ما معنى مزز في معجم اللغة العربية مختار الصحاح - البيت العربي

البيت العربي

ما معنى مزز في معجم اللغة العربية مختار الصحاح


(مَزَّهُ) أَيْ مَصَّهُ وَبَابُهُ رَدَّ وَ (الْمَزَّةُ) الْمَرَّةُ الْوَاحِدَةُ. وَفِي الْحَدِيثِ: «لَا تُحَرِّمُ الْمَزَّةُ وَلَا الْمَزَّتَانِ» يَعْنِي فِي الرَّضَاعِ. وَشَرَابٌ (مُزٌّ) وَرُمَّانٌ مُزٌّ [ص:294] بَيْنَ الْحُلْوِ وَالْحَامِضِ. وَ (الْمَزْمَزَةُ) التَّحْرِيكُ وَفِي الْحَدِيثِ: «تَرْتِرُوهُ وَ (مَزْمِزُوهُ) » .

مزز؛مزز: الْمِزُّ بِالْكَسْرِ: الْقَدْرُ ، وَالْمِزُّ: الْفَضْلُ ، وَالْمَعْنَيَانِ مُقْتَرِبَانِ ، وَشَيْءٌ مِزٌّ وَمَزِيزٌ وَأَمَزُّ أَيْ فَاضِلٌ ، وَقَدْ مَزَّ ي َمَزُّ مَزَازَةً وَمَزَّزَهُ: رَأَى لَهُ فَضْلًا أَوْ قَدْرًا ، وَمَزَّزَهُ بِذَلِكَ الْأَمْرِ: فَضَّلَهُ ؛ قَالَ الْمُتَنَخِّلُ الْهُذَلِيُّ؛لَكَانَ أُسْوَةَ حَجَّاجٍ وَإِخْوَتِهِ فِي جُهْدِنَا ، وَلَهُ شَفٌّ وَتَمْزِيزُ كَأَنَّهُ قَالَ: وَلَفَضَّلْتُهُ عَلَى حَجَّاجٍ وَإِخْوَتِهِ ، وَهُمْ بَنُو الْمُتَنَخِّلِ ، وَيُقَالُ: هَذَا شَيْءٌ لَهُ مِزٌّ عَلَى هَذَا أَيْ فَضْلٌ ، وَهَذَا أَمَزُّ مِنْ هَذَا أَيْ أَفْضَلُ ، وَهَذَا لَهُ عَلَيَّ مِزٌّ أَيْ فَضْلٌ ، وَفِي حَدِيثِ النَّخَعِيِّ: إِذَا كَانَ الْمَالُ ذَا مِزٍّ فَفَرِّقْهُ فِي الْأَصْنَافِ الثَّمَانِيَةِ ، وَإِذَا كَانَ قَلِيلًا فَأَعْطِهِ صِنْفًا وَاحِدًا ؛ أَيْ إِذَا كَانَ ذَا فَضْلٍ وَكَثْرَةٍ ، وَقَدْ مَزَّ مَزَازَةً ، فَهُوَ مَزِيزٌ إِذَا كَثُرَ ، وَمَا بَقِيَ فِي الْإِنَاءِ إِلَّا مَزَّةٌ أَيْ قَلِيلٌ ؛ وَالْمَ زُّ: اسْمُ الشَّيْءِ الْمَزِيزِ ، وَالْفِعْلُ مَزَّ يَمَزُّ وَهُوَ الَّذِي يَقَعُ مَوْقِعًا فِي بَلَاغَتِهِ وَكَثْرَتِهِ وَجَوْدَتِهِ ، اللَّيْثُ: الْمُزُّ مِنَ الرُّمَّانِ مَا كَانَ طَعْمُهُ بَيْنَ حُمُوضَةٍ وَحَلَاوَةٍ ، وَالْمُزُّ بَيْنَ الْحَامِضِ وَالْحُلْوِ ، وَشَرَابٌ مُزٌّ بَيْنَ الْحُلْوِ وَالْحَا مِضِ وَالْمُزُّ وَالْمُزَّةُ وَالْمُزَّاءُ: الْخَمْرُ اللَّذِيذَةُ الطَّعْمِ ، سُمِّيَتْ بِذَلِكَ لِلَذْعِهَا اللِّسَانَ ، وَقِيلَ: اللَّذِيذَةُ الْمَقْطَعِ ع َنِ ابْنِ الْأَعْرَابِيِّ ، قَالَ الْفَارِسِىُّ: الْمُزَّاءُ عَلَى تَحْوِيلِ التَّضْعِيفِ ، وَالْمُزَّاءُ اسْمٌ لَهَا ، وَلَوْ كَانَ نَعْتًا لَقِيلَ مَزَّاءُ ، بِالْفَتْحِ ، وَقَالَ اللِّحْيَانِيُّ: أَهْلُ الشَّامِ يَقُولُونَ: هَذِهِ خَمْرَةٌ مُزَّةٌ ، وَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ: الْمُزَّةُ وَالْمُزَّاءُ الْخَمْرُ الَّتِي تَلْذَعُ اللِّسَانَ وَلَيْسَتْ بِالْحَامِضَةِ ؛ قَالَ الْأَخْطَلُ يَعِيبُ قَوْمًا؛بِئْسَ الصُّحَاةُ ! وَبِئْسَ الشَّرْبُ شَرْبُهُمُ ! إِذَا جَرَتْ فِيهِمُ الْمُزَّاءُ وَالسَّكَرُ؛وَقَالَ ابْنُ عُرْسٍ فِي جُنَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُزِّيِّ؛لَا تَحْسَبَنَّ الْحَرْبَ نَوْمَ الضُّحَى؛وَشُرْبَكَ الْمُزَّاءَ بِالْبَارِدِ فَلَمَّا بَلَغَهُ ذَلِكَ قَالَ: كَذَبَ عَلَيَّ ! وَاللَّهِ مَا شَرِبْتُهَا قَطُّ ؛ الْمُزَّاءُ: مِنْ أَسْمَاءِ الْخَمْرِ يَكُونُ فُعَّالًا مِنَ الْمَزِيَّةِ وَهِ يَ الْفَضِيلَةُ ، تَكُونُ مِنْ أَمْزَيْتُ فُلَانًا عَلَى فُلَانٍ أَيْ فَضَّلْتُهُ ، أَبُو عُبَيْدٍ: الْمُزَّاءُ ضَرْبٌ مِنَ الشَّرَابِ يُسْكِرُ ، بِالضَّمِّ ، قَالَ الْجَوْهَرِيُّ: وَهِيَ فُعَلَاءُ ، بِفَتْحِ الْعَيْنِ ، فَأُدْغِمَ لِأَنَّ فُعْلَاءَ لَيْسَ مِنْ أَبْنِيَتِهِمْ ، وَيُقَالُ: هُوَ فُعَّالٌ مِنَ الْمَهْمُوزِ ؛ قَالَ: وَلَيْسَ بِ الْوَجْهِ لِأَنَّ الِاشْتِقَاقَ لَيْسَ يَدُلُّ عَلَى الْهَمْزِ كَمَا دَلَّ فِي الْقُرَّاءِ وَالسُّلَّاءِ ، قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ فِي قَوْلِ الْجَوْهَرِيِّ: وَهُوَ فُعَلَاءُ فَأُدْغِمَ ، قَالَ: هَذَا سَهْوٌ لِأَنَّهُ لَوْ كَانَتِ الْهَمْزَةُ لِلتَّأْنِيثِ لَامْتَنَعَ الِاسْمُ مِنَ الصَّرْفِ عِنْدَ الْإِدْغَامِ كَمَ ا امْتَنَعَ قَبْلَ الْإِدْغَامِ ، وَإِنَّمَا مُزَّاءٌ فُعْلَاءٌ مِنَ الْمَزِّ ، وَهُوَ الْفَضْلُ: وَالْهَمْزُ فِيهِ لِلْإِلْحَاقِ ، فَهُوَ بِمَنْزِلَةِ قُوبَاءٍ فِي كَوْنِهِ عَلَى وَزْنِ فُعْلَاءٍ ، قَالَ: وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ مُزَّاءُ فُعَّالًا مِنَ الْمَزِيَّةِ ، وَالْمَعْنَى فِيهِمَا وَاحِدِ ، لِأَنَّهُ يُقَالُ: هُ وَ أَمْزَى مِنْهُ وَأَمَزُّ مِنْهُ أَيْ أَفْضَلُ ، وَفِي الْحَدِيثِ: أَخْشَى أَنْ تَكُونَ الْمُزَّاءَ الَّتِي نَهَيْتُ عَنْهَا عَبْدَ الْقَيْسِ ، وَهِيَ فُعْلَاءُ مِنَ الْمَزَازَةِ أَوْ فُعَّالٌ مِنَ الْمَزِّ الْفَضْلِ ، وَفِي حَدِيثِ أَنَسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -: أَلَا إِنَّ الْمُزَّاتِ حَرَامٌ ، يَعْنِي الْخُمُورَ ، وَهِيَ جَمْعُ مُزَّةٍ: الْخَمْرُ الَّتِي فِيهَا حُمُوضَةٌ ، وَيُقَالُ لَهَا الْمُز َّاءُ بِالْمَدِّ أَيْضًا ، وَقِيلَ: