَّ على جُيُوْبِهِنَّ} شققْن أكنَف مُروطِهنَّ فاختمَرْن بها. أي أسترها.؛والكِنيْفُ في حديث أبي بكر -رضي الله عنه-: أنه أشرف من كنيف وأسماء بنت عُميسٍ -رضي الله عنه- فكلَّمهم: السُّترة.؛والكَنِيْفُ: الساتر. ومنه قيل للكرياس الذي تُقضى فيه حاجة الإنسان: كَنِيْفٌ.؛والكَنِيْفُ -أيضًا-: التُّرْسُ.؛والكَنِيْفُ: حَظِيرة من شجر تُجعل للإبل، ومنه قول كعب بن مالك رضي الله عنه؛تَبِيْتُ بَيْنَ الزَّرْبِ والكَنِيْف؛وقد كُتِبَ الرَّجَز بتمامه مع القصة في تركيب ع ج ف، قال الحارث بن حِلِّزة اليشكري؛وإذا اللِّقَاحُ تَرَوَّحَتْ بِعَشِيَّةٍ *** رَتَكَ النَّعَامِ إلى كَنِيْفِ العَرْفَجِ؛والكَنِيْفُ: النخل يُقطع فينبت نحو الذراع، وتشبَّه اللحية السوداء بذلك فيقال: كانما لِحيته الكَنِيفُ.؛وكانِفٌ وكُنَيْفٌ -مُصغرًا-: من الأعلام.؛وكَنَفْتُه أكْنُفُه -بالضم- كَنْفًا: أي صُنته وحَفظته، يقال: كَنَفه الله: أي حاطه.؛وأكْنَفْتُه: أي أعَنته. وقال ابن عبّاد: أكْنَفْتُ الرجل: مثل كَنَفْتُه.؛وأبو مُكْنِفٍ: زيد الخيل بن مُهلهل بن يزيد بن مُنْهِب بن عبد رُضى بن مُخْتَلِس بن ثوب بن عديِّ بن كنانة بن مالك بن نابِل بن نبهان -واسم نبهان: أسْودانُ-، رضي الله عنه، له صًحبة، وسمّاه النبي -صلى الله عليه وسلم- زيد الخير.؛والتَّكْنِيْفُ بالشيء: الإحاطة به. وصِلاءٌ مُكَنَّفٌ: أي قد أُحيط به من جوانبه.؛وقال ابن عبّاد: لحية مُكَنَّفَةٌ: أي عظِيمة الأكَنَافِ، وأنّه لمُكَنَّفُ اللحية.؛واكتَنَفَ القوم: إذا اتخذوا كَنِيفًا لإبلهم.؛واكتَنَفوا فلانا وتَكَنَّفُوه: أي أحاطوا به، قال عروة بن الورد؛سَقَوْني النِّسْيَ ثمَّ تَكَنَّفُوني *** عُدَاةَ اللهِ من كَذِبٍ وزُوْرِ؛أي مُسْكِرًا أنساه العقل، ويقال لكل مُسْكِرٍ، نِسْيٌ، ويروى: الخمر.؛وبنو فلان يَتَكَنَّفونَ بني فلان: أي هم في ناحيتهم.؛وقا عبّاد: يقال تركت بني فلان يَتَكَّنفُوْنَ بالغِياث: وذلك أن تموت مواشيهم من الهُزَال فَيحظُروا بالتي ماتت حول الأحياء التي بَقيت فيستُرُونها من الشمال ويَكْنُفُونها.؛والمُكانَفَةُ: المُعاونة.؛والتركيب يدل على الستر.

كنف؛كنف: الْكَنَفُ وَالْكَنَفَةُ: نَاحِيَةُ الشَّيْءِ ، وَنَاحِيَتَا كُلِّ شَيْءٍ كَنَفَاهُ ، وَالْجَمْعُ أَكْنَافٌ. وَبَنُو فُلَانٍ يَكْنُفُونَ بَنِي فُلَانٍ أَيْ هُمْ نُزُولٌ فِي نَاحِيَتِهِمْ. وَكَنَفُ الرَّجُلِ: حِضْنُهُ يَعْنِي الْعَضُدَيْنِ وَالصَّدْرَ. وَأَكْنَافُ الْجَبَلِ وَالْوَادِي: نَوَاحِيهِ حَيْثُ تَنْضَمّ ُ إِلَيْهِ ، الْوَاحِدُ كَنَفٌ. وَالْكَنَفُ: الْجَانِبُ وَالنَّاحِيَةُ ، بِالتَّحْرِيكِ. وَفِي حَدِيثِ جَرِيرٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: قَالَ لَهُ أَيْنَ مَنْزِلُكَ ؟ قَالَ: بِأَكْنَافِ بِيشَةَ أَيْ نَوَاحِيهَا. وَفِي حَدِيثِ الْإِفْكِ: مَا كَشَفْتُ مِنْ كَنَفِ أُنْثَى ؛ يَ جُوزُ أَنْ يَكُونَ بِالْكَسْرِ مِنَ الْكِنْفِ ، وَبِالْفَتْحِ مِنَ الْكَنَفِ. وَكَنَفَا الْإِنْسَانِ: جَانِبَاهُ وَكَنَفَاهُ نَاحِيَتَاهُ عَنْ يَمِينِهِ وَشِمَ الِهِ ، وَهُمَا حِضْنَاهُ. وَكَنَفُ اللَّهِ: رَحْمَتُهُ. وَاذْهَبْ فِي كَنَفِ اللَّهِ وَحِفْظِهِ أَيْ فِي كَلَاءَتِهِ وَحِرْزِهِ وَحِفْظِهِ ، يَكْنُفُهُ بِالْكَ لَاءَةِ وَحُسْنِ الْوِلَايَةِ. وَفِي حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - فِي النَّجْوَى: يُدْنَى الْمُؤْمِنُ مِنْ رَبِّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يَضَعَ عَلَيْهِ كَنَفَهُ ؛ قَالَ ابْنُ الْمُبَارَكِ: يَعْنِي يَسْتُرُهُ ، وَقِيلَ: يَرْحَمُهُ وَيَلْطُفُ بِهِ ، وَقَالَ ابْنُ شُمَيْلٍ: يَضَعُ اللَّهُ عَلَيْهِ كَنَفَهُ أَيْ رَحْمَتَهُ وَبِرَّهُ وَهُوَ تَمْثِيلٌ لِجَعْلِهِ تَحْتَ ظِلِّ رَحْمَتِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. وَفِي حَدِيثِ أَبِي وَائِلٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: نَشَرَ اللَّهُ كَنَفَهُ عَلَى الْمُسْلِمِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ هَكَذَا ، وَتَعَطَّفَ بِيَدِهِ وَكُمِّهِ. وَكَنَفَهُ عَنِ الشَّيْءِ: حَجَز َهُ عَنْهُ. وَكَنَفَ الرَّجُلُ يَكْنُفُهُ وَتَكَنَّفَهُ وَاكْتَنَفَهُ: جَعَلَهُ فِي كَنَفِهِ. وَتَكَنَّفُوهُ وَاكْتَنَفُوهُ: أَحَاطُوا بِهِ ، وَالتَّكْنِيفُ م ِثْلُهُ. يُقَالُ: صِلَاءٌ مُكَنَّفٌ أَيْ أُحِيطَ بِهِ مِنْ جَوَانِبِهِ. وَفِي حَدِيثِ الدُّعَاءِ: مَضَوْا عَلَى شَاكِلَتِهِمْ مُكَانِفِينِ أَيْ يَكْنُفُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا. وَفِي حَدِيثِ يَحْيَى بْنِ يَعْمُرَ: فَاكْتَنَفْتُهُ أَنَا وَصَاحِبِي أَيْ أَحَطْنَا بِهِ مِنْ جَانِبَيْهِ. وَفِي حَدِيثِ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: فَتَكَنَّفَهُ النَّاسُ. وَكَنَفَهُ يَكْنُفُهُ كِنْفًا وَأَكْنَفَهُ: حَفِظَهُ وَأَعَانَهُ ، الْأَخِيرَةُ عَنِ اللِّحْيَانِيِّ. وَقَالَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: كَنَفَهُ ضَمَّهُ إِلَيْهِ وَجَعَلَهُ فِي عِيَالِهِ. وَفُلَانٌ يَعِيشُ فِي كَنَفِ فُلَانٍ أَيْ فِي ظِلِّهِ. وَأَكْنَفْتُ الرَّجُلَ إِذَا أَعَنْتَهُ ، فَهُوَ مُكْ نَفٌ. الْجَوْهَرِيُّ: كَنَفْتُ الرَّجُلَ أَكْنُفُهُ أَيْ حُطْتُهُ وَصُنْتُهُ ، وَكَنَفْتُ بِالرَّجُلِ إِذَا قُمْتَ بِهِ وَجَعَلْتَهُ فِي كَنَفِكَ. وَالْمُكَانَفَةُ: الْمُعَاوَنَةُ. وَفِي حَدِيثِ أَبِي ذَرٍّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: قَالَ لَهُ رَجُلٌ: أَلَا أَكُونَ لَكَ صَاحِبًا أَكْنُفَ رَاعِيَكَ وَأَقْتَبِسَ مِنْكَ ؟ أَيْ أُعِينُهُ وَأَكُونُ إِلَى جَانِبِهِ وَأَجْعَلُهُ فِي كَنَفٍ. وَأَكْنَفَهُ: أَتَاهُ فِي حَاجَةٍ فَقَامَ لَهُ بِهَا وَأَعَانَهُ عَلَيْهَا. وَكَنَفَا الطَّا ئِرِ: جَنَاحَاهُ. وَأَكْنَفَهُ الصَّيْدَ وَالطَّيْرَ: أَعَانَهُ عَلَى تَصَيُّدِهَا ، وَهُوَ مِنْ ذَلِكَ. وَيُدْعَى عَلَى الْإِنْسَانِ فَيُقَالُ: لَا تَكْنُفُهُ مِنَ اللَّهِ كَانِفَةٌ أَيْ لَا تَحْفَظُهُ. اللَّيْثُ: يُقَالُ لِلْإِنْسَانِ الْمَخْذُولِ لَا تَكْنُفُهُ مِنَ اللَّهِ كَانِفَةٌ أَيْ لَا تَحْجِزُهُ. وَانْهَزَمُوا فَمَا كَانَتْ لَهُمْ كَانِفَةٌ دُونَ الْمَنْزِلِ أَ وِ الْعَسْكَرِ أَيْ مَوْضِعٍ يَلْجَؤُونَ إِلَيْهِ ، وَلَمْ يُفَسِّرْهُ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ ، وَفِي التَّهْذِيبِ: فَمَا كَانَ لَهُمْ كَانِفَةٌ دُونَ الْعَسْكَرِ أَيْ حَاجِرٌ يَحْجِزُ عَنْهُمُ الْعَدُوَّ. وَتَكَنَّفَ الشَّيْءَ وَاكْتَنَفَهُ: صَارَ حَوَ الَيْهِ. وَتَكَنَّفُوهُ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ أَيِ احْتَوَشُوهُ. وَنَاقَةٌ كَنُوفٌ: وَهِيَ الَّتِي إِذَا أَصَابَهَا الْبَرْدُ اكْتَنَفَتْ فِي أَكْنَافِ الْإِبِلِ تَسْتَتِرُ بِهَا مِنَ الْبَرْدِ. قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: وَالْكَنُوفُ مِنَ النُّوقِ الَّتِي تَبْرُكُ فِي كَنَفَةِ الْإِبِلِ لِتَقِيَ نَفْسَهَا مِنَ الرِّيحِ وَالْبَرْدِ ، وَقَدِ اكْتَنَفَتْ ، وَقِيلَ: الْكَنُوفُ الَّت ِي تَبْرُكُ نَاحِيَةً مِنَ الْإِبِلِ تَسْتَقْبِلُ الرِّيحَ لِصِحَّتِهَا. وَاطْلُبْ نَاقَتَكَ فِي كَنَفِ الْإِبِلِ أَيْ فِي نَاحِيَتِهَا. وَكَنَفَةُ الْإِبِلِ: نَاحِيَتُهَا. قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: يُقَالُ نَاقَةٌ كَنُوفٌ تَبْرُكُ فِي كَنَفَةِ الْإِبِلِ مِثْلَ الْقَذُورِ إِلَّا أَنَّهَا لَا تَسْتَبْعِدُ كَمَا تَسْتَبْعِدُ الْقَذُورُ. وَحَكَى أَبُو زَيْدٍ: شَاةٌ كَنْفَاءُ أَيْ حَدْبَاءُ. وَحَكَى ابْنُ بَرِّيٍّ نَاقَةٌ كَنُوفٌ تَبِيتُ فِي كَنَفِ الْإِبِلِ أَيْ نَاحِيَتِهَا ؛ وَأَنْشَدَ؛إِذَا اسْتَثَارَ كَنُوفًا خِلْتُ مَا بَرَكَتْ عَلَيْهِ يُنْدَفُ ، فِي حَافَاتِهِ الْعُطُبُ؛وَالْمُكَانِفُ: الَّتِي تَبْرُكُ مِنْ وَرَاءِ الْإِبِلِ ؛ كِلَاهُمَا عَنِ ابْنِ الْأَعْرَابِيِّ. وَالْكَنَفَانِ: الْجَنَاحَانِ ؛ قَالَ؛سِقْطَانِ مِنْ كَنَفَيْ نَعَامٍ جَافِلِ؛وَكُلُّ مَا سُتِرَ ، فَقَدْ كُنِفَ. وَالْكَنِيفُ: التُّرْسُ لِسَتْرِهِ ، وَيُوصَفُ بِهِ فَيُقَالُ: تُرْسٌ كَنِيفٌ ، وَمِنْهُ قِيلَ لِلْمَذْهَبِ كَنِيفٌ ، وَكُلّ ُ سَاتِرٍ كَنِيفٌ ؛ قَالَ لَبِيدٌ؛حَرِيمًا حِينَ لَمْ يَمْنَعْ حَرِيمًا سُيُوفُهُمْ وَلَا الْحَجَفُ الْكَنِيفُ؛وَالْكَنِيفُ: السَّاتِرُ. وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ - كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ: وَلَا يَكُنْ لِلْمُسْلِمِينَ كَانِفَةٌ أَيْ سَاتِرَةٌ ، وَالْهَاءُ لِلْمُبَالَغَةِ. وَفِي حَدِيثِ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: شَقَقْنَ أَكْنَفَ مُرُوطِهِنَّ فَاخْتَمَرْنَ بِهِ أَيْ أَسْتَرَهَا وَأَصْفَقَهَا ، وَيُرْوَى بِالثَّاءِ الْمُثَلَّثَةِ ، وَقَدْ تَقَدَّ مَ. وَالْكَنِيفُ: حَظِيرَةٌ مِنْ خَشَبٍ أَوْ شَجَرٍ تُتَّخَذُ لِلْإِبِلِ ، زَادَ الْأَزْهَرِيُّ: وَلِلْغَنَمِ تَقُولُ مِنْهُ: كَنَفْتُ الْإِبِلَ أَكْنُفُ وَأَكْنِفُ. وَاكْتَنَفَ الْقَوْمُ إِذَا اتَّخَذُوا كَنِيفًا لِإِبِلِهِمْ. وَفِي حَدِيثِ النَّخَعِيِّ: لَا تُؤْخَذُ فِي الصَّدَقَةِ كَنُوفٌ ، قَالَ: هِيَ الشَّاةُ الْقَاصِيَةُ الَّتِي لَا تَمْشِي مَعَ الْغَنَمِ ، وَلَعَلَّهُ أَرَادَ لِإِتْعَابِهَا الْمُصَدِّقِ بِ اعْتِزَالِهَا عَنِ الْغَنَمِ ، فَهِيَ كَالْمُشَيِّعَةِ الْمَنْهِيِّ عَنْهَا فِي الْأَضَاحِيِّ ، وَقِيلَ: نَاقَةٌ كَنُوفٌ إِذَا أَصَابَهَا الْبَرْدُ فَهِيَ تَسْ تَتِرُ بِالْإِبِلِ. ابْنُ سِيدَهْ: وَالْكَنِيفُ حَظِيرَةٌ مِنْ خَشَبٍ أَوْ شَجَرٍ تُتَّخَذُ لِلْإِبِلِ لِتَقِيَهَا الرِّيحَ وَالْبَرْدَ ، سُمِّيَ بِذَلِكَ لِأَنَّهُ يَكْنِفُهَا أَيْ يَسْتُرُهَا وَيَقِيهَا ؛ قَالَ الرَّاجِزُ؛تَبِيتُ بَيْنَ الزَّرْبِ وَالْكَنِيفِ؛وَالْجَمْعُ كُنُفٌ ؛ قَالَ؛لَمَّا تَآزَيْنَا إِلَى دِفْءِ الْكُنُفْ؛وَكَنَفَ الْكَنِيفَ يَكْنُفُهُ كَنْفًا وَكُنُوفًا: عَمِلَهُ. وَكَنَفْتُ الدَّارَ أَكْنُفُهَا: اتَّخَذَتْ لَهَا كَنِيفًا. وَكَنَفَ الْإِبِلَ وَالْغَنَمَ يَكْن ُفُهَا كَنْفًا: عَمِلَ لَهَا كَنِيفًا. وَكَنَفَ لِإِبِلِهِ كَنِيفًا: اتَّخَذَهُ لَهَا ؛ عَنِ اللِّحْيَانِيِّ. وَكَنَفَ الْكَيَّالُ يَكْنُفُ كَنْفًا حَسَنًا: وَهُوَ أَنْ يَجْعَلَ يَدَيْهِ عَلَى رَأْسِ الْقَفِيزِ يُمْسِكُ بِهِمَا الطَّعَامَ ؛ يُقَالُ: كِلْهُ كَيْلًا غَيْر َ مَكْنُوفٍ. وَتَكَنَّفَ الْقَوْمُ بِالْغِثَاثِ: وَذَلِكَ أَنْ تَمُوتَ غَنَمُهُمْ هُزَالًا فَيَحْظُرُوا بِالَّتِي مَاتَتْ حَوْلَ الْأَحْيَاءِ الَّتِي بَقِينَ ف َتَسْتُرُهَا مِنَ الرِّيَاحِ. وَاكْتَنَفَ كَنِيفًا: اتَّخَذَهُ. وَكَنَفَ الْقَوْمُ: حَبَسُوا أَمْوَالَهُمْ مِنْ أَزْلٍ وَتَضْيِيقٍ عَلَيْهِمْ. وَالْكَنِيفُ: ا لْكُنَّةُ تُشْرَعُ فَوْقَ بَابِ الدَّارِ. وَكَنَفَ الدَّارَ يَكْنُفُهَا كَنْفًا: اتَّخَذَ لَهَا كَنِيفًا. وَالْكَنِيفُ: الْخَلَاءُ ، وَكُلُّهُ رَاجِعٌ إِلَى ال سَّتْرِ ، وَأَهْلُ الْعِرَاقِ يُسَمُّونَ مَا أَشْرَعُوا مِنْ أَعَالِي دُورِهِمْ كَنِيفًا ، وَاشْتِقَاقُ اسْمِ الْكَنِيفِ كَأَنَّهُ كُنِفَ فِي أَسْتَرِ النَّوَاحِي ، وَالْحَظِيرَةُ تُسَمَّى ك َنِيفًا لِأَنَّهَا تَكْنُفُ الْإِبِلَ أَيْ تَسْتُرُهَا مِنَ الْبَرْدِ ، فَعِيلٌ بِمَعْنَى فَاعِلٍ. وَفِي حَدِيثِ أَبِي بَكْرٍ حِينَ اسْتَخْلَفَ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: أَنَّهُ أَشْرَفُ مِنْ كَنِيفٍ فَكَلَّمَهُمْ أَيْ مِنْ سُتْرَةٍ ؛ وَكُلُّ مَا سَتَرَ مِنْ بِنَاءٍ أَوْ حَظِيرَةٍ ، فَهُوَ كَنِيفٌ ، وَفِي حَدِيثِ ابْنِ مَالِكٍ وَالْأَكْوَعِ؛تَبِيتُ بَيْنَ الزَّرْبِ وَالْكَنِيفِ؛أَيِ الْمَوْضِعِ الَّذِي يَكْنُفُهَا وَيَسْتُرُهَا. وَالْكِنْفُ: الزَّنْفَلِيجَةُ يَكُونُ فِيهَا أَدَاةُ الرَّاعِي وَمَتَاعُهُ ، وَهُوَ أَيْضًا وِعَاءٌ طَوِيل ٌ يَكُونُ فِيهِ مَتَاعُ التِّجَارِ وَأَسْقَاطُهُمْ ؛ وَمِنْهُ قَوْلُ عُمَرَ فِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: كُنَيْفٌ مُلِئَ عِلْمًا أَيْ أَنَّهُ وِعَاءٌ لِلْعِلْمِ بِمَنْزِلَةِ الْوِعَاءِ الَّذِي يَضَعُ الرَّجُلُ فِيهِ أَدَاتَهُ ، وَتَصْغِير ُهُ عَلَى جِهَةِ الْمَدْحِ لَهُ ، وَهُوَ تَصْغِيرُ تَعْظِيمٍ لِلْكِنْفِ كَقَوْلِ حُبَابِ بْنِ الْمُنْذِرِ: أَنَا جُذَيْلُهَا الْمُحَكَّكُ وَعُذَيْقُهَا الْمُرَجَّبُ ؛ شَبَّهَ عُمَرُ قَلْبَ ابْنِ مَسْعُودٍ بِكِنْفِ الرَّاعِي لِأَنَّ فِيهِ مِبْرَاتَهُ وَمِقَصَّهُ وَشَفْرَتَهُ فَفِيهِ كُلُّ مَا يُرِيدُ ؛ هَكَذَا قَلْبُ ابْنُ مَسْعُودٍ قَدْ جُمِعَ فِيهِ كُلُّ مَا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ النَّاسُ مِنَ الْعُلُومِ ، وَقِيلَ: الْكِنْفُ وِعَاءٌ يَجْعَلُ فِيهِ الصَّائِغُ أَدَوَاتِهِ ، وَقِيلَ: الْكِنْفُ ا لْوِعَاءُ الَّذِي يَكْنُفُ مَا جُعِلَ فِيهِ أَيْ يَحْفَظُهُ. وَالْكِنْفُ أَيْضًا: مِثْلُ الْعَيْبَةِ ؛ عَنِ اللِّحْيَانِيِّ. يُقَالُ: جَاءَ فُلَانٌ بِكِنْفٍ فِيهِ مَتَاعٌ ، وَهُوَ مِثْلُ الْعَيْبَةِ. وَفِي الْحَدِيثِ: أَنَّهُ تَوَضَّأَ فَأَدْخَلَ يَدَهُ فِي الْإِنَاءِ فَكَنَفَهَا وَضَرَبَ بِالْمَاءِ وَجْهَهُ أَيْ جَمَعَهَا وَجَعَلَهَا كَالْكِنْفِ وَهُوَ الْوِعَاءُ. وَفِي حَدِيثِ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنَّهُ أَعْطَى عِيَاضًا كِنْفَ الرَّاعِي أَيْ وِعَاءَهُ الَّذِي يَجْعَلُ فِيهِ آلَتَهُ. وَفِي حَدِيثِ ابْنِ عَمْرٍو وَزَوْجَتِهِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ: لَمْ يُفَتِّشْ لَنَا كِنْفًا ؛ قَالَ ابْنُ الْأَثِيرِ: لَمْ يُدْخِلْ يَدَهُ مَعَهَا كَمَا يُدْخِلُ الرَّجُلُ يَدَهُ مَعَ زَوْجَتِهِ فِي دَوَاخِلِ أَمْرِهَا ؛ قَالَ: وَأَكْثَرُ مَا يُرْوَى بِفَتْحِ الْكَافِ وَالنُّون ِ مِنَ الْكَنَفِ ، وَهُوَ الْجَانِبُ ، يَعْنِي أَنَّهُ لَمْ يَقْرَبْهَا. وَكَنَفَ الرَّجُلُ عَنِ الشَّيْءِ: عَدَلَ ؛ قَالَ الْقُطَامِيُّ؛فَصَالُوا وَصُلْنَا وَاتَّقَوْنَا بِمَاكِرٍ لِيُعْلَمَ مَا فِينَا عَنِ الْبَيْعِ كَانِفُ؛قَالَ الْأَصْمَعِيُّ: وَيُرْوَى كَاتِفُ ؛ قَالَ: أَظُنُّ ذَلِكَ ظَنًّا ؛ قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: وَالَّذِي فِي شِعْرِهِ؛لِيُعْلَمَ هَلْ مِنَّا عَنِ الْبَيْعِ كَانِفُ؛قَالَ: وَيَعْنِي بِالْمَاكِرِ الْحِمَارَ أَيْ لَهُ مَكْرٌ وَخَدِيعَةٌ. وَكَنِيفٌ وَكَانِفٌ وَمُكْنِفٌ ، بِضَمِّ الْمِيمِ وَكَسْرِ النُّونِ: أَسْمَاءٌ. وَمُكْنِفُ بْنُ زَيْدِ الْخَيْلِ كَانَ لَهُ غَنَاءٌ فِي الرِّدَّةِ مَعَ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ ، وَهُوَ الَّذِي فَتَحَ الرَّيَّ ، وَأَبُو حَمَّادٍ الرَّاوِيَةُ مِنْ سَبْيِهِ.

(كَنَفَهُ) حَاطَهُ وَصَانَهُ وَبَابُهُ نَصَرَ. وَ (الْكَنَفُ) بِفَتْحَتَيْنِ الْجَانِبُ. وَ (تَكَنَّفُوهُ) وَ (اكْتَنَفُوهُ) وَ (كَنَّفُوهُ تَكْنِيفًا) أَحَاطُوا بِهِ. وَ (الْكِنْفُ) بِكَسْرِ الْكَافِ وِعَاءٌ تَكُونُ فِيهِ أَدَاةُ الرَّاعِي وَبِتَصْغِيرِهِ جَاءَ الْحَدِيثُ: «كُنَيْفٌ مُلِئَ عِلْمًا» . وَ (الْكَنِيفُ) السَّاتِرُ. وَمِنْهُ قِيلَ لِلْمَذْهَبِ: كَنِيفٌ.

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد