البيت العربي

ما معنى وَقَعَ في معجم اللغة العربية القاموس
(يَقَعُ) وُقُوعًا الشَّيْءُ: سَقَطَ. - الأَمْرُ: حَصَلَ * إذا وَقَعَ أَمْرُ اللهِ فلا مَرَدَّ لَهُ. - الطّائِرُ عَلى الشَّجَرَةِ: حَطَّ عَلَيْها، نَزَلَ إِلَيْها، ضِدُّ طارَ عَنْها.
وُقوعًا الشَّيْءُ أَرْضًا/مِنْ يدي: سَقَطَ.؛-: عَثَرَ على. /وَقَع على كَنْز).؛-: صادَفَ. (وَقَعَ في الوَقْت نَفْسه).؛- على/ وقعت يدُه على: وَجَدَه، عَثَر عليه.؛-: حَدَثَ، جَرَى. (وقع الحادِث في الشّارِع).؛- الحَقُّ: ثَبَتَ. قال تعالى: {فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُون} [الأعرَاف:118].؛تَقَع المدرسةُ قُرْب بيتنا: مَكان وُجودها.؛- لِـ: جَرَى لِـ، حَدَثَ لِـ.؛- في قلبه: اِرْتاح له، أثَّر فيه.؛- له واقع: عَرَضَ له عارض.؛- في: تألَّف/تَكوَّن من، اشتَمَلَ على. (يَقَعُ التَّقرير في عَشْر صَفَحاتٍ).؛- بَصَرُه/ نظرُه على: أبصر، رأى.؛- تِ الإبلُ: بَرَكت.؛- في نَفْسه: اِعْتَقَد، ظَنَّ، تَخيَّل، تَصوَّر.؛- في قَبْضته: حازَه، تَحكَّم فيه. (وَقَعَتِ البِلاد في قَبْضة حاكمٍ لا يَرحَم).؛- على السِّرّ: عَرِفه، عَلِمه.؛- عليه وقوع الصّاعِقَة: فاجَأَه، أثَّر فيه بقوّة.؛- عليها الطَّلاق: لَزِمها.؛- تِ الدَّوابُ: رَبَضَت.؛- الحَلْفُ على الحالف: لَزِمه.؛- القَولُ عليهم: وَجَبَ. قال تعالى: {وَوَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِم بِمَا ظَلَمُوا فَهُمْ لَا يَنطِقُون} [النَّمل:85]، وقال تعالى: {وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً} [النَّمل:82].؛- في الحُبّ/في الغَرام: عَلِقَ فيه.؛- في الشَّرَك/في الفَخّ: تَعَثَّرَ فيه.؛-: أصاب، نَزَلَ بِـ. قال تعالى: {وَلَمَّا وَقَعَ عَلَيْهِمُ الرِّجْزُ} [الأعرَاف:134].؛-: نَزَلَ وتحقَّقَ. قال تعالى: {إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَة • لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَة} [الواقِعَة:1، 2].؛- في حَيْص بَيْص: وقع في وَرْطة، أصابته شِدّة وضيق.؛- تِ الحربُ: نَشِبَت.؛- الكَلامُ في نَفْسه: أثَّر فيها.؛- في: يوجد في. (يَقَعُ مَطْعَم الشَّرق في وَسْط المَدينَةِ).؛- في العَمَل: أخذ فيه.؛- في مُصيبة/في مأزِق: تَوَرَّط.؛- الأمرُ: حَصَل.؛- في أرضٍ فَلاة: صارَ فيها.؛- الطّائرُ: نزل عن طيَرانه، فهو واقع.؛- تِ الطَّيْر على الأرض أو الشَّجَر: نزَلت، حَطَّت.؛- على المرأة: واقَعها، جامَعَها.؛- ربيعٌ بالأرض: حَصَل، وهو أوَّل مَطَر يَقَع في الخَريف، ولا يُقال سَقَط.؛- الرَّجُلُ في عمله: أصاب الرِّفْق فيه.؛- تحت/ضِمْن: دَخَلَ، اندَرَجَ.؛- تحت طائلة القانون: خَضَعَ.
وُقوعًا ووَقيعَةً في فُلانٍ: سَبّه وعابَه واغْتابَه.؛- به: نَزَل به، أصابه؛ لامَه.
وَقْعًا إلى كَذا: ذَهَبَ وانْطَلَقَ مُسرِعًا.؛- من كذا/عن كذا: اِمتَنَعَ وتَنحَّى.؛- الحديد والمُدية والسَّيْف: أحَدَّها وضَرَبها.؛- النَّصْلَ بالمِيقعة: حَدَّده بها، فالنَّصْل وَقيع.؛- البَعيرَ: كَواه وَقاعِ، أي كِيّةً مُدوَّرة على الجاعرتين.
وَقْعًا ووَقْعَةً بالعَدُوِّ: حَمَلَ عليهم، هاجَمهم، بالغ في قِتالهم.؛- عند فلانٍ مَوقِعًا حَسَنًا: نالَ منه حظًّا ومَنْزِلةً.؛- الأمرُ منه مَوقِعًا حَسَنًا أو سيّئًا: كان له عنده تأثير حَسَن أو سيّئ.؛- مَوقِعًا من كِفايته: أغنى غِنًى.؛فلانٌ يَسِفُّ ولا يَقع: إذا كان يدنو من الأمر ثم لا يفعله.؛ه?ذه نَعْلٌ لا تَقع على رِجلي: لا تُناسِب رِجْلي.
وقع؛وَقَعَ: وَقَعَ عَلَى الشَّيْءِ وَمِنْهُ يَقَعُ وَقْعًا وَوُقُوعًا: سَقَطَ ، وَوَقَعَ الشَّيْءُ مِنْ يَدِي كَذَلِكَ وَأَوْقَعَهُ غَيْرُهُ وَوَقَعْتُ مِنْ كَذَا و َعَنْ كَذَا وَقْعًا وَوَقَعَ الْمَطَرُ بِالْأَرْضِ ، وَلَا يُقَالُ سَقَطَ ، هَذَا قَوْلُ أَهْلِ اللُّغَةِ ، وَقَدْ حَكَاهُ سِيبَوَيْهِ فَقَالَ: سَقَطَ الْمَطَرُ مَكَانَ كَذَا فَمَكَانَ كَذَا. وَمَوَاقِعُ الْغَيْثِ: مَسَاقِطُهُ. وَيُقَالُ: وَقَعَ الشَّيْءُ مَوْقِعَهُ ، وَالْعَرَبُ تَقُولُ: وَقَ عَ رَبِيعٌ بِالْأَرْضِ يَقَعُ وُقُوعًا لِأَوَّلِ مَطَرٍ يَقَعُ فِي الْخَرِيفِ. قَالَ الْجَوْهَرِيُّ: وَلَا يُقَالُ سَقَطَ. وَيُقَالُ: سَمِعْتُ وَقْعَ الْمَطَرِ وَهُوَ شِدَّةُ ضَرْبِهِ الْأَرْضَ إِذَا وَبَلَ. وَيُقَالُ: سَمِعْتُ لِحَوَافِرِ الدَّوَابِّ وَقْعًا وَوُقُوعًا, وَقَوْلُ أَعْشَى بَاهِلَةَ؛وَأَلْجَأَ الْكَلْبَ مَوْقُوعُ الصَّقِيعِ بِهِ وَأَلْجَأَ الْحَيَّ مِنْ تَنْفَاخِهَا الْحَجَرُ؛إِنَّمَا هُوَ مَصْدَرٌ كَالْمَجْلُودِ وَالْمَعْقُولِ. وَالْمَوْقِعُ وَالْمَوْقِعَةُ: مَوْضِعُ الْوُقُوعِ, حَكَى الْأَخِيرَةَ اللِّحْيَانِيُّ. وَوِقَاعَةُ السِّتْرِ ، بِالْكَسْرِ: مَوْقِعُهُ إِذَا أُرْسِلَ. وَفِي حَدِيثِ أُمِّ سَلَمَةَ أَنَّهَا قَالَتْ لِعَائِشَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا -: اجْعَلِي بَيْتَكِ حِصْنَكِ وَوِقَاعَةَ السِّتْرِ قَبْرَكِ, حَكَاهُ الْهَرَوِيُّ فِي الْغَرِيبَيْنِ, وَقَالَ ابْنُ الْأَثِيرِ: الْوِقَاعَةُ ، بِالْكَسْرِ ، مَوْضِعُ وُقُوعِ طَرَفِ السِّتْرِ عَلَى الْأَرْضِ إِذَا أُرْسِلَ ، وَهِيَ مَوْقِعُهُ وَمَوْقِعَتُهُ ، وَيُرْوَى بِفَتْحِ الْوَاوِ أ َيْ سَاحَةَ السِّتْرِ. وَالْمِيقَعَةُ: دَاءٌ يَأْخُذُ الْفَصِيلَ كَالْحَصْبَةِ فَيَقَعُ فَلَا يَكَادُ يَقُومُ. وَوَقْعُ السَّيْفِ وَوَقْعَتُهُ وَوُقُوعُهُ: هِ بَّتُهُ وَنُزُولُهُ بِالضَّرِيبَةِ ، وَالْفِعْلُ كَالْفِعْلِ ، وَوَقَعَ بِهِ مَا كَرِهَ يَقَعُ وُقُوعًا وَوَقِيعَةً: نَزَلَ. وَفِي الْمَثَلِ: الْحِذَارُ أَشَدّ ُ مِنَ الْوَقِيعَةِ, يُضْرَبُ ذَلِكَ لِلرَّجُلِ يَعْظُمُ فِي صَدْرِهِ الشَّيْءُ ، فَإِذَا وَقَعَ فِيهِ كَانَ أَهْوَنَ مِمَّا ظَنَّ ، وَأَوْقَعَ ظَنَّهُ عَلَى الش َّيْءِ وَوَقَّعَهُ ، كِلَاهُمَا: قَدَّرَهُ وَأَنْزَلَهُ. وَوَقَعَ بِالْأَمْرِ: أَحْدَثَهُ وَأَنْزَلَهُ. وَوَقَعَ الْقَوْلُ وَالْحُكْمُ إِذَا وَجَبَ. وَقَوْلُه ُ تَعَالَى: وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً, قَالَ الزَّجَّاجُ: مَعْنَاهُ ، وَاللَّهُ سُبْحَانَهُ أَعْلَمُ ، وَإِذَا وَجَبَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ ، وَأَوْقَعَ بِهِ مَا يَسُوءُهُ كَذَ لِكَ. وَقَالَ - عَزَّ وَجَلَّ -: وَلَمَّا وَقَعَ عَلَيْهِمُ الرِّجْزُ ، مَعْنَاهُ أَصَابَهُمْ وَنَزَلَ بِهِمْ. وَوَقَعَ مِنْهُ الْأَمْرُ مَوْقِعًا حَسَنًا أَوْ سَيِّئًا: ثَبَتَ لَدَيْهِ ، وَأَمَّا مَا وَرَدَ فِي الْحَدِيثِ: اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ فَإِنَّهَا تَقَعُ مِنَ الْجَائِعِ مَوْقِعَهَا مِنَ الشَّبْعَانِ ، فَإِنَّهُ أَرَادَ أَنَّ شِقَّ التَّمْرَةِ لَا يَتَبَيَّنُ لَهُ كَبِيرُ مَوْقِعٍ مِنَ الْجَائِعِ إِذَا تَنَاوَلَهُ كَمَا لَا يَتَبَيَّنُ عَلَى شِبَعِ الشَّبْعَ انِ إِذَا أَكَلَهُ ، فَلَا تَعْجِزُوا أَنْ تَتَصَدَّقُوا بِهِ ، وَقِيلَ: لِأَنَّهُ يَسْأَلُ هَذَا شِقَّ تَمْرَةٍ وَذَا شِقَّ تَمْرَةٍ وَثَالِثًا وَرَابِعًا فَيَج ْتَمِعُ لَهُ مَا يَسُدُّ بِهِ جَوْعَتَهُ. وَأَوْقَعَ بِهِ الدَّهْرُ: سَطَا ، وَهُوَ مِنْهُ. وَالْوَاقِعَةُ: الدَّاهِيَةُ. وَالْوَاقِعَةُ: النَّازِلَةُ مِنْ صُر ُوفِ الدَّهْرِ ، وَالْوَاقِعَةُ: اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ. وَقَوْلُهُ تَعَالَى: إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ ، يَعْنِي الْقِيَامَةَ. قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ: يُقَالُ لِكُلِّ آتٍ يُتَوَقَّعُ قَدْ وَقَعَ الْأَمْرُ كَقَوْلِكَ قَدْ جَاءَ الْأَمْرُ ، قَالَ: وَالْوَاقِعَةُ هَاهُنَا السَّاعَةُ وَالْقِيَامَةُ. وَالْوَقْعَةُ وَالْوَقِيعَةُ: الْحَرْبُ وَالْقِتَالُ ، وَقِيلَ: الْمَعْرَكَةُ ، وَالْجَمْعُ الْوَقَائِعُ. وَقَدْ وَقَعَ بِهِمْ ، وَأَوْقَعَ بِهِمْ فِي الْحَرْبِ ، وَالْمَعْن َى وَاحِدٌ ، وَإِذَا وَقَعَ قَوْمٌ بِقَوْمٍ قِيلَ: وَاقَعُوهُمْ وَأَوْقَعُوا بِهِمْ إِيقَاعًا. وَالْوَقْعَةُ وَالْوَاقِعَةُ: صَدْمَةُ الْحَرْبِ ، وَوَاقَعُوهُم ْ فِي الْقِتَالِ مُوَاقَعَةً وَوِقَاعًا. وَقَالَ اللَّيْثُ: الْوَقْعَةُ فِي الْحَرْبِ صَدْمَةٌ بَعْدَ صَدْمَةٍ. وَوَقَائِعُ الْعَرَبِ: أَيَّامُ حُرُوبِهِمْ. وَالْوِقَاعُ: الْمُوَاقَعَةُ فِي الْحَرْبِ, قَالَ الْقُطَامِيُّ؛وَمَنْ شَهِدَ الْمَلَاحِمَ وَالْوِقَاعَا؛وَالْوَقْعَةُ: النَّوْمَةُ فِي آخِرِ اللَّيْلِ. وَالْوَقْعَةُ: أَنْ يَقْضِيَ فِي كُلِّ يَوْمٍ حَاجَةً إِلَى مِثْلِ ذَلِكَ مِنَ الْغَدِ ، وَهُوَ مِنْ ذَلِكَ. وَت َبَرَّزَ الْوَقْعَةَ أَيِ الْغَائِطَ مَرَّةً فِي الْيَوْمِ. قَالَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ وَيَعْقُوبُ: سُئِلَ رَجُلٌ عَنْ سَيْرِهِ كَيْفَ كَانَ سَيْرُكَ ؟ قَالَ: كُنْتُ آكُلُ الْوَجْبَةَ ، وَأَنْجُو الْوَقْعَةَ ، وَأُعَرِّسُ إِذَا أَفْجَرْتُ ، وَأَرْتَحِلُ إِذَا أ َسْفَرْتُ ، وَأَسِيرُ الْمَلْعَ وَالْخَبَبَ وَالْوَضْعَ ، فَأَتَيْتُكُمْ لِمُسْيِ سَبْعٍ, الْوَجْبَةُ: أَكْلَةٌ فِي الْيَوْمِ إِلَى مِثْلِهَا مِنَ الْغَدِ, ابْنُ الْأَثِيرِ: تَفْسِيرُهُ الْوَقْعَةُ الْمُرَّةُ مِنَ الْوُقُوعِ السُّقُوطِ ، وَأَنْجُو مِنَ النَّجْوِ الْحَدَثِ أَيْ آكُلُ مَرَّةً وَاحِدَةً وَأُحْدِثُ مَرَّةً فِي كُلِّ يَو ْمٍ ، وَالْمَلْعُ فَوْقَ الْمَشْيِ وَدُونَ الْخَبَبِ ، وَالْوَضْعُ فَوْقَ الْخَبَبِ ، وَقَوْلُهُ لِمُسْيِ سَبْعٍ أَيْ لِمَسَاءِ سَبْعٍ. الْأَصْمَعِيُّ: التَّوْقِيعُ فِي السَّيْرِ شَبِيهٌ بِالتَّلْقِيفِ وَهُوَ رَفْعُهُ يَدَهُ إِلَى فَوْقَ. وَوَقَّعَ الْقَوْمُ تَوْقِيعًا إِذَا عَرَّسُوا, قَالَ ذُو الرُّمَّةِ؛إِذَا وَقَّعُوا وَهْنًا أَنَاخُوا مَطِيَّهُمْ؛وَطَائِرٌ وَاقِعٌ إِذَا كَانَ عَلَى شَجَرٍ أَوْ مُوكِنًا, قَالَ الْأَخْطَلُ؛كَأَنَّمَا كَانُوا غُرَابًا وَاقِعًا فَطَارَ لَمَّا أَبْصَرَ الصَّوَاعِقَا؛وَوَقَعَ الطَّائِرُ يَقَعُ وُقُوعًا ، وَالِاسْمُ الْوَقْعَةُ: نَزَلَ عَنْ طَيَرَانِهِ ، فَهُوَ وَاقِعٌ. وَإِنَّهُ لَحَسَنُ الْوِقْعَةِ ، بِالْكَسْرِ. وَطَيْرٌ وُقَّعٌ وَوُقُوعٌ: وَاقِعَةٌ, وَقَوْلُهُ؛فَإِنَّكَ وَالتَّأْبِينَ عُرْوَةَ بَعْدَمَا دَعَاكَ وَأَيْدِينَا إِلَيْهِ شَوَارِعُ؛لَكَالرَّجُلِ الْحَادِي وَقَدْ تَلَعَ الضُّحَى وَطَيْرُ الْمَنَايَا فَوْقَهُنَّ أَوَاقِعُ؛إِنَّمَا أَرَادَ وَوَاقِعٌ جَمْعَ وَاقِعَةٍ فَهَمَزَ الْوَاوَ الْأُولَى. وَوَقِيعَةُ الطَّائِرِ وَمَوْقَعَتُهُ ، بِفَتْحِ الْقَافِ: مَوْضِعُ وُقُوعِهِ الَّذِي يَقَعُ عَلَيْهِ وَيَعْتَادُ الطَّائِرُ إِتْيَانَهُ وَجَمْعُهَا مَوَاقِعُ. وَمِيقَعَةُ الْبَازِي: مَكَانٌ يَأْلَفُهُ فَيَقَعُ عَلَيْهِ, وَأَنْشَدَ؛كَأَنَّ مَتْنَيْهِ مِنَ النَّفِيِّ مَوَاقِعُ الطَّيْرِ عَلَى الصُّفِيِّ؛شَبَّهَ مَا انْتَشَرَ مِنْ مَاءِ الِاسْتِقَاءِ بِالدَّلْوِ عَلَى مَتْنَيْهِ بِمَوَاقِعِ الطَّيْرِ عَلَى الصَّفَا إِذَا زَرَقَتْ عَلَيْهِ. وَقَالَ اللَّيْثُ: الْمَوْقِعُ مَوْضِعٌ لِكُلِّ وَاقِعٍ. تَقُولُ: إِنَّ هَذَا الشَّيْءَ لَيَقَعُ مِنْ قَلْبِي مَوْقِعًا ، يَكُونُ ذَلِكَ فِي الْمَسَرَّةِ وَالْمَسَاءَةِ. وَالنَّس ْرُ الْوَاقِعُ: نَجْمٌ سُمِّيَ بِذَلِكَ كَأَنَّهُ كَاسِرٌ جَنَاحَيْهِ مِنْ خَلْفِهِ ، وَقِيلَ: سُمِّيَ وَاقِعًا, لِأَنَّ بِحِذَائِهِ النَّسْرَ الطَّائِرَ ، فَال نَّسْرُ الْوَاقِعُ شَامِيٌّ ، وَالنَّسْرُ الطَّائِرُ حَدُّهُ مَا بَيْنَ النُّجُومِ الشَّامِيَّةِ وَالْيَمَانِيَةِ ، وَهُوَ مُعْتَرِضٌ غَيْرُ مُسْتَطِيلٍ ، وَهُ وَ نَيِّرٌ وَمَعَهُ كَوْكَبَانِ غَامِضَانِ ، وَهُوَ بَيْنَهُمَا وَقَّافٌ كَأَنَّهُمَا لَهُ كَالْجَنَاحَيْنِ قَدْ بَسَطَهُمَا ، وَكَأَنَّهُ يَكَادُ يَطِيرُ وَهُ وَ مَعَهُمَا مُعْتَرِضٌ مُصْطَفٌّ ، وَلِذَلِكَ جَعَلُوهُ طَائِرًا ، وَأَمَّا الْوَاقِعُ فَهُوَ ثَلَاثَةُ كَوَاكِبَ كَالْأَثَافِي ، فَكَوْكَبَانِ مُخْتَلِفَانِ لَيْسَا عَلَى هَيْئَةِ النَّسْرِ الطَّائِرِ ، فَهُمَا لَهُ كَالْجَنَاحَيْنِ ، وَلَكِنَّهُمَا مُنْضَمَّانِ إِلَيْهِ كَأَنَّهُ طَائِرٌ وَقَعَ. وَإِنَّهُ لَوَاقِع ُ الطَّيْرِ أَيْ سَاكِنٌ لَيِّنٌ. وَوَقَعَتِ الدَّوَابُّ وَوَقَّعَتْ: رَبَضَتْ. وَوَقَعَتِ الْإِبِلُ وَوَقَّعَتْ: بَرَكَتْ ، وَقِيلَ: وَقَّعَتْ ، مُشَدَّدَةٌ ، اطْمَأَنَّتْ بِالْأَرْضِ بَعْدَ الرِّيِّ, أَنْشَدَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ؛حَتَّى إِذَا وَقَّعْنَ بِالْأَنْبَاثِ غَيْرَ خَفِيفَاتٍ وَلَا غِرَاثِ؛وَإِنَّمَا قَالَ غَيْرَ خَفِيفَاتٍ وَلَا غِرَاثِ لِأَنَّهَا قَدْ شَبِعَتْ وَرَوِيَتْ فَثَقُلَتْ. وَالْوَقِيعَةُ فِي النَّاسِ: الْغِيبَةُ ، وَوَقَعَ فِيهِمْ وُق ُوعًا وَوَقِيعَةً: اغْتَابَهُمْ ، وَقِيلَ: هُوَ أَنْ يَذْكُرَ فِي الْإِنْسَانِ مَا لَيْسَ فِيهِ. وَهُوَ رَجُلٌ وَقَّاعٌ وَوَقَّاعَةٌ أَيْ يَغْتَابُ النَّاسَ. وَ قَدْ أَظْهَرَ الْوَقِيعَةَ فِي فُلَانٍ إِذَا عَابَهُ. وَفِي حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ؛فَوَقَعَ بِي أَبِي أَيْ لَامَنِي وَعَنَّفَنِي. يُقَالُ: وَقَعْتُ بِفُلَانٍ إِذَا لُمْتَهُ وَوَقَعْتُ فِيهِ إِذَا عِبْتَهُ وَذَمَمْتَهُ, وَمِنْهُ حَدِيثُ طَارِقٍ: ذَهَبَ رَجُلٌ لِيَقَعَ فِي خَالِدٍ أَيْ يَذُمَّهُ وَيَعِيبَهُ وَيَغْتَابَهُ. وَوَقَاعِ: دَائِرَةٌ عَلَى الْجَاعِرَتَيْنِ ، أَوْ حَيْثُمَا كَانَتْ عَنْ كَيٍّ ، وَقِيلَ: هِيَ كَيَّةٌ تَكُونُ بَيْنَ الْقَرْنَيْنِ قَرْنَيِ الرَّأْسِ, قَالَ عَوْفُ بْنُ الْأَحْوَصِ؛وَكُنْتُ إِذَا مُنِيتُ بِخَصْمِ سَوْءٍ دَلَفْتُ لَهُ فَأَكْوِيهِ وَقَاعِ؛وَهَذَا الْبَيْتُ نَسَبَهُ الْأَزْهَرِيُّ لِقَيْسِ بْنِ زُهَيْرٍ. قَالَ الْكِسَائِيُّ: كَوَيْتُهُ وَقَاعِ ، قَالَ: وَلَا تَكُونُ إِلَّا دَارَةً حَيْثُ كَانَتْ يَعْنِي لَيْسَ لَهَا مَوْضِعٌ مَعْلُومٌ. وَقَالَ شَمِرٌ: كَوَاهُ وَقَاعِ إِذَا كَوَى أُمَّ رَأْسِهِ. يُقَالُ: وَقَعْتُهُ أَقَعُهُ إِذَا كَوَيْتَهُ تِلْكَ الْكَيَّةَ ، وَوَقَعَ فِي الْعَمَلِ وُقُوعًا: أَخَذَ. وَوَاقَعَ الْأُمُورَ مُوَاقَعَةً وَوِقَاعًا: دَانَاهَا, قَالَ ابْنُ سِيدَهْ وَأَرَى قَوْلَ الشَّاعِرِ أَنْشَدَهُ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ؛وَيُطْرِقُ إِطْرَاقَ الشُّجَاعِ وَعِنْدَهُ إِذَا عُدَّتِ الْهَيْجَا وِقَاعُ مُصَادِفِ؛إِنَّمَا هُوَ مِنْ هَذَا ، قَالَ: وَأَمَّا ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ فَلَمْ يُفَسِّرْهُ. وَالْوِقَاعُ: مُوَاقَعَةُ الرَّجُلِ امْرَأَتَهُ إِذَا بَاضَعَهَا وَخَالَطَهَا. وَوَاقَعَ الْمَرْأَةَ وَوَقَعَ عَلَيْهَا: جَامَعَهَا, قَال َ ابْنُ سِيدَهْ: وَأَرَاهُمَا عَنِ ابْنِ الْأَعْرَابِيِّ. وَالْوَقَائِعُ: الْمَنَاقِعُ, أَنْشَدَ ابْنُ بَرِّيٍّ؛رَشِيفَ الْغُرَيْرِيَّاتِ مَاءَ الْوَقَائِعِ؛وَالْوَقِيعُ: مَنَاقِعُ الْمَاءِ ، وَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ: الْوَقِيعُ مِنَ الْأَرْضِ الْغَلِيظُ الَّذِي لَا يُنَشِّفُ الْمَاءَ وَلَا يُنْبِتُ بَيِّنُ الْوَقَاعَةِ ، وَالْجَمْعُ وُقُعٌ. وَالْوَقِيعَةُ: مَكَانٌ صُلْبٌ يُ مْسِكُ الْمَاءَ ، وَكَذَلِكَ النُّقْرَةُ فِي الْجَبَلِ يَسْتَنْقِعُ فِيهَا الْمَاءُ ، وَجَمْعُهَا وَقَائِعُ, قَالَ؛إِذَا مَا اسْتَبَالُوا الْخَيْلَ كَانَتْ أَكُفُّهُمْ وَقَائِعَ لِلْأَبْوَالِ وَالْمَاءُ أَبْرَدُ؛يَقُولُ: كَانُوا فِي فَلَاةٍ فَاسْتَبَالُوا الْخَيْلَ فِي أَكُفِّهِمْ فَشَرِبُوا أَبْوَالَهَا مِنَ الْعَطَشِ. وَحَكَى ابْنُ شُمَيْلٍ: أَرْضٌ وَقِيعَةٌ لَا تَكَادُ تُنَشِّفُ الْمَاءَ مِنَ الْقِيعَانِ وَغَيْرِهَا مِنَ الْقِفَافِ وَالْجِبَالِ ، قَالَ: وَأَمْكِنَةٌ وُقُعٌ بَيِّنَةُ الْوَقَاعَةِ ، قَالَ: وَسَمِعْتُ يَعْقُوبَ بْنَ مَسْلَمَةَ الْأَسْدِيَّ يَقُولُ: أَوْقَعَتِ الرَّوْضَةُ إِذَا أَمْسَكَتِ الْمَاءَ, وَأَنْشَدَنِي فِيهِ؛مُوقِعَةٌ جَثْجَاثُهَا قَدْ أَنْوَرَا؛وَالْوَقِيعَةُ: نُقْرَةٌ فِي مَتْنِ حَجَرٍ فِي سَهْلٍ أَوْ جَبَلٍ يَسْتَنْقِعُ فِيهَا الْمَاءُ ، وَهِيَ تَصْغُرُ وَتَعْظُمُ حَتَّى تُجَاوِزَ حَدَّ الْوَقِيعَةِ فَتَكُونَ وَقِيطًا, قَالَ ابْنُ أَحْمَرَ؛الزَّاجِرُ الْعِيسِ فِي الْإِمْلِيسِ أَعْيُنُهَا مِثْلُ الْوَقَائِعِ فِي أَنْصَافِهَا السَّمَلُ؛وَالْوَقْعُ ، بِالتَّسْكِينِ: الْمَكَانُ الْمُرْتَفِعُ مِنَ الْجَبَلِ ، وَفِي التَّهْذِيبِ: الْوَقْعُ الْمَكَانُ الْمُرْتَفِعُ ، وَهُوَ دُونَ الْجَبَلِ ، وَالْ وَقْعُ: الْحَصَى الصِّغَارُ ، وَاحِدَتُهَا وَقْعَةٌ. وَالْوَقَعُ ، بِالتَّحْرِيكِ: الْحِجَارَةُ ، وَاحِدَتُهَا وَقَعَةٌ, قَالَ الذُّبْيَانِيُّ؛بَرَى وَقَعُ الصَّوَّانِ حَدَّ نُسُورِهَا فَهُنَّ لِطَافٌ كَالصِّعَادِ الذَّوَائِدِ؛وَالتَّوْقِيعُ: رَمْيٌ قَرِيبٌ لَا تُبَاعِدُهُ كَأَنَّكَ تُرِيدُ أَنْ تُوقِعَهُ عَلَى شَيْءٍ ، وَكَذَلِكَ تَوْقِيعُ الْأَرْكَانِ. وَالتَّوْقِيعُ: الْإِصَابَةُ, أَنْشَدَ ثَعْلَبٌ؛وَقَدْ جَعَلَتْ بَوَائِقُ مِنْ أُمُورٍ تُوَقِّعُ دُونَهُ وَتَكُفُّ دُونِي؛وَالتَّوَقُّعُ: تَنَظُّرُ الْأَمْرِ ، يُقَالُ: تَوَقَّعْتُ مَجِيئَهُ وَتَنَظَّرْتُهُ. وَتَوَقَّعَ الشَّيْءَ وَاسْتَوْقَعَهُ: تَنَظَّرَهُ وَتَخَوَّفَهُ. وَال تَّوْقِيعُ: تَظَنِّي الشَّيْءِ وَتَوَهُّمُهُ ، يُقَالُ: وَقِّعْ أَيْ أَلْقِ ظَنَّكَ عَلَى شَيْءٍ ، وَالتَّوْقِيعُ بِالظَّنِّ وَالْكَلَامِ وَالرَّمْيِ يَعْتَمِد ُهُ لِيَقَعَ عَلَيْهِ وَهْمُهُ. وَالْوَقْعُ وَالْوَقِيعُ: الْأَثَرُ الَّذِي يُخَالِفُ اللَّوْنَ. وَالتَّوْقِيعُ: سَحْجٌ فِي ظَهْرِ الدَّابَّةِ ، وَقِيلَ: فِي أَطْرَافِ عِظَامِ الدَّابَّةِ مِنَ الرُّكُوبِ ، وَرُبَّمَا انْحَصَّ عَ نْهُ الشَّعَرُ وَنَبَتَ أَبْيَضَ ، وَهُوَ مِنْ ذَلِكَ. وَالتَّوْقِيعُ: الدَّبَرُ. وَبَعِيرٌ مُوَقَّعُ الظَّهْرِ: بِهِ آثَارُ الدَّبَرِ ، وَقِيلَ: هُوَ إِذَا كَا نَ بِهِ الدَّبَرُ, وَأَنْشَدَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ لِلْحَكَمِ بْنِ عَبْدَلٍ الْأَسْدِيِّ؛مِثْلَ الْحِمَارِ الْمُوَقَّعِ الظَّهْرِ لَا يُحْسِنُ مَشْيًا إِلَّا إِذَا ضُرِبَا؛وَفِي الْحَدِيثِ: قَدِمَتْ عَلَيْهِ حَلِيمَةُ فَشَكَتْ إِلَيْهِ جَدْبَ الْبِلَادِ ، فَكَلَّمَ لَهَا خَدِيجَةَ فَأَعْطَتْهَا أَرْبَعِينَ شَاةً وَبَعِيرًا مُوَقَّعًا لِلظَّعِينَةِ, الْمُوَقَّعُ: الَّذِي بِظَهْرِهِ آثَارُ الدَّبْرِ لِكَثْرَةِ مَا حُمِلَ عَلَيْهِ وَرُكِبَ ، فَهُوَ ذَلُولٌ مُجَرَّبٌ ، وَالظَّعِينَةُ: الْهَوْدَجُ هَا هُنَا, وَ مِنْهُ حَدِيثُ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -: مَنْ يَدُلُّنِي عَلَى نَسِيجٍ وَحْدِهِ ؟ قَالُوا: مَا نَعْلَمُهُ غَيْرَكَ ، فَقَالَ: مَا هِيَ إِلَّا إِبِلٌ مُوَقَّعٌ ظُهُورُهَا أَيْ أَن َا مِثْلُ الْإِبِلِ الْمُوَقَّعَةِ فِي الْعَيْبِ بِدَبَرِ ظُهُورِهَا, وَأَنْشَدَ الْأَزْهَرِيُّ؛وَلَمْ يُوَقَّعْ بِرُكُوبٍ حَجَبُهْ؛وَالتَّوْقِيعُ: إِصَابَةُ الْمَطَرِ بَعْضَ الْأَرْضِ وَإِخْطَاؤُهُ بَعْضًا ، وَقِيلَ: هُوَ إِنْبَاتُ بَعْضِهَا دُونَ بَعْضٍ, قَالَ اللَّيْثُ: إِذَا أَصَابَ الْأَرْضَ مَطَرٌ مُتَفَرِّقٌ أَصَابَ وَأَخْطَأَ ، فَذَلِكَ تَوْقِيعٌ فِي نَبْتِهَا. وَالتَّوْقِيعُ فِي الْكِتَابِ: إِلْحَاقُ شَيْءٍ فِيهِ بَعْدَ ا لْفَرَاغِ مِنْهُ ، وَقِيلَ: هُوَ مُشْتَقٌّ مِنَ التَّوْقِيعِ الَّذِي هُوَ مُخَالِفَةُ الثَّانِي لِلْأَوَّلِ. قَالَ الْأَزْهَرِيُّ: تَوْقِيعُ الْكَاتِبِ فِي الْكِتَابِ الْمَكْتُوبِ أَنْ يُجْمِلَ بَيْنَ تَضَاعِيفِ سُطُورِهِ مَقَاصِدَ الْحَاجَةِ وَيَحْذِفَ الْفُضُولَ ، وَهُوَ مَأْخُوذٌ مِنْ ت َوْقِيعِ الدَّبَرِ ظَهْرَ الْبَعِيرِ ، فَكَأَنَّ الْمُوَقِّعَ فِي الْكِتَابِ يُؤَثِّرُ فِي الْأَمْرِ الَّذِي كُتِبَ الْكِتَابُ فِيهِ مَا يُؤَكِّدُهُ وَيُوجِبُه ُ. وَالتَّوْقِيعُ: مَا يُوَقَّعُ فِي الْكِتَابِ. وَيُقَالُ: السُّرُورُ تَوْقِيعٌ جَائِزٌ. وَوَقَعَ الْحَدِيدَ وَالْمُدْيَةَ وَالسَّيْفَ وَالنَّصْلَ يَقَعُهَا وَقْعًا: أَحَدَّهَا وَضَرَبَهَا, قَالَ الْأَصْمَعِيُّ: يُقَالُ ذَلِكَ إِذَا فَعَلْتُهُ بَيْنَ حَجَرَيْنِ, قَالَ أَبُو وَجْزَةَ السَّعْدِيُّ؛حَرَّى مُوَقَّعَةً مَاجَ الْبَنَانُ بِهَا عَلَى خِضَمٍّ يُسَقَّى الْمَاءَ عَجَّاجِ؛أَرَادَ بِالْحَرَّى الْمِرْمَاةَ الْعَطْشَى. وَنَصْلٌ وَقِيعٌ: مُحَدَّدٌ ، وَكَذَلِكَ الشَّفْرَةُ بِغَيْرِ هَاءٍ, قَالَ عَنْتَرَةُ؛وَآخَرُ مِنْهُمُ أَجْرَرْتُ رُمْحِي وَفِي الْبَجْلِيِّ مِعْبَلَةٌ وَقِيعُ؛هَذَا الْبَيْتُ رَوَاهُ الْأَصْمَعِيُّ: وَفِي الْبَجَلِيِّ ، فَقَالَ لَهُ أَعْرَابِيٌّ كَانَ بِالْمِرْبَدِ: أَخْطَأْتَ يَا شَيْخُ ! مَا الَّذِي يَجْمَعُ بَيْنَ عَبْسٍ وَبَجِيلَةَ ؟ وَالْوَقِيعُ مِنَ السُّيُوفِ: مَا شُحِذَ بِالْحَجَرِ. وَسِكِّينٌ وَقِيعٌ أَيْ حَدِيدٌ وُقِعَ بِالْمِيقَعَةِ ، يُقَالُ: قَعْ حَدِيدَكَ, قَالَ الشَّمَّاخُ؛يُبَاكِرْنَ الْعِضَاهَ بِمُقْنَعَاتٍ نَوَاجِذُهُنَّ كَالْحَدَإِ الْوَقِيعِ؛وَوَقَعْتُ السِّكِّينَ: أَحْدَدْتُهَا. وَسِكِّينٌ مُوَقَّعٌ أَيْ مُحَدَّدٌ. وَاسْتَوْقَعَ السَّيْفُ: احْتَاجَ إِلَى الشَّحْذِ. وَالْمِيقَعَةُ: مَا وَقَعَ بِه ِ السَّيْفُ ، وَقِيلَ: الْمِيقَعَةُ الْمِسَنُّ الطَّوِيلُ. وَالتَّوْقِيعُ: إِقْبَالُ الصَّيْقَلِ عَلَى السَّيْفِ بِمِيقَعَتِهِ يُحَدِّدُهُ ، وَمِرْمَاةٌ مُوَق َّعَةٌ. وَالْمِيقَعُ وَالْمِيقَعَةُ ، كِلَاهُمَا: الْمِطْرَقَةُ. وَالْوَقِيعَةُ: كَالْمِيقَعَةِ شَاذٌّ ، لِأَنَّهَا آلَةٌ ، وَالْآلَةُ إِنَّمَا تَأْتِي عَلَى م ِفْعَلٍ, قَالَ الْهُذَلِيُّ؛رَأَى شَخْصَ مَسْعُودِ بْنَ سَعْدٍ بِكَفِّهِ حَدِيدٌ حَدِيثٌ بِالْوَقِيعَةِ مُعْتَدِي؛وَقَوْلُ الشَّاعِرِ؛دَلَفْتُ لَهُ بِأَبْيَضَ مَشْرَفِيٍّ كَأَنَّ عَلَى مَوَاقِعِهِ غُبَارًا؛يَعْنِي بِهِ مَوَاقِعَ الْمِيقَعَةِ ، وَهِيَ الْمِطْرَقَةُ, وَأَنْشَدَ الْجَوْهَرِيُّ لِابْنَ حِلِّزَةَ؛أَنْمِي إِلَى حَرْفٍ مُذَكَّرَةٍ تَهِصُ الْحَصَى بِمَوَاقِعٍ خُنْسِ؛وَيُرْوَى: بِمَنَاسِمٍ مُلْسِ. وَفِي حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ: نَزَلَ مَعَ آدَمَ - عَلَيْهِ السَّلَامُ - الْمِيقَعَةُ وَالسِّنْدَانُ وَالْكَلْبَتَانِ, قَالَ: الْمِيقَعَةُ الْمِطْرَقَةُ ، وَالْجَمْعُ الْمَوَاقِعُ ، وَالْمِيمُ زَائِدَةٌ وَالْي َاءُ بَدَلٌ مِنَ الْوَاوِ قُلِبَتْ لِكَسْرَةِ الْمِيمِ. وَالْمِيقَعَةُ: خَشَبَةُ الْقَصَّارِ الَّتِي يَدُقُّ عَلَيْهَا. يُقَالُ: سَيْفٌ وَقِيعٌ وَرُبَّمَا وَقَ عَ بِالْحِجَارَةِ. وَفِي الْحَدِيثِ: ابْنُ أَخِي وَقِعٌ أَيْ مَرِيضٌ مُشْتَكٍ ، وَأَصْلُ الْوَقَعِ الْحِجَارَةُ الْمُحَدَدَّةُ. وَالْوَقَعُ: الْحَفَاءُ, قَالَ رُؤْبَةُ؛لَا وَقَعٌ فِي نَعْلٍ وَلَا عَسَمْ؛وَالْوَقِعُ: الَّذِي يَشْتَكِي رِجْلَهُ مِنَ الْحِجَارَةِ ، وَالْحِجَارَةُ الْوَقَعُ. وَوَقَعَ الرَّجُلُ وَالْفَرَسُ يَوْقَعُ وَقَعًا ، فَهُوَ وَقِعٌ: حَفِيَ م ِنَ الْحِجَارَةِ أَوِ الشَّوْكِ وَاشْتَكَى لَحْمَ قَدِّمِيهِ ، زَادَ الْأَزْهَرِيُّ: بَعْدَ غَسْلٍ مِنْ غِلَظِ الْأَرْضِ وَالْحِجَارَةِ. وَفِي حَدِيثٍ أُبَيٍّ: قَالَ لِرَجُلٍ لَوِ اشْتَرَيْتَ دَابَّةً تَقِيكَ الْوَقَعَ, هُوَ بِالتَّحْرِيكِ أَنْ تُصِيبَ الْحِجَارَةُ الْقَدَمَ فَتُوهِنَهَا. يُقَالُ: وَقِعْتُ أَوْقَعُ وَ قَعًا, وَمِنْهُ قَوْلُ أَبِي الْمِقْدَامِ وَاسْمُهُ جَسَّاسُ بْنُ قُطَيْبٍ؛يَا لَيْتَ لِي نَعْلَيْنِ مِنْ جِلْدِ الضَّبُعْ وَشُرُكًا مِنَ اسْتِهَا لَا تَنْقَطِعْ كُلَّ الْحِذَاءِ يَحْتَذِي الْحَافِي الْوَقِعْ؛قَالَ الْأَزْهَرِيُّ: مَعْنَاهُ أَنَّ الْحَاجَةَ تَحْمِلُ صَاحِبَهَا عَلَى التَّعَلُّقِ بِكُلِّ شَيْءٍ قَدَرَ عَلَيْهِ ، قَالَ: وَنَحْوٌ مِنْهُ قَوْلُهُمُ الْغَرِيقُ يَتَعَلَّقُ بِا لطُّحْلُبِ. وَوَقِعَتِ الدَّابَّةُ تَوْقَعُ إِذَا أَصَابَهَا دَاءٌ وَوَجَعٌ فِي حَافِرِهَا مِنْ وَطْءٍ عَلَى غِلَظٍ ، وَالْغِلَظُ هُوَ الَّذِي يَبْرِي حَدَّ نُس ُورِهَا ، وَقَدْ وَقَّعَهُ الْحَجَرُ تَوْقِيعًا كَمَا يُسَنُّ الْحَدِيدُ بِالْحِجَارَةِ. وَوَقَّعَتِ الْحِجَارَةُ الْحَافِرَ فَقَطَعَتْ سَنَابِكَهُ تَوْقِيعًا ، وَحَافِرٌ وَقِيعٌ: وَقَعَتْهُ الْحِجَارَةُ فَغَضَّتْ مِنْهُ. وَحَافِرٌ مَوْقُوعٌ مِثْلُ وَقِيعٍ, وَمِنْهُ قَوْلُ رُؤْبَةَ؛لَأْمٌ يَدُقُّ الْحَجَرَ الْمُدَمْلَقَا بِكُلِّ مَوْقُوعِ النُّسُورِ أَخْلَقَا؛وَقَدَمٌ مَوْقُوعَةٌ: غَلِيظَةٌ شَدِيدَةٌ, وَقَالَ اللَّيْثُ فِي قَوْلِ رُؤْبَةَ؛يَرْكَبُ قَيْنَاهُ وَقِيعًا نَاعِلَا؛الْوَقِيعُ: الْحَافِرُ الْمُحَدَّدُ كَأَنَّهُ شُحِذَ بِالْأَحْجَارِ كَمَا يُوقَعُ السَّيْفُ إِذَا شُحِذَ ، وَقِيلَ: الْوَقِيعُ الْحَافِرُ الصُّلْبُ ، وَالنَّا عِلُ الَّذِي لَا يَحْفَى كَأَنَّ عَلَيْهِ نَعْلًا. وَيُقَالُ: طَرِيقٌ مُوَقَّعٌ مُذَلَّلٌ ، وَرَجُلٌ مُوَقَّعٌ مُنَجَّذٌ ، وَقِيلَ: قَدْ أَصَابَتْهُ الْبَلَايَا, هَذِهِ عَنِ اللِّحْيَانِيِّ ، وَكَذَلِكَ الْبَعِيرُ, قَالَ الشَّاعِرُ؛فَمَا مِنْكُمُ أَفْنَاءَ بَكْرِ بْنِ وَائِلٍ بِغَارَتِنَا إِلَّا ذَلُولٌ مُوَقَّعُ أَبُو زَيْدٍ: يُقَالُ لِغِلَافِ الْقَارُورَةِ الْوَقْعَةُ وَالْوِقَاعُ ، وَالْوِقَعَةُ لِلْجَمِيعِ. وَالْوَاقِعُ: الَّذِي يَنْقُرُ الرَّحَى ، وَهُمُ الْوَقَعَةُ. وَالْوَقِع ُ: السَّحَابُ الرَّقِيقُ ، وَأَهْلُ الْكُوفَةِ يُسَمَّوْنَ الْفِعْلَ الْمُتَعَدِّيَ وَاقِعًا. وَالْإِيقَاعُ: مِنْ إِيقَاعِ اللَّحْنِ وَالْغِنَاءِ وَهُوَ أَنْ يُوقِعَ الْأَلْحَانَ وَيُبَيِّنَهَا ، وَسَمَّى الْخَلِيلُ - رَحِمَهُ اللَّهُ - كِتَابًا مِنْ كُتُبِهِ فِي ذَلِكَ الْمَعْنَى كِتَابُ الْإِيقَاعِ. وَالْوَقَعَةُ: بَطْنٌ مِنَ الْعَرَبِ ، قَالَ الْأَزْهَرِيُّ: هُمْ حَيٌّ مِنْ بَنِي سَعْدِ بْنِ بَكْرٍ, وَأَنْشَدَ الْأَصْمَعِيُّ؛مِنْ عَامِرٍ وَسَلُولٍ أَوْ مِنَ الْوَقَعَهْ؛وَمَوْقُوعٌ: مَوْضِعٌ أَوْ مَاءٌ. وَوَاقِعٌ: فَرَسٌ لِرَبِيعَةَ بْنِ جُشَمَ.
ـَ (يَقَعُ) وَقْعاً، ووُقُوعاً: سقط. وـ الدّوابّ: ربَضَت. وـ الإبل: بركت. ويقال: وقع الطّير على أرض أو شجر. وـ المطر بالأرض: حصل. وـ الحقّ: ثبت. وـ القول عليه: وجب. وـ الكلام في نفسه: أثَّر فيها. وـ فلان في فلان وقيعة ووُقوعاً: سبّه واغتابه وعابه. وـ في العمل وقوعاً: أخذه. وـ أصاب الرِّفْق فيه. وـ في الشَّرَك: حصل فيه. وـ في أرض فلاة: صار فيها. وـ إلى كذا وقْعاً: أسرع بانطلاقه. وـ بالعدوِّ وَقْعاً، ووَقعة: بالغ في قتالهم. وـ الأمر من فلان موقعاً حسناً أو سيِّئاً: ثبت لديه. وـ عنده موقعاً حسناً: نال منه حظًّا ومنزلة. وـ فلان البعير وَقْعاً: كواه على أمِّ رأسه. وـ النَّصل بالمِيقعة: حدّده بها. يقال: وَقَع السكّين والسّيف. وـ الحجارة الحافر: أصابته ورقّقته. فهو وقيع. ويقال: هذه نعل لا تقع على رِجْلي: أي لا تناسب رجلي.؛(وَقِعَ) ـَ (يَوْقَعُ) وَقَعاً: حَفِي. وـ اشتكى لحم قدمه من غلظ الأرض والحجارة أو الشّوك. فهو وقع.؛(وُقِعَ) في يده: سًقِط في يده وندم.؛(أَوْقَعَ) المُغَنِّي: بنى ألحان الغناء على موقعها وميزانها. وـ فلان بالأعداء: بالغ في قتالهم. وـ بفلان ما يسوءه: أنزله به. وـ به الدَّهر: سطا. وـ الرّوضة: أمسكت الماء. وـ فلان الشيء: جعله يقع.؛(وَاقَعَهُ) مُواقعَة، ووِقاعاً: حاربه. وـ الأمور: داناها. وـ المرأة: جامعها.؛(وَقَّعَ) الرّجل: مشى مشية التَّلْقيف، وهو رفعه يده إلى فوق. وـ القوم: عَرّسوا. وـ الإبل: اطمأنّت بالأرض بعد الريّ. وـ في الكتاب: أجمل بين تضاعيف سطوره مقاصد الحاجة وحذف الفُضول. وـ الصَّيْقَل على السّيف: أقبل عليه بميقعته يحدّده. وـ العقد أو الصكّ: كتب في أسفله اسمه إمضاء له أو إقراراً به. (مو). وـ الشيء: تظنّاه وتوهّمه. وـ ظنّه على الشيء: قدّره وأنزله. وـ الحجارة الحافر: قطّعت سنابكه تقطيعاً. وـ الدَّبَر ظهر البعير: أثّر فيه.؛(تَوَاقَعَ) الأعداء: وقع بعضهم ببعض. وـ الرجلان: تقاتلا.؛(تَوَقَّعَ) الأمر: ارتقب وقوعه.؛(اسْتَوْقَعَ) السيف: احتاج إلى الشَّحْذ. وـ فلان الأمر: تَوَقّعه. وـ تَخَوّف منه.؛(الإيقَاعُ): اتِّفاق الأصوات وتوقيعها في الغناء.؛(التَّوْقِيعُ): أن يصيب المطر بعض الأرض ويخطئ بعضها. وـ ما يعلقه الرئيس على كتاب أو طلب برأيه فيه. وتوقيع العقد أو الصّكّ ونحوه: أن يكتب الكاتب اسمه في ذيله إمضاء له أو إقراراً به. (مو). وـ نَوع من الخطّ. وـ نوع من السّير شبه التّلقيف. (ج) تواقيع.؛(المَوْقِعُ): مكان الوقوع. يقال: وقع الشيء موقعه. (ج) مواقع. ومواقع القتال: مواضعه. ومواقع القَطْر: مساقطه.؛(المَوْقِعَةُ): موضع الوقوع. وـ الصّدمة بعد الصّدمة في الحرب. (مو).؛(المَوْقَعَةُ): موضع الوقوع. وـ المعركة. (ج) مواقع.؛(المُوَقَّعُ): من أصابته البلايا. وـ البعير: تكثر آثار الدّبَر عليه. وـ المُذَلّل من الطّرق. وـ السّكّين المحدّد.؛(المُوَقِّعُ): الخفيف الوطء. وـ كاتب التوقيع.؛(المَوْقُوعُ): يقال: حافر موقوع: أصابته الحجارة فشحّذته ورقّقته.؛(المَوْقُوعَةُ): يقال: قَدَم موقوعة: غليظة شديدة.؛(المِيقَعَةُ): الموضع الذي يألفه البازي فيقع عليه. وـ خشبة القَصّار يُدَقّ عليها. وـ المِسَنّ الطويل يُوَقّع به: يحدّد. وـ المِطْرَقَة. وـ داء يعتري الفصيل كالحصْبَة فلا يكاد يقوم. (ج) مواقع.؛(الوَاقِعُ): الذي يَنْقُر الرَّحَى. (ج) وقَعَة. وـ الحاصل. يقال: أمر واقع. وطائر واقع: إذا كان على شجر أو نحوه. (ج) وُقوع، ووُقّع. ويقال: إنه لواقع الطير: أي ساكن ليِّن. وـ النّسر الواقع: (انظر: نسر).؛(الوَاقِعَةُ): القيامة. وـ النازلة من صروف الدهر. وـ المصادمة، وهي اسم من الوقعة بالحرب، وهي الصَّدمة بعد الصّدمة. ويقال: رجل واقعة: شجاع. وـ (في الفلسفة): ما حدث ووجد. (مج).؛(الوَاقِعِيَّةُ): (في الفلسفة): مذهب يلتزم فيه التصوير الأمين لمظاهر الطبيعة والحياة كما هي، وكذلك عرض الآراء والأحداث والظروف والملابسات دون نظر مثالي. (مج). وـ مذهب أدبيّ يعتمد على الوقائع، ويُعنَى بتصوير أحوال المجتمع. (مو).؛(الوَقَائِعُ): الأحوال والأحداث. مفرده: وقْعه. (على غير قياس).؛(وَقَاعِ): كَيّة مدورّة بين قرني الرأس. قال عوف بن الأحوص؛وكنت إذا مُنِيت بخصم سوء؛دلفت له فأكويه وَقَاعِ؛(الوِقَاعَةُ): موضع وقوع طرف السِّتْر على الأرض إذا أرسل.؛(الوَقْعُ): صوت الضَّرب بالشيء. يقال: سمعت وقع المطر، ووقع أقدام. وـ المكان المرتفع من الجبل. وـ السحاب الرّقيق. وـ الأثر يخالف اللون. وـ الحصى الصِّغار.؛(الوَقِعُ): السَّحاب الرقيق. وـ المريض يشتكي.؛(الوَقْعَةُ): المرّة. وـ اسم من وقع الطائر إذا نزل عن طيرانه. وـ بالحرب: صدمة بعد صدمة. وـ واحدة الوَقْع، وهي الحصى الصِّغار. ووقعة السيف: هِبّته ونزوله بالضريبة.؛(الوَقَعَةُ): واحدة الوَقَع، وهي الحجارة.؛(الوَقَّاعُ): الذي يغتاب الناس. يقال: رجل وقّاع.؛(الوَقَّاعَةُ): الوَقّاع.؛(الوَقِيعُ): المكان الصُّلب لا يكاد يُنَشِّف الماء. ويقال: سِكّين وقيع: حديد. وحافر وقيع: صلب، أو أصابته الحجارة فشحذَته. وـ الأثر الذي يخالف اللّون. (ج) وُقُع.؛(الوَقِيعَةُ) من الأرض: التي لا تنشِّف الماء لصلابتها. وـ غِيبَة الناس. وـ صَدمة الحرب والقتال. ووقيعة الطائر: موضع وقوعه الذي يقع عليه ويعتاد الطائر إتيانه. (ج) وِقاع، ووَقَائع. و(وقائع العرب): أيّام حروبها.
| (ف: ثلا. لازم، م. بحرف). وَقَعْتُ، أَقَعُ، قَعْ، (مص. وُقُوعٌ، وَقْعٌ). 1. "وَقَعَ الطَّائِرُ عَلَى الشَّجَرَةِ": حَطَّ، نَزَلَ. وَقَعَتِ الطُّيُورُ عَلَى سَنَابِلِ الْحُقُولِ". 2. "وَقَعَ الكَأْسُ مِنْ يَدِهِ": سَقَطَ. 3. "وَقَعَتِ الْجِمَالُ": بَرَكَتْ. 4. "وَقَعَ أَرْضًا": اِنْبَطَحَ. 5. "وَقَعَ الْهُجُومُ فِي الفَجْرِ": حَصَلَ، تَمَّ. قَدْ يَقَعُ مَا لَا يُحْمَدُ عُقْبَاهُ" • "لَمْ يَقَعْ أَيُّ حَادِثٍ" • "وَقَعَتِ الْمَعَارِكُ فِي الْجَبَلِ". 6. "وَقَعَ فِي شِبَاكِهِ": سَقَطَ فِيهَا. وَقَعَ العَدُوُّ فِي الفَخِّ". 7. "وَقَعَ فِي خَطَإٍ شَنِيعٍ": أَيْ وَجَدَ نَفْسَهُ مُرْتَكِبًا خَطَأً. وَقَعَ فِي مَأْزِقٍ". 8. "وَقَعَ فِي حُبِّهَا": شُغِفَ بِهَا، تَدَلَّهَ بِهَا. 9. "وَقَعَ الكَلَامُ فِي نَفْسِهِ": أَثَّرَ فِيهِ. 10. "وَقَعَ عَلَيْهِ صِدْفَةً": وَجَدَهُ، عَثَرَ عَلَيْهِ. 11. "تَقَعُ الْمَسْرَحِيَّةُ فِي أَرْبَعَةِ فُصُولٍ": تَدُورُ. 12. "يَقَعُ الكِتَابُ فِي ثَلَاثِمِائَةِ صَفْحَةٍ": يَشْتَمِلُ.
| (ف: ثلا. لازم، م. بحرف). وَقَعْتُ، أَقَعُ، قَعْ، (مص. وَقْعٌ، وَقْعَةٌ). 1. "وَقَعَ بِالأَعْدَاءِ": بَالَغَ فِي قِتَالِهِمْ. 2. "وَقَعَ عِنْدَهُ مَوْقِعًا حَسَنًا": أَيْ نَالَ مِنْهُ حَظًّا وَمَنْزِلَةً. 3. "وَقَعَ مِنْ قَلْبِهِ فِي مَكَانٍ": اِسْتَحْوَذَ، اِسْتَوْلَى. 4. "وَقَعَتِ النَّعْلُ عَلَى رِجْلِهِ": لَاءمَتْ...، وَافَقَتْ. "هَذِهِ نَعْلٌ لَا تَقَعُ عَلَى رِجْلِي".
| (ف: ثلا. لازم، م. بحرف). وَقَعْتُ، أَقَعُ، قَعْ، (مص. وُقُوعٌ، وَقِيعَةٌ). 1. "وَقَعَ فِي الرَّجُلِ": شَتَمَهُ، سَبَّهُ، عَابَهُ. 2. "وَقَعَ فِي العَمَلِ وُقُوعًا": أَخَذَهُ.