البيت العربي

ما معنى لطف في معجم اللغة العربية العباب الزاخر
لَطُفَ الشيء؟ بالضم- يَلْطُفُ لُطْفًا ولَطافَةً: أي صَغُرَ ودقَّ، فهو لَطِيْفٌ.؛لَطَفَ؟ بالفتح- يَلْطُفُ لُطْفًا: أي رَفَق.؛واللَّطِيْفُ: من أسماء الله تعالى، هو الرَّفِيْقُ بعباده.؛وقال الزهري: جاريَةٌ الخَصْرِ: إذا كانت ضامِرة البطن.؛قال: واللَّطِيْفُ من الكلام: ما غَمُضَ معناه وخَفِي.؛يقال: لَطَفَ الله لك: أي أوصَل إليك مُرادَك برفقٍ.؛واللُّطْفُ من الله تعالى: التَّوْفيق والعِصمةُ، والاسم: اللَّطَفُ؟ بالتحريك-، قال كعب بن زُهير رضي الله عنه؛ما شَرُّها بعدما ابَيَضَّتْ مَسَائحُها *** لا الوُدَّ أعْرِفُه منها ولا اللَّطَفا؛ويقال: جاءتنا لَطَفَةٌ من فلان: أي هدية.؛واللَّطْفانُ: المُلاطِفُ.؛وألْطَفَه بكذا: أي بَرّه به.؛وألْطَفَ الرجل البعير: أدخل قَضيبَه في الحياء؛ وذلك إذا لم يهتَد لموضِع الضِّراب.؛وقال أبو صاعد الكلابي: ألْطَفْتُ الشيء بجنبي واسْتَلْطَفْتُه: إذا ألصَقْتَه به، وهو ضِد جافيته عني؛ وأنشد؛سَرَيْتُ بها مُسْتَلْطِفًا دُوْنَ رَيْطَتي *** ودُوْنَ رِدائي الجَرْدِ ذا شُطَبٍ عَضْبا؛واستَلْطَفَ البعير: أي أدخل ثِيْلَه في الحياء بنفسه؛ مثل استخلَطَ واخلَطه غيره.؛والمُلاطَفَةُ: المُبارَّة.؛والتَّلَطف للأمر: الرِّفْقُ له.؛وقال ابن دريد: تَلاطف القوم: من اللُّطْفِ.؛والتركيب يدل على الرِّفْقِ؛ وعلى صِغر في الشيء.
لطف؛لطف: اللَّطِيفُ: صِفَةٌ مِنْ صِفَاتِ اللَّهِ وَاسْمٌ مِنْ أَسْمَائِهِ ، وَفِي التَّنْزِيلِ الْعَزِيزِ: اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ ؛ وَفِيهِ: وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ؛ وَمَعْنَاهُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ الرَّفِيقُ بِعِبَادِهِ. قَالَ أَبُو عَمْرٍو: اللَّطِيفُ الَّذِي يُوصِلُ إِلَيْكَ أَرَبَكَ فِي رِفْقٍ ، وَاللُّطْفُ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى: التَّوْفِيقُ وَالْعِصْمَةُ ، وَقَالَ ابْنُ الْأَثِيرِ فِي تَفْسِيرِهِ: اللَّطِيفُ هُوَ الَّذِي اجْتَمَعَ لَهُ الرِّفْقُ فِي الْفِعْلِ وَالْعِلْمُ بِدَقَائِقَ الْمَصَالِحِ وَإِيصَالُهَا إِلَى مَنْ قَدَّرَهَا لَهُ م ِنْ خَلْقِهِ. يُقَالُ: لَطَفَ بِهِ وَلَهُ ، بِالْفَتْحِ ، يَلْطُفُ لُطْفًا إِذَا رَفَقَ بِهِ. فَأَمَّا لَطُفَ ، بِالضَّمِّ ، يَلْطُفُ فَمَعْنَاهُ صَغُرَ وَدَقَّ. ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: لَطَفَ فُلَانٌ لِفُلَانٍ يَلْطُفُ إِذَا رَفَقَ لُطْفًا. وَيُقَالُ: لَطَفَ اللَّهُ لَكَ أَيْ أَوْصَلَ إِلَيْكَ مَا تُحِبُّ بِرِفْقٍ. فِي حَدِيثِ الْإِفْكِ: وَلَا أَرَى مِنْهُ اللُّطْفَ الَّذِي كُنْتُ أَعْرِفُهُ. أَيِ الرِّفْقَ وَالْبِرَّ ، وَيُرْوَى بِفَتْحِ اللَّامِ وَالطَّاءِ ، لُغَةٌ فِيهِ. وَاللُّطْفُ وَاللَّطَفُ: ا لْبِرُّ وَالتَّكْرِمَةُ وَالتَّحَفِّي. لَطَفَ بِهِ لُطْفًا وَلَطَافَةً وَأَلْطَفَهُ وَأَلْطَفْتُهُ: أَتْحَفْتُهُ. وَأَلْطَفَهُ بِكَذَا أَيْ بَرَّهُ بِهِ ، وَا لِاسْمُ اللَّطَفُ ، بِالتَّحْرِيكِ. يُقَالُ: جَاءَتْنَا لَطَفَةٌ مِنْ فُلَانٍ أَيْ هَدِيَّةٌ. وَهَؤُلَاءِ لَطَفُ فُلَانٍ أَيْ أَصْحَابُهُ وَأَهْلُهُ الَّذِينَ يُلْطِفُونَهُ ؛ عَنِ اللِّحْيَانِيِّ ؛ قَالَ أَبُو ذُؤَيْبٍ؛وَلَا لَطَفٌ يَبْكِي عَلَيْكَ نَصِيحُ؛حَمَلَ الْوَصْفَ عَلَى اللَّفْظِ لِأَنَّ لَفْظَ لَطَفٍ لَفْظُ الْوَاحِدِ ، فَلِذَلِكَ سَاغَ لَهُ وَصْفُ الْجَمْعِ بِالْوَاحِدِ ، وَقَدْ يَجُوزُ أَنْ يُعْنَى بِل َطَفٍ وَاحِدٌ ، وَإِنْ شِئْتَ جَعَلْتَ اللَّطَفَ مَصْدَرًا فَيَكُونُ مَعْنَاهُ وَلَا ذُو لَطَفٍ ، وَالِاسْمُ اللُّطْفُ. وَهُوَ لَطِيفٌ بِالْأَمْرِ أَيْ رَفِيقٌ ، وَقَدْ لَطَفَ بِهِ. وَفِي حَدِيثِ ابْنِ الصَّبْغَاءِ: فَاجْمَعْ لَهُ الْأَحِبَّةَ الْأَلَاطِفَ ، قَالَ ابْنُ الْأَثِيرِ: هُوَ جَمْعُ الْأَلْطَفِ. أَفْعَلُ مِنَ اللُّطْفِ الرِّفْقِ ، قَالَ: وَيُرْوَى الْأَظَالِفَ ، بِالظَّاءِ الْمُعْجَمَةِ. وَاللَّطِيفُ مِنَ الْأَجْرَامِ وَالْكَلَ امِ: مَا لَا خَفَاءَ فِيهِ ، وَقَدْ لَطُفَ لَطَافَةً ، بِالضَّمِّ ، أَيْ صَغُرَ ، فَهُوَ لَطِيفٌ. وَجَارِيَةٌ لَطِيفَةُ الْخَصْرِ إِذَا كَانَتْ ضَامِرَةَ الْبَطْن ِ. وَاللَّطِيفُ مِنَ الْكَلَامِ: مَا غَمُضَ مَعْنَاهُ وَخُفِيَ. وَاللُّطْفُ فِي الْعَمَلِ: الرِّفْقُ فِيهِ. وَلَطُفَ الشَّيْءُ يَلْطُفُ: صَغُرَ ؛ وَقَوْلُ أَبِي ذُؤَيْبٍ؛وَهُمْ سَبْعَةٌ كَعَوَالِي الرِّمَا حِ ، بِيضُ الْوُجُوهِ لِطَافُ الْأُزُرْ؛إِنَّمَا عَنَى أَنَّهُمْ خِمَاصُ الْبُطُونِ لِطَافُ مَوَاضِعِ الْأُزُرِ ؛ وَقَوْلُ الْفَرَزْدَقِ؛وَلَلَّهُ أَدْنَى مِنْ وَرِيدِي وَأَلْطَفُ؛إِنَّمَا يُرِيدُ وَأَلْطَفُ اتِّصَالًا. وَلَطُفَ عَنْهُ: كَصَغُرَ عَنْهُ. وَأَلْطَفَ الرَّجُلُ الْبَعِيرَ وَأَلْطَفَ لَهُ أَدْخَلَ قَضِيبَهُ فِي حَيَاءِ النَّ اقَةِ ؛ عَنِ ابْنِ الْأَعْرَابِيِّ وَذَلِكَ إِذَا لَمْ يَهْتَدِ لِمَوْضِعِ الضِّرَابِ. أَبُو زَيْدٍ: يُقَالُ لِلْجَمَلِ إِذَا لَمْ يَسْتَرْشِدْ لِطَرُوقَتِهِ فَأَدْخَلَ الرَّاعِي قَضِيبَهُ فِي حَيَائِهَا: قَدْ أَخْلَطَهُ إِخْلَاطًا وَأَلْطَفَهُ إِلْطَافًا ، وَ هُوَ يُخْلِطُهُ وَيُلْطِفُهُ. وَاسْتَخْلَطَ الْجَمَلُ وَاسْتَلْطَفَ إِذَا فَعَلَ ذَلِكَ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِهِ وَأَدْخَلَهُ فِيهَا بِنَفْسِهِ ، وَأَخْلَطَ غَي ْرَهُ. أَبُو صَاعِدٍ الْكِلَابِيُّ: يُقَالُ: أَلْطَفْتُ الشَّيْءَ بِجَنْبِي وَاسْتَلْطَفْتُهُ إِذَا أَلْصَقْتُهُ وَهُوَ ضِدٌّ جَافَيْتُهُ عَنِّي ؛ وَأَنْشَدَ؛سَرَيْتُ بِهَا مُسْتَلْطِفًا دُونَ رَيْطَتِي وَدُونَ رِدَائِيَ الْجَرْدِ ذَا شُطَبٍ عَضْبًا؛وَالتَّلَطُّفُ لِلْأَمْرِ: التَّرَفُّقُ لَهُ ، وَأُمٌّ لَطِيفَةٌ بِوَلَدِهَا تُلْطِفُ إِلْطَافًا. وَاللَّطَفُ أَيْضًا مِنْ طُرَفَ التُّحَفِ: مَا أَلَطَفْتَ بِ هِ أَخَاكَ لِيَعْرِفَ بِهِ بِرَّكَ. وَالْمُلَاطَفَةُ: الْمُبَارَّةُ. وَأَبُو لَطِيفٍ: مِنْ كُنَاهُمْ ؛ قَالَ عُمَارَةُ بْنُ أَبِي طَرْفَةَ؛فَصِلْ جَنَاحِي بِأَبِي لَطِيفٍ
(لَطُفَ) الشَّيْءُ مِنْ بَابِ ظَرُفَ أَيْ صَغُرَ فَهُوَ (لَطِيفٌ) . وَ (اللُّطْفُ) فِي الْعَمَلِ الرِّفْقُ فِيهِ. وَاللُّطْفُ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى التَّوْفِيقُ وَالْعِصْمَةُ. وَ (أَلْطَفَهُ) بِكَذَا بَرَّهُ بِهِ وَالِاسْمُ (اللَّطَفُ) بِفَتْحَتَيْنِ يُقَالُ: جَاءَتْنَا (لَطَفَةٌ) مِنْ فُلَانٍ بِفَتْحَتَيْنِ أَيْ هَدِيَّةٌ. وَ (الْمُلَاطَفَةُ) الْمُبَارَّةُ. وَ (التَّلَطُّفُ) لِلْأَمْرِ التَّرَفُّقُ لَهُ.