ما معنى مرن في معجم اللغة العربية مختار الصحاح - البيت العربي

البيت العربي

ما معنى مرن في معجم اللغة العربية مختار الصحاح


(مَرَنَ) عَلَى الشَّيْءِ مِنْ بَابِ دَخَلَ، وَ (مَرَانَةً) أَيْضًا تَعَوَّدَهُ وَاسْتَمَرَّ عَلَيْهِ. وَ (الْمَرَانَةُ) اللِّينُ. وَ (التَّمْرِينُ) التَّلْيِينُ. وَ (الْمَارِنُ) مَا لَانَ مِنَ الْأَنْفِ وَفَضَلَ عَنِ الْقَصَبَةِ. وَ (الْمُرَّانُ) بِالضَّمِّ الرِّمَاحُ الْوَاحِدَةُ (مُرَّانَةٌ) ."

مرن؛مرن: مَرَنَ يَمْرُنُ مَرَانَةً وَمُرُونَةً: وَهُوَ لِينٌ فِي صَلَابَةٍ. وَمَرَّنْتُهُ: أَلَنْتُهُ وَصَلَّبْتُهُ. وَمَرَنَ الشَّيْءُ يَمْرُنُ مُرُونًا إِذَا اس ْتَمَرَّ ، وَهُوَ لَيِّنٌ فِي صَلَابَةٍ. وَمَرَنَتْ يَدُ فُلَانٍ عَلَى الْعَمَلِ أَيْ صَلُبَتْ وَاسْتَمَرَّتْ. وَالْمَرَانَةُ: اللِّينُ. وَالتَّمْرِينُ: التَّل ْيِينُ. وَمَرَنَ الشَّيْءُ يَمْرُنُ مُرُونًا إِذَا لَانَ مِثْلَ جَرَنَ. وَرُمْحٌ مَارِنٌ: صُلْبٌ لَيِّنٌ ، وَكَذَلِكَ الثَّوْبُ. وَالْمُرَّانُ ، بِالضَّمِّ ، وَ هُوَ فُعَّالٌ: الرِّمَاحُ الصُّلْبَةُ اللَّدْنَةُ ، وَاحِدَتُهَا مُرَّانَةٌ. وَقَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: الْمُرَّانُ نَبَاتُ الرِّمَاحِ. قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: وَلَا أَدْرِي مَا عَنَى بِهِ الْمَصْدَرَ أَمِ الْجَوْهَرَ النَّابِتَ. ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: سُمِّيَ جَمَاعَةُ الْقَنَا الْمُرَّانَ لِلِينِهِ ، وَلِذَلِكَ يُقَالُ قَنَاةٌ لَدْنَةٌ. وَرَجُلٌ مُمَرَّنُ الْوَجْهِ: أَسِيلُهُ. وَمَرَنَ وَجْهُ الرَّجُلِ عَلَ ى هَذَا الْأَمْرِ. وَإِنَّهُ لَمُمَرَّنُ الْوَجْهِ أَيْ صُلْبُ الْوَجْهِ ، قَالَ رُؤْبَةُ؛لِزَازُ خَصْمٍ مَعِلٍ مُمَرَّنِ؛قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: صَوَابُهُ مَعِكٍ ، بِالْكَافِ. يُقَالُ: رَجُلٌ مَعِكٌ أَيْ مُمَاطِلٌ ، وَبَعْدَهُ؛أَلْيَسَ مَلْوِيِّ الْمَلَاوِي مِثْفَنِ؛وَالْمَصْدَرُ الْمُرُونَةُ. وَمَرَدَ فُلَانٌ عَلَى الْكَلَامِ وَمَرَنَ إِذَا