ما معنى وتد في معجم اللغة العربية لسان العرب - البيت العربي

البيت العربي

ما معنى وتد في معجم اللغة العربية لسان العرب


وتد؛وتد: الْوَتِدُ ، بِالْكَسْرِ ، وَالْوَتْدُ وَالْوَدُّ: مَا رُزَّ فِي الْحَائِطِ أَوِ الْأَرْضِ مِنَ الْخَشَبِ ، وَالْجَمْعُ أَوْتَادٌ, قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا ، وَقَوْلُهُ - عَزَّ وَجَلَّ -: وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ, جَاءَ فِي التَّفْسِيرِ: أَنَّهُ كَانَتْ لَهُ حِبَالٌ وَأَوْتَادٌ يُلْعَبُ لَهُ بِهَا. وَوَتَدَ الْوَتِدُ وَتْدًا وَتِدَةً وَوَتَّدَ كِلَاهُمَا: ثَبَتَ ، وَوَتَد ْتُهُ أَنَا أَتِدُهُ وَتْدًا وَتِدَةً وَوَتَدْتُهُ: أَثْبَتُّهُ, قَالَ سَاعِدَةُ بْنُ جُؤَيَّةَ يَصِفُ أَسَدًا؛يُقَصِّمُ أَعْنَاقَ الْمَخَاضِ كَأَنَّمَا بِمَفْرَجِ لَحْيَيْهِ الرِّتَاجُ الْمُوَتَّدُ؛وَيُقَالُ: تِدِ الْوَتِدَ يَا وَاتِدُ ، وَالْوَتِدُ مَوْتُودٌ. وَيُقَالُ لِلْوَتِدِ: وَدٌّ ، كَأَنَّهُمْ أَرَادُوا أَنْ يَقُولُوا وَدِدٌ فَقَلَبُوا إِحْدَى الد َّالِّينَ تَاءً لِقُرْبِ مَخْرَجِهِمَا, وَقَوْلُهُ؛وَعَزَّ وُدٌّ خَاذِلٌ وَدَّيْنِ الْوَدُّ: الْوَتَدُ إِلَّا أَنَّهُ أَدْغَمَ التَّاءَ فِي الدَّالِ فَقَالَ وَدَّ: وَالْمِيتَدُ وَالْمِيتَدَةُ: الْمِرْزَبَّةُ الَّتِي يُضْرَبُ بِهَا الْوَتِدُ. وَوَتِدٌ وَاتِدٌ: ثَابِتُ رَأْسٍ مُنْتَصِبٌ, ذَهَبَ أَبُو عُبَيْدٍ إِلَى أَنَّهُ مِنْ بَابِ: عْرٌ شَاعِرٌ عَلَى النَّسَبِ, قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: وَعِنْدِي أَنَّهُ عَلَى وَتِدَ كَمَا تَقَدَّمَ. قَالَ: وَإِنَّمَا يُحْمَلُ الشَّيْءُ عَلَى النَّسَبِ إِذَا عُدِمَ الْفِعْلُ ، وَإِذَا أَمَرْتَ قُلْتَ: تِدْ وَتَ دَكَ بِالْمِيتَدَةِ ، وَهِيَ الْمِدَقُّ. الْأَصْمَعِيُّ: يُقَالُ وَتِدٌ وَاتِدٌ ، كَمَا يُقَالُ شُغْلٌ شَاغِلٌ, وَقَوْلُ أَبِي مُحَمَّدٍ الْفَقْعَسِيِّ؛لَاقَتْ عَلَى الْمَاءِ جُذَيْلًا وَاتِدًا وَلَمْ يَكُنْ يُخْلِفُهَا الْمَوَاعِدَا؛إِنَّمَا شُبِّهَ الرَّجُلُ بِالْجِذْلِ لِثَبَاتِهِ. وَجُذَيْلٌ: تَصْغِيرُ جِذْلٍ ، وَهُوَ الرَّاعِي الْمُصْلِحُ الْحَسَنُ الرِّعْيَةِ. يُقَالُ: هُوَ جِذْلُ مَ الٍ كَمَا يُقَالُ صَدَى مَالٍ وَبِلْوُ مَالٍ ، وَقَدْ قِيلَ: إِنَّ جُذَيْلًا اسْمُ رَجُلٍ. وَالْوَاتِدُ: الثَّابِتُ. وَالضَّمِيرُ فِي لَاقَتْ ضَمِيرُ الْإِبِلِ و َإِنْ لَمْ يَتَقَدَّمْ لَهَا ذِكْرٌ, لِأَنَّ الْبَيْتَ أَوَّلُ الْقَصِيدَةِ ، وَإِنَّمَا أَضْمَرَهَا لِفَهْمِ الْمَعْنَى. وَيُقَالُ: وَتَّدَ فُلَانٌ رِجْلَهُ ف ِي الْأَرْضِ إِذَا ثَبَّتَهَا, وَقَالَ بَشَّارٌ؛وَلَقَدْ قُلْتُ حِينَ وَتَّدَ فِي الْأَرْ ضِ ثَبِيرٌ أَرْبَى عَلَى ثَهْلَانِ؛وَوَتَّدَ الرَّجُلُ: أَنْعَظَ. وَالْأَوْتَادُ فِي الشِّعْرِ عَلَى ضَرْبَيْنِ: أَحَدُهُمَا حَرْفَانِ مُتَحَرِّكَانِ وَالثَّالِثُ سَاكِنٌ نَحْوَ (فَعُو وَعِلُن ْ) ، وَهَذَا الَّذِي يُسَمِّيهِ الْعَرُوضِيُّونَ الْمَقْرُونَ, لِأَنَّ الْحَرَكَةَ قَدْ قَرَنَتِ الْحَرْفَيْنِ ، وَالْآخَرُ ثَلَاثَةُ أَحْرُفٍ مُتَحَرِّكٌ ثُمّ َ سَاكِنٌ ثُمَّ مُتَحَرِّكٌ وَذَلِكَ (لَاتُ) مِنْ مَفْعُولَاتٍ وَهُوَ الَّذِي يُسَمِّيهِ الْعَرُوضِيُّونَ الْمَفْرُوقَ, لِأَنَّ الْحَرْفَ قَدْ فَرَّقَ بَيْنَ ا لْمُتَحَرِّكِينَ ، وَلَا يَقَعُ فِي الْأَوْتَادِ زِحَافٌ, لِأَنَّ اعْتِمَادَ الْجُزْءِ إِنَّمَا هُوَ عَلَيْهَا ، إِنَّمَا يَقَعُ فِي الْأَسْبَابِ, لِأَنَّ الْجُ زْءَ غَيْرُ مُعْتَمِدٍ عَلَيْهَا. وَأَوْتَادُ الْأَرْضِ: الْجِبَالُ لِأَنَّهَا تُثَبِّتُهَا. وَأَوْتَادُ الْبِلَادِ: رُؤَسَاؤُهَا. وَأَوْتَادُ الْفَمِ: أَسْن َانُهُ عَلَى التَّشْبِيهِ, قَالَ؛وَالْفَرُّ حَتَّى نَقِدَتْ أَوْتَادُهَا؛اسْتَعَارَ النَّقَدَ لِلْمَوْتِ ، وَإِنَّمَا هُوَ لِلْأَسْنَانِ. وَوَتَّدَ فِي بَيْتِهِ: أَقَامَ وَثَبَتَ. وَوَتَّدَ الزَّرْعُ: طَلَعَ نَبَاتُهُ فَثَبَتَ وَقَ وِيَ. وَالْوَتِدُ وَالْوَتِدَةُ مِنَ الْأُذُنِ: الْهُنَيَّةُ النَّاشِزَةُ فِي مُقَدَّمِهَا مِثْلُ الثُّؤْلُولِ تَلِي أَعْلَى الْعَارِضِ مِنَ اللِّحْيَةِ, وَقِ يلَ: هُوَ الْمُنْتَبِرُ مِمَّا يَلِي الصُّدْغَ. الصِّحَاحُ: وَالْوَتِدَانِ فِي الْأُذُنَيْنِ اللَّذَانِ فِي بَاطِنِهِمَا كَأَنَّهُمَا وَتِدٌ ، وَهُمَا الْعَيْر َانِ أَيْضًا. وَوَتِدُ النَّعْلِ: النَّاتِئُ مِنْ أُذُنِهَا. وَالْوَتِدُ: مَوْضِعٌ بِنَجْدٍ. وَلَيْلَةُ الْوَتِدَةِ لِبَنِي تَمِيمٍ عَلَى بَنِي عَامِرِ بْنِ صَعْصَعَةَ.

(الْوَتِدُ) بِكَسْرِ التَّاءِ وَاحِدُ (الْأَوْتَادِ) وَفَتْحُهَا لُغَةٌ فِيهِ. وَكَذَا (الْوَدُّ) فِي لُغَةِ مَنْ يُدْغِمُ وَقَدْ (وَتَدَ) الْوَتِدَ مِنْ بَابِ وَعَدَ، وَتَقُولُ فِي الْأَمْرِ مِنْهُ: تِدْ بِالْكَسْرِ وَتِدَكَ (بِالْمِيتَدَةِ) بِوَزْنِ الْمِيقَدَةِ الْمِدَقِّ."

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد