البيت العربي

ما معنى وَقَمَ في معجم اللغة العربية الوسيط
الرجل ـِ (يَقِمُهُ) وَقْماً: أكرهه وقسره. وـ عن حاجته: رَدّه أقبح الرّدّ. وـ الأمر فلاناً: حزنه أشدّ الحزن.؛(وُقِمَتِ) الأرض: وًطِئت وأُكل نباتها.؛(أَوْقَمَهُ): قَمَعَه.؛(وَقَّمَ) في الشيء: أطنب. وـ فلاناً: توعّده وأنذره. وـ أذلّه وقهره. وـ تحدّاه. وـ الصّيد: أصماه. وـ الكلام: تحفّظه ووعاه.؛(تَوَقَّمَ) الصّياد: تولّج في قُتْرته. وـ فلاناً: تهدّده وزجره. وـ الصّيد: قتله. وـ فلاناً بالكلام: ركبه وتَوَثّب عليه. وـ كلام فلان: تحفّظه ووعاه.؛(الوِقَامُ): السّيف. وـ العصا. وـ السّوط. وـ الحَبْل.
وَقْمًا الدّابَّةَ: جَذَبَ عِنانها لتَقِف.؛- القِدرَ: سَكَّن غَلَيانها.؛- الرَّجُلَ: قَهَره وأذَلّه ورَدّه عن حاجته أقبح الرَّدّ.؛- اللهُ العدوَّ: أذَلّه.؛وُقِمَت الأرضُ (مج): أُكِلَ نَباتُها ووُطِئت.
وقم؛وَقَمَ: الْوَقْمُ: جَذْبُكَ الْعِنَانَ. وَقَمَ الدَّابَّةَ وَقْمًا: جَذَبَ عِنَانَهَا لِتَكُفَّ. وَوَقَمَ الرَّجُلَ وَقْمًا وَوَقَّمَهُ: أَذَلَّهُ وَقَهَرَهُ ، وَقِيلَ: رَدَّهُ أَقْبَحَ الرَّدِّ, وَأَنْشَدَ الْجَوْهَرِيُّ؛بِهِ أَقِمُ الشُّجَاعَ لَهُ حُصَاصٌ مِنَ الْقَطِمِينَ إِذْ فَرَّ اللُّيُوثُ؛وَالْقَطِمُ: الْهَائِجُ. وَقَمْتُ الرَّجُلَ عَنْ حَاجَتِهِ: رَدَدْتُهُ أَقْبَحَ الرَّدِّ. وَوَقَمَهُ الْأَمْرُ وَقْمًا: حَزَنَهُ أَشَدَّ الْحُزْنِ. وَالْمَوْ قُومُ وَالْمَوْكُومُ: الشَّدِيدُ الْحُزْنِ ، وَقَدْ وَقَمَهُ الْأَمْرُ وَوَكَمَهُ. الْأَصْمَعِيُّ: الْمَوْقُومُ إِذَا رَدَدْتَهُ عَنْ حَاجَتِهِ أَشَدَّ الرَّدِّ, وَأَنْشَدَ؛أَجَازَ مِنَّا جَائِزٌ لَمْ يُوقَمِ؛وَيُقَالُ: قِمْهُ عَنْ هَوَاهُ أَيْ رَدَّهُ. ابْنُ السِّكِّيتِ: إِنَّكَ لَتَوَقَّمُنِي بِالْكَلَامِ أَيْ تَرْكَبُنِي وَتَتَوَثَّبُ عَلَيَّ ، قَالَ: وَسَمِعْتُ أَعْرَابِيًّا يَقُولُ التَّوَقُّمُ التَّهَدُّدُ وَالزَّجْرُ. الْجَوْهَرِيُّ: الْوَقْمُ كَسْرُ الرَّجُلِ وَتَذْلِيلُهُ. يُقَالُ وَقَمَ اللَّهُ الْعَدُوَّ إِذَا أَذَلَّهُ ، وَوُقِمَتِ الْأَرْضُ أَيْ وُطِئَتْ وَأُكِلَ نَبَاتُهَا ، قَالَ: وَ رُبَّمَا قَالُوا وُكِمَتْ ، بِالْكَافِ ، وَكَذَلِكَ الْمَوْكُومُ. وَالْوِقَامُ: السَّيْفُ ، وَقِيلَ: السَّوْطُ ، وَقِيلَ: الْعَصَا ، وَقِيلَ: الْحَبْلُ, قَالَ أَبُو زَيْدٍ: رَوَاهُ ابْنُ دُرَيْدٍ فِي كِتَابِهِ التَّهْذِيبُ: وَأَمَّا قَوْلُ الْأَعْشَى؛بَنَاهَا مِنَ الشَّتْوِيِّ رَامٍ يُعِدُّهَا لِقَتْلِ الْهَوَادِي دَاجِنٌ بِالتَّوَقُّمِ؛قَالَ: مَعْنَاهُ أَنَّهُ مُعْتَادٌ لِلتَّوَلُّجِ فِي قُتْرَتِهِ. وَتَوَقَّمْتُ الصَّيْدَ: قَتَلْتُهُ. وَفُلَانٌ يَتَوَقَّمُ كَلَامِي أَيْ يَتَحَفَّظُهُ وَيَع ِيهِ. وَوَاقِمٌ: أُطُمٌ مِنْ آطَامِ الْمَدِينَةِ. وَحَرَّةُ وَاقِمٍ: مَعْرُوفَةٌ مُضَافَةٌ إِلَيْهِ ، وَقَدْ وَرَدَ ذِكْرُهَا فِي الْحَدِيثِ, قَالَ الشَّاعِرُ؛لَوَ انَّ الرَّدَى يَزْوَرُّ عَنْ ذِي مَهَابَةٍ لَهَابَ خُضَيْرًا يَوْمَ أَغْلَقَ وَاقِمَا؛وَهُوَ رَجُلٌ مِنْ خَزْرَجَ يُقَالُ لَهُ خُضَيْرٌ الْكَتَائِبُ, قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: وَذَكَرَ بَعْضُهُمْ أَنَّهُ حُضَيْرٌ ، بِالْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ ، لَا غَيْرَ ، وَرَأَيْتُ هُنَا حَاشِيَةً بِخَطِّ الشَّيْخِ رَضِيِّ الدِّينِ الشَّاطِبِيِّ النَّحْوِيِّ - رَحِمَهُ اللَّهُ - قَالَ: لَيْسَ حُضَيْرٌ مِنَ الْخَزْرَجِ ، وَإِنَّمَا هُوَ أَوْسِيٌّ أَشْهَلِيٌّ ، وَحَاؤُهُ فِي أَوَّلِهِ مُهْمَلَةٌ ، قَالَ: لَا أَعْلَمُ فِيهَا خِلَافًا ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.