البيت العربي
ما معنى وخف في معجم اللغة العربية العباب الزاخر
وخَفْتُ الخِطْمِيَّ وَخْفًا: أي ضربتُه حتى تلوَّج.؛والمِيْخَف: الإناء يُوخَف فيه، والمُدْهُن أيضًا.؛والوضخِيْف والوَخِيْفَة: ما أوْخَفْتَه منه. وقال الأزهري: الوَخِيْفَة: من طعام الأعراب أقِط مطحون يُذر على ماء ثم يُصب عليه السمن ويَضرب بعضه ببعض؛ ثم يؤكل. وقال أبو عمرو: الوَخِيْفَة: التمر يُلقى على الزُّبد فيُؤكل، والوَخِيْفَة شَبِيهة بالتَنافِيظ. وقال ابن عبّاد: الوَخِيْفة: الخَزِيرة؛ واللبن أيضًا.؛وصار الماء وَخِيْفة: إذا غلب الطين على الماء.؛وقال العُزيزي: الوَخِيْفَة: بَتُّ الحائك، لغة يمانية.؛وقال ابن دريد: وَخَفْتُ السّوِيق: مثل وَخَفْتُ الخِطْمي.؛وقال الفرّاء: وَخِفَ الخِطْميُّ؟ بالكسر-: تتَلَزَّج.؛وقال غيره: وَخَفْتُه: ذكرته بقبيح أو لطَخْتُه بدنس يبقى عليه أثره.؛والوَخْفَةُ: شبيهة بالخريطة من أدَمٍ.؛وأوْخَفْتُه: مثل وَخَفْتُه.؛ويقال للأحمق: أنه لَمُوْخِف أو يُوْخِف زِبْلَه كما يُوْخَف الخِطْميّ. ويقال له العجّان؟ أيضًا- وهو من كِنايتهم.؛وأوْخَفَ وأوْحَفَ وأوْجَفَ: أسرع.؛واتَّخَفَتْ رِجلي: أي زَلّت، والأصل: اوتَخَفَتْ.
وخف؛وخف: الْوَخْفُ: ضَرْبُكَ الْخِطْمِيِّ فِي الطَّشْتِ يُوخَفُ لِيَخْتَلِطَ. وَخَفَ الْخَطْمِيَّ وَالسَّوِيقَ وَخْفًا وَوَخَّفَهُ وَأَوْخَفَهُ: ضَرَبَهُ بِيَدِه ِ وَبَلَّهُ لِيَتَلَجَّنَ وَيَتَلَزَّجَ وَيَصِيرَ غَسُولًا, أَنْشَدَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ؛تَسْمَعُ لِلْأَصْوَاتِ مِنْهَا خَفْخَفَا ضَرْبَ الْبَرَاجِيمِ اللَّجِينَ الْمُوخَفَا؛كَذَلِكَ أَنْشَدَهُ الْبَرَاجِيمُ بِالْيَاءِ ؛ وَذَلِكَ لِأَنَّ الشَّاعِرَ أَرَادَ أَنْ يُوَفِّيَ الْجُزْءَ فَأَثْبَتَ الْيَاءَ لِذَلِكَ ، وَإِلَّا فَلَا وَجْه َ لَهُ ، تَقُولُ: أَمَا عِنْدَكَ وَخِيفٌ أَغْسِلُ بِهِ رَأْسِي ؟ وَالْوَخِيفُ وَالْوَخِيفَةُ: مَا أَوْخَفْتَ مِنْهُ, قَالَ الشَّاعِرُ يَصِفُ حِمَارًا وَأُتُنًا؛كَأَنَّ عَلَى أَكْسَائِهَا مِنْ لُغَامِهِ وَخِيفَةَ خِطْمِيٍّ بِمَاءٍ مُبَحْزَجِ؛وَفِي حَدِيثِ سَلْمَانَ: لِمَا احْتُضِرَ دَعَا بِمِسْكٍ ثُمَّ قَالَ لِامْرَأَتِهِ: أَوَخِفِيهِ فِي تَوْرٍ وَانْضَحِيهِ حَوْلَ فِرَاشِي ، أَيِ اضْرِبِيهِ بِالْمَاءِ ، وَمِنْهُ قِيلَ لِلْخَطْمِيِّ الْمَضْرُوبِ بِالْمَاءِ: وَخِيفٌ. وَفِي حَدِيثِ النَّخَعِيِّ: يُوخَفُ لِلْمَيِّتِ سِدْرٌ فَيُغْسَلُ بِهِ وَيُقَالُ لِلْإِنَاءِ الَّذِي يُوخَفُ فِيهِ: مِيخَفٌ, وَمِنْهُ حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - أَنَّهُ قَالَ لِلْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ - عَلَيْهِمَا السَّلَامُ -: اكْشِفْ لِي عَنِ الْمَوْضِعِ الَّذِي كَانَ يُقَبِّلُهُ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِنْكَ فَكَشَفَ عَنْ سُرَّت ِهِ كَأَنَّهَا مِيخَفُ لُجَيْنٍ أَيْ مُدْهُنُ فِضَّةٍ ، قَالَ: وَأَصْلُهُ مِوْخَفٌ ، فَقُلِبَتِ الْوَاوُ يَاءً لِكَسْرَةِ الْمِيمِ, وَقَالَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ فِي قَوْلِ الْقُلَاخِ؛وَأَوْخَفَتْ أَيْدِي الرِّجَالِ الْغِسْلَا؛قَالَ: أَرَادَ خَطَرَانَ الْيَدِ بِالْفَخَّارِ وَالْكَلَامِ كَأَنَّهُ يَضْرِبُ غِسْلًا. وَالْوَخِيفَةُ: السَّوِيقُ الْمَبْلُولُ. وَيُقَالُ: أَتَاهُ بِلَبَنٍ مِثْلِ وِخَافِ الرَّأْسِ. وَالْوَخِيفَةُ مِنْ طَعَامِ الْأَعْرَابِ: أَقِطٌ مَطْحُونٌ يُذَرُّ عَلَى مَاءٍ ثُمَّ يُصَبُّ عَلَيْهِ السَّمْنُ وَيُضْرَبُ بَعْضُهُ ب ِبَعْضٍ ثُمَّ يُؤْكَلُ. وَالْوَخِيفَةُ: التَّمْرُ يُلْقَى عَلَى الزُّبْدِ فَيُؤْكَلُ. وَصَارَ الْمَاءُ وَخِيفَةً إِذَا غَلَبَ الطِّينُ عَلَى الْمَاءِ, حَكَاهُ اللِّحْيَانِيُّ عَنْ أَبِي طَيْبَةَ. وَيُقَالُ لِلْأَحْمَقِ الَّذِي لَا يَدْرِي مَا يَقُولُ: إِنَّهُ لَيُوخِفُ فِي الطِّينِ ، مِثْلَ يُوخِفُ الْخِطْمِيُّ, وَيُقَالُ لَهُ أَيْضًا: إِنَّهُ لَمُوخِفٌ أَيْ يُوخِفُ زِبْلُهُ كَمَا يُوْخَفُ الْخِطْمِيُّ ، وَيُقَالُ لَهُ الْعَجَّانُ أَيْضًا ، وَهُوَ مِنْ كِنَايَاتِهِمْ. وَالْوَخْفَةُ وَالْوَخَفَةُ: شِبْهُ الْخَر ِيطَةِ مِنْ أَدَمٍ.