اسْتَمَرَّ فَلَمْ يَنْجَعْ فِيهِ. وَمَرَنَ عَلَى الشَّيْءِ يَمْرُنُ مُرُونًا وَمَ رَانَةً: تَعَوَّدَهُ وَاسْتَمَرَّ عَلَيْهِ. ابْنُ سِيدَهْ: مَرَنَ عَلَى كَذَا يَمْرُنُ مُرُونَةً وَمُرُونًا دَرَبَ ، قَالَ؛قَدْ أَكْنَبَتْ يَدَاكَ بَعْدَ لِينِ وَبَعْدَ دُهْنِ الْبَانِ وَالْمَضْنُونِ؛وَهَمَّتَا بِالصَّبْرِ وَالْمُرُونِ؛وَمَرَّنَهُ عَلَيْهِ فَتَمَرَّنَ: دَرَّبَهُ فَتَدَرَّبَ. وَلَا أَدْرِي أَيُّ مَنْ مَرَّنَ الْجِلْدَ هُوَ ؛ أَيْ أَيُّ الْوَرَى هُوَ. وَالْمَرْنُ: الْأَدِيمُ ال ْمُلَيَّنُ الْمَدْلُوكُ. وَمَرَنْتُ الْجِلْدَ أَمْرُنُهُ مَرْنًا وَمَرَّنْتُهُ تَمْرِينًا ، وَقَدْ مَرَنَ الْجِلْدُ أَيْ لَانَ. وَأَمْرَنْتُ الرَّجُلَ بِالْقَ وْلِ حَتَّى مَرَنَ أَيْ لَانَ. وَقَدْ مَرَّنُوهُ أَيْ لَيَّنُوهُ. وَالْمَرْنُ: ضَرْبٌ مِنَ الثِّيَابِ ، قَالَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: هِيَ ثِيَابٌ قُوهِيَّةٌ ، وَأَنْشَدَ لِلنَّمِرِ؛خَفِيفَاتُ الشُّخُوصِ ، وَهُنَّ خُوصٌ كَأَنَّ جُلُودَهُنَّ ثِيَابُ مَرْنِ وَقَالَ الْجَوْهَرِيُّ: الْمَرْنُ الْفَرَّاءُ فِي قَوْلِ النَّمِرِ؛كَأَنَّ جُلُودَهُنَّ ثِيَابُ مَرْنٍ وَمَرَنَ بِهِ الْأَرْضَ مَرْنًا وَمَرَّنَهَا: ضَرَبَهَا بِهِ. وَمَا زَالَ ذَلِكَ مَرَنَكَ أَيْ دَأْبَكَ. قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: يُقَالُ مَا زَالَ ذَلِكَ دِينَكَ وَدَأْبَكَ وَمَرِنَكَ وَدَيْدَنَكَ أَيْ عَادَتَكَ. وَالْقَوْمُ عَلَى مَرِنٍ وَاحِدٍ: عَلَى خُلُقٍ مُسْتَوٍ وَاسْتَوَتْ أَخْلَا قُهُمْ. قَالَ ابْنُ جِنِّي: الْمَرِنُ مَصْدَرٌ كَالْحَلِفِ وَالْكَذِبِ ، وَالْفِعْلُ مِنْهُ مَرَنَ عَلَى الشَّيْءِ إِذَا أَلِفَهُ فَدَرِبَ فِيهِ وَلَانَ لَهُ ، وَإِذَا قَالَ لَأَضْرِبَنَّ فُلَانًا وَلَأَقْتُلَنَّهُ ، قُلْتَ أَنْتَ: أَوْ مَرِنًا مَا أُخْرَى أَيْ عَسَى أَنْ يَكُونَ غَيْرَ مَا تَقُولُ أَوْ يَكُونُ أَجْرَأَ لَهُ عَلَيْكَ. الْجَوْهَرِيُّ: وَالْمَرِنُ ، بِكَسْرِ الرَّاءِ ، الْحَالُ وَالْخُلُقُ. يُقَالُ: مَا زَالَ ذَلِكَ مَرِنِي أَيْ حَالِي. وَالْمَارِنُ: الْأَنْفُ ، وَقِيلَ: طَرَفَهُ ، وَقِيلَ: الْ مَارِنُ مَا لَانَ مِنَ الْأَنْفِ ، وَقِيلَ: مَا لَانَ مِنَ الْأَنْفِ مُنْحَدِرًا عَنِ الْعَظْمِ وَفَضَلَ عَنِ الْقَصَبَةِ ، وَمَا لَانَ مِنَ الرُّمْحِ, قَالَ عُبَيْدٌ يَذْكُرُ نَاقَتَهُ؛هَاتِيكَ تَحْمِلُنِي وَأَبْيَضَ صَارِمًا وَمُذَرَّبًا فِي مَارِنٍ مَخْمُوسِ؛وَمَرْنَا الْأَنْفِ: جَانِبَاهُ ، قَالَ رُؤْبَةُ؛لَمْ يُدْمِ مَرْنَيْهِ خِشَاشُ الزَّمِّ؛أَرَادَ زَمَّ الْخِشَاشِ فَقَلَبَ ، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ خِشَاشُ ذِي الزَّمِّ فَحَذَفَ. وَفِي حَدِيثِ النَّخَعِيِّ: فِي الْمَارِنِ الدِّيَةُ ، الْمَارِنُ مِنَ الْأَنْفِ: مَا دُونَ الْقَصَبَةِ. وَالْمَارِنَانِ: الْمُنْخُرَانِ. وَمَارَنَتِ النَّاقَةُ مُمَارَنَةً وَمِرَانًا وَهِيَ مُمَارِنٌ: ظَهَرَ لَ هُمْ أَنَّهَا قَدْ لَقِحَتْ وَلَمْ يَكُنْ بِهَا لِقَاحٌ ، وَقِيلَ: هِيَ الَّتِي يُكْثِرِ الْفَحْلُ ضِرَابَهَا ثُمَّ لَا تَلْقَحُ ، وَقِيلَ: هِيَ الَّتِي لَا تَلْق َحُ حَتَّى يُكَرَّرَ عَلَيْهَا الْفَحْلُ. وَنَاقَةٌ مِمْرَانٌ إِذَا كَانَتْ لَا تَلْقَحُ. وَمَرَنَ الْبَعِيرَ وَالنَّاقَةَ يَمْرُنُهُمَا مَرْنًا: دَهَنَ أَسْفَ لَ خُفِّهِمَا بِدُهْنٍ مِنْ حَفًى بِهِ. وَالتَّمْرِينُ: أَنْ يَحْفَى الدَّابَّةُ فَيَرِقَّ حَافِرُهُ فَتَدْهَنَهُ بِدُهْنٍ أَوْ تَطْلِيَهُ بِأَخْثَاءِ الْبَقَر ِ وَهِيَ حَارَّةٌ ، وَقَالَ ابْنُ مُقْبِلٍ يَصِفُ بَاطِنَ مَنْسِمِ الْبَعِيرِ؛فَرُحْنَا بَرَى كُلُّ أَيْدِيهِمَا سَرِيحًا تَخَدَّمَ بَعْدَ الْمُرُونِ؛وَقَالَ أَبُو الْهَيْثَمِ: الْمَرْنُ الْعَمَلَ بِمَا يُمَرِّنُهَا ، وَهُوَ أَنْ يَدْهَنَ خُفَّهَا بِالْوَدَكِ. وَقَالَ ابْنُ حَبِيبٍ: الْمَرْنُ الْحَفَاءُ ، وَجَمْعُهُ أَمْرَانٌ ، قَالَ جَرِيرٌ؛رَفَّعْتُ مَائِرَةَ الدُّفُوفِ أَمَلَّهَا طُولُ الْوَجِيفِ عَلَى وَجَى الْأَمْرَانِ؛وَنَاقَةٌ مُمَارِنٌ: ذَلُولٌ مَرْكُوبَةٌ. قَالَ الْجَوْهَرِيُّ: وَالْمُمَارِنُ مِنَ النُّوقِ مِثْلُ الْمُمَاجِنِ. يُقَالُ: مَارَنَتِ النَّاقَةُ إِذَا ضُرِبَتْ فَلَمْ تَلْقَحْ. وَالْمَرَنُ: عَصَبُ بَاطِنِ الْعَضُدَيْنِ مِنَ الْبَعِيرِ ، وَجَمْعُهُ أَمْرَانٌ ، وَأَنْشَدَ أَبُو عُبَيْدٍ قَوْلَ الْجَعْدِيِّ؛فَأَدَلَّ الْعَيْرُ حَتَّى خِلْتُهُ قَفِصَ الْأَمْرَانِ يَعْدُو فِي شَكَلْ؛قَالَ صَحْبِي ، إِذَا رَأَوْهُ مُقْبِلًا مَا تَرَاهُ شَأْنَهُ ؟ قُلْتُ: أَدَلْ؛قَالَ: أَدَلُّ مِنَ الْإِدْلَالِ ، وَأَنْشَدَ غَيْرُهُ لِطَلْقِ بْنِ عَدِيٍّ؛نَهْدُ التَّلِيلِ سَالِمُ الْأَمْرَانِ؛الْجَوْهَرِيُّ: أَمْرَانُ الذِّرَاعِ عَصَبٌ يَكُونُ فِيهَا ، وَقَوْلُ ابْنِ مُقْبِلٍ؛يَا دَارَ سَلْمَى خَلَاءً لَا أُكَلِّفُهَا إِلَّا الْمَرَانَةَ حَتَّى تَعْرِفَ الدِّينَا؛قَالَ الْفَارِسِيُّ: الْمَرَانَةُ اسْمُ نَاقَتِهِ وَهُوَ أَجْوَدُ مَا فُسِّرَ بِهِ ، وَقِيلَ: هُوَ مَوْضِعٌ ، وَقِيلَ: هِيَ هَضْبَةٌ مِنْ هِضْبَاتِ بَنِي عَجْلَانَ ، يُرِيدُ لَا أُكَلِّفُهَا أَنْ تَبْرَحَ ذَلِكَ الْمَكَانَ وَتَذْهَبَ إِلَى مَوْضِعٍ آخَرَ. وَقَالَ الْأَصْمَعِيُّ: الْمَرَانَةُ اسْمُ نَاقَةٍ كَانَتْ هَادِيَةً بِالطَّرِيقِ ، وَقَالَ: الدِّينُ الْعَهْدُ وَالْأَمْرُ الَّذِي كَانَتْ تَعْهَدُهُ. وَيُقَالُ: الْمَرَانَةُ السُّك ُوتُ الَّذِي مَرَنَتْ عَلَيْهِ الدَّارُ ، وَقِيلَ: الْمَرَانَةُ مَعْرِفَتُهَا ، قَالَ الْجَوْهَرِيُّ: أَرَادَ الْمُرُونَ وَالْعَادَةَ أَيْ بِكَثْرَةِ وُقُوفِي وَسَلَامِي عَلَيْهَا لِتَعْرِفَ طَاعَتِي لَهَا. وَمَرَّانُ شَنُوءَةَ: مَوْضِعٌ بِالْيَمَنِ. وَبَنُو مَرِينَا: الَّذِينَ ذَكَرَهُمُ امْرُؤُ الْقَيْسِ فَقَالَ؛؛فَلَوْ فِي يَوْمِ مَعْرَكَةٍ أُصِيبُوا وَلَكِنْ فِي دِيَارِ بَنِي مَرِينَا؛هُمْ قَوْمٌ مِنْ أَهْلِ الْحِيرَةِ مِنَ الْعُبَّادِ ، وَلَيْسَ مَرِينَا بِكَلِمَةٍ عَرَبِيَّةٍ. وَأَبُو مَرِينَا: ضَرْبٌ مِنَ السَّمَكِ. وَمُرَيْنَةُ: اسْمُ مَوْضِعٍ ، قَالَ الزَّارِيُّ؛تَعَاطَى كَبَاثًا مِنْ مُرَيْنَةَ أَسْوَدَا؛وَالْمَرَانَةُ: مَوْضِعٌ لِبَنِي عَقِيلٍ ، قَالَ لَبِيدٌ؛لِمَنْ طَلَلٌ تَضَمَّنُهُ أُثَالُ فَشَرْجَهُ فَالْمَرَانَةُ فَالْحِبَالُ؛وَهُوَ فِي الصِّحَاحِ مَرَانَةُ ، وَأَنْشَدَ بَيْتَ لَبِيدٍ. ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: يَوْمُ مَرْنٍ إِذَا كَانَ ذَا كِسْوَةٍ وَخِلَعٍ ، وَيَوْمُ مَرْنٍ إِذَا كَانَ ذَا فِرَارٍ مِنَ الْعَدُوِّ. وَمَرَّانُ ، بِالْفَتْحِ: مَوْضِعٌ عَلَى لَيْلَتَيْنِ مِنْ مَكَّةَ ، شَرَّفَهَا اللَّهُ تَعَالَى ، عَلَى طَرِيقِ الْبَصْرَةِ ، وَبِهِ قَبْرُ تَمِيمِ بْنِ مُرٍّ قَالَ جَرِيرٌ؛إِنِّي إِذَا الشَّاعِرُ الْمَغْرُورُ حَرَّبَنِي جَارٌ لِقَبْرٍ عَلَى مَرَّانَ مَرْمُوسِ؛أَيْ أَذُبُّ عَنْهُ الشُّعَرَاءَ. وَقَوْلُهُ حَرَّبَنِي أَغْضَبَنِي ، يَقُولُ: تَمِيمُ بْنُ مُرٍّ جَارِي الَّذِي أَعْتَزُّ بِهِ ، فَتَمِيمٌ كُلُّهَا تَحْمِينِي فَلَا أُبَالِي بِمَنْ يُغْضِبُنِي مِنَ الشُّعَرَاءِ لِفَخْرِي بِتَمِيمٍ ، وَأَمَّا قَوْلُ مَنْصُورٍ؛قَبْرٌ مَرَرْتُ بِهِ عَلَى مَرَّانِ؛فَإِنَّمَا يَعْنِي قَبْرَ عَمْرِو بْنِ عُبَيْدٍ ، قَالَ خَلَّادٌ الْأَرْقَطُ: حَدَّثَنِي زَمِيلُ عَمْرِو بْنِ عُبَيْدٍ ، قَالَ سَمِعْتُهُ فِي اللَّيْلَةِ الَّتِي مَاتَ فِيهَا يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنَّهُ لَمْ يَعْرِضْ لِي أَمْرَانِ قَطُّ أَحَدُهُمَا لَكَ فِيهِ رِض ًا وَالْآخَرُ لِي فِيهِ هَوًى إِلَّا قَدَّمْتُ رِضَاكَ عَلَى هَوَايَ ، فَاغْفِرْ لِي ، وَمَرَّ أَبُو جَعْفَرٍ الْمَنْصُورُ عَلَى قَبْرِهِ بِمَرَّانَ ، وَهُوَ مَوْضِعٌ عَلَى أَمْيَالٍ مِنْ مَكَّةَ عَلَى طَرِيقِ الْبَصْرَةِ ، فَقَالَ؛صَلَّى الْإِلَهُ عَلَيْكَ مِنْ مُتَوَسِّدٍ قَبْرًا مَرَرْتُ بِهِ عَلَى مَرَّانِ؛قَبْرًا تَضَمَّنَ مُؤْمِنًا مُتَخَشِّعًا عَبَدَ الْإِلَهَ وَدَانَ بِالْقُرْآنِ؛فَإِذَا الرِّجَالُ تَنَازَعُوا فِي شُبْهَةٍ فَصَلَ الْخِطَابَ بِحِكْمَةٍ وَبَيَانِ؛فَلَوَ أَنَّ هَذَا الدَّهْرَ أَبْقَى مُؤْمِنًا أَبْقَى لَنَا عَمْرًا أَبَا عُثْمَانِ؛قَالَ: وَيُرْوَى؛صَلَّى الْإِلَهُ عَلَى شَخْصٍ تَضَمَّنَهُ قَبْرٌ مَرَرْتُ بِهِ عَلَى مَرَّانِ

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد