البيت العربي
ما معنى يَرَعَ في معجم اللغة العربية لسان العرب
يرع؛يَرَعَ: الْيَرَعُ: أَوْلَادُ بَقَرِ الْوَحْشِ. وَالْيَرَاعُ: الْقَصَبُ ، وَاحِدَتُهُ يَرَاعَةٌ. وَالْيَرَاعَةُ: مِزْمَارُ الرَّاعِي. وَالْيَرَاعَةُ الْأَجَمَ ةُ, قَالَ أَبُو ذُؤَيْبٍ يَصِفُ مِزْمَارًا شَبَّهَ حَنِينَهُ بِصَوْتِهِ؛سَبِيٌّ مِنْ يَرَاعَتِهِ نَفَاهُ أَتِيٌّ مَدَّهُ صُحَرٌ وَلُوبُ؛سَبِيٌّ: مَسْبِيٌّ يَعْنِي مِزْمَارًا قَصَبَتُهُ