البيت العربي
ما معنى وصد في معجم اللغة العربية لسان العرب
وصد؛وصد: الْوَصِيدُ: فِنَاءُ الدَّارِ وَالْبَيْتِ. قَالَ اللَّهُ - عَزَّ وَجَلَّ -: وَكَلْبُهُمْ بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ, قَالَ الْفَرَّاءُ: الْوَصِيدُ وَالْأَصِيدُ لُغَتَانِ مِثْلُ الْوِكَافِ وَالْإِكَافِ ، وَهُمَا الْفِنَاءُ ، قَالَ: قَالَ ذَلِكَ يُونُسُ وَالْأَخْفَشُ. وَالْوَصِيدَةُ: بَيْتٌ يُتَّخَذُ مِنَ الْحِجَارَةِ لِلْمَالِ فِي الْجِبَالِ. وَالْوِصَادُ: الْمُطْبَقُ. وَأَوْصَدَ الْبَابَ وَآصَدَهُ: أَغْلَقَهُ ، فَهُوَ مُو صَدٌ ، مِثْلُ أَوْجَعَهُ ، فَهُوَ مُوجَعٌ. وَفِي حَدِيثِ أَصْحَابِ الْغَارِ: فَوَقَعَ الْجَبَلُ عَلَى بَابِ الْكَهْفِ فَأَوْصَدَهُ أَيْ سَدَّهُ ، مِنْ أَوْصَدْتُ الْبَابَ إِذَا أَغْلَقْتَهُ ، وَيُرْوَى: فَأَوْطَدَهُ ، بِالطَّاءِ ، وَسَيَأْتِي ذِكْرُهُ. وَأَوْصَدَ الْقِدْرَ: أَطْبَقَهَا ، وَالِاسْمُ مِنْهُمَا جَمِيعًا ال ْوِصَادُ ، حَكَاهُ اللِّحْيَانِيُّ. وَقَوْلُهُ - عَزَّ وَجَلَّ -: إِنَّهَا عَلَيْهِمْ مُؤْصَدَةٌ ، وَقُرِئَ مُوصَدَةٌ ، بِغَيْرِ هَمْزٍ. قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: آصَدْتُ وَأَوْصَدْتُ إِذَا أَطْبَقْتَ ، وَمَعْنَى مُؤْصَدَةٌ أَيْ مُطْبَقَةٌ عَلَيْهِمْ. وَقَالَ اللَّيْثُ: الْإِصَادُ وَالْأَصِيدُ هُمَا بِمَنْزِلَةِ الْمُطْبَقِ. يُقَالُ: أَطْبَقَ عَلَيْهِمُ الْأَصَادُ وَالْوِصَادُ وَالْأَصِيدَةُ. وَالْوَصِيدَةُ كَالْحَظِيرَةِ تُ تَّخَذُ لِلْمَالِ إِلَّا أَنَّهَا مِنَ الْحِجَارَةِ وَالْحَظِيرَةُ مِنَ الْغِصَنَةِ. تَقُولُ مِنْهُ: اسْتَوْصَدْتُ فِي الْجَبَلِ إِذَا اتَّخَذْتَ الْوَصِيدَةَ. وَالْمُوَصَّدُ: الْخِدْرُ, أَنْشَدَ ثَعْلَبٌ؛وَعُلِّقْتُ لَيْلَى وَهْيَ ذَاتُ مُوَصَّدٍ وَلَمْ يَبْدُ لِلْأَتْرَابِ مِنْ ثَدْيِهَا حَجْمُ وَوَصَدَ النَّسَّاجُ بَعْضَ الْخَيْطِ فِي بَعْضٍ وَصْدًا وَوَصَّدَهُ: أَدْخَلَ اللُّحْمَةَ فِي السَّدَى. وَالْوَصَّادُ: الْحَائِكُ. وَفِي النَّوَادِرِ: وَصَدْ تُ بِالْمَكَانِ أَصِدُ ، وَوَتَدْتُ أَتِدُ إِذَا ثَبَتَّ. وَيُقَالُ: وَصَدَ الشَّيْءُ وَوَصَبَ أَيْ ثَبَتَ ، فَهُوَ وَاصِدٌ وَوَاصِبٌ ، وَمِثْلُهُ الصَّيْهَدُ. و َالصَّيْهَبُ: الْحُرُّ الشَّدِيدُ. وَالْوَصِيدُ: النَّبَاتُ الْمُتَقَارِبُ الْأُصُولِ. وَوَصَّدَهُ: أَغْرَاهُ, وَأَوْصَدَ الْكَلْبَ بِالصَّيْدِ كَذَلِكَ. وَا لتَّوْصِيدُ: التَّحْذِيرُ, وَقَوْلُهُ أَنْشَدَهُ يَعْقُوبُ؛وَمُرْهَقٍ سَالَ إِمْتَاعًا بِوَصْدَتِهِ لَمْ يَسْتَعِنْ وَحَوَامِي الْمَوْتِ تَغْشَاهُ؛قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: لَمْ يُفَسِّرْهُ. قَالَ: وَعِنْدِي أَنَّهُ إِنَّمَا عَنَى بِهِ خُبْنَةَ سَرَاوِيلِهِ ، أَوْ غَيْرَ ذَلِكَ مِنْهَا ، وَقَوْلُهُ لَمْ يَسْتَعِنْ أَيْ لَمْ يَحْلِقْ عَانَتَهُ.
(الْوَصِيدُ) الْفِنَاءُ. وَ (أَوْصَدْتُ) الْبَابَ وَآصَدْتُهُ أَغْلَقْتُهُ. وَ (أُوصِدَ) الْبَابُ عَلَى مَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ فَهُوَ (مُوصَدٌ) . وَقَوْلُهُ - تَعَالَى -: {إِنَّهَا عَلَيْهِمْ مُؤْصَدَةٌ} [الهمزة: 8] قَالُوا: مُطْبَقَةٌ.