هِيَ مِنْ خَلْطِ الْبُسْرِ وَالتَّمْرِ ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: الْمُزَّةُ الْخَمْرَةُ الَّتِي فِيهَا مَزَازَةٌ ، وَهُوَ طَعْمٌ بَيْنَ الْحَلَاوَةِ وَالْحُمُوضَةِ ؛ وَأَنْشَدَ؛مُزَّةٌ قَبْلَ مَزْجِهَا ، فَإِذَا مَا مُزِجَتْ ، لَذَّ طَعْمُهَا مَنْ يَذُوقُ؛وَحَكَى أَبُو زَيْدٍ عَنِ الْكِلَابِيِّينَ: شَرَابُكُمْ مُزٌّ وَقَدْ مَزَّ شَرَابُكُمْ أَقْبَحَ الْمَزَازَةِ وَالْمُزُوزَةِ ، وَذَلِكَ إِذَا اشْتَدَّتْ حُمُوضَتُهُ ، وَقَالَ أَبُو سَعِيدٍ: الْمَزَّةُ بِفَتْحِ الْمِيمِ الْخَمْرُ ؛ وَأَنْشَدَ لِلْأَعْشَى؛نَازَعْتُهُمْ قُضُبَ الرَّيْحَانِ مُتَّكِئًا وَقَهْوَةً مَزَّةً رَاوُوقُهَا خَضِلُ؛قَالَ: وَلَا يُقَالُ مِزَّةٌ ، بِالْكَسْرِ ؛ وَقَالَ حَسَّانُ؛كَأَنَّ فَاهَا قَهْوَةٌ مَزَّةٌ؛حَدِيثَةُ الْعَهْدِ بِفَضِّ الْخِتَامِ الْجَوْهَرِيُّ: الْمُزَّةُ الْخَمْرُ الَّتِي فِيهَا طَعْمُ حُمُوضَةٍ وَلَا خَيْرَ فِيهَا ، أَبُو عَمْرٍو: التَّمَزُّزُ شُرْبُ الشَّرَابِ قَلِيلًا قَلِيلًا ، وَهُوَ أَقَلُّ مِنَ التَّمَزُّرِ وَقِيلَ هُوَ مِثْلُهُ ، وَفِي حَدِيثِ أَبِي الْعَالِيَةِ: اشْرَبِ النَّبِيذَ وَلَا تُمَزِّزْ هَكَذَا ، رُوِيَ مَرَّةً بِزَايَيْنِ ، وَمَرَّةً بِزَايٍ وَرَاءٍ ، وَقَدْ تَقَدَّمَ ، وَمَزَّهُ يَمُزُّهُ مَزًّا أَيْ مَصَّهُ ، وَالْمَزَّةُ: الْمَرَّةُ الْوَاحِدَةُ ، وَفِي الْحَدِيثِ: لَا تُحَرِّمُ الْمَزَّةُ وَلَا الْمَزَّتَانِ ، يَعْنِي فِي الرَّضَاعِ ، وَالتَّمَزُّزُ: أَكْلُ الْمُزِّ وَشُرْبُهُ ، وَالْمَزَّةُ: الْمَصَّةُ مِنْهُ ، وَالْمَزَّةُ: مِثْلُ الْمَصَّةِ مِنَ الرَّضَاعِ ، وَرُ وِيَ عَنْ طَاوُسٍ أَنَّهُ قَالَ: الْمَزَّةُ الْوَاحِدَةُ تُحَرِّمُ ، وَفِي حَدِيثِ الْمُغِيرَةِ: فَتُرْضِعُهَا جَارَتُهَا الْمَزَّةَ وَالْمَزَّتَيْنِ أَيِ الْمَصَّةَ وَالْمَصَّتَيْنِ ، وَتَمَزَّزْتُ الشَّيْءَ: تَمَصَّصْتُهُ ، وَالْمَزْمَزَةُ وَالْبَزْبَز َةُ: التَّحْرِيكُ الشَّدِيدُ ، وَقَدْ مَزْمَزَهُ: إِذَا حَرَّكَهُ وَأَقْبَلَ بِهِ وَأَدْبَرَ ؛ وَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - فِي سَكْرَانٍ أُتِيَ بِهِ: تَرْتِرُوهُ وَمَزْمِزُوهُ أَيْ حَرِّكُوهُ لِيُسْتَنْكَهَ ، وَمَزْمِزُوهُ هُوَ أَنْ يُحَرَّكَ تَحْرِيكًا عَنِي فًا لَعَلَّهُ يُفِيقُ مِنْ سُكْرِهِ وَيَصْحُو ، وَمَزْمَزَ: إِذَا تَعْتَعَ إِنْسَانًا.

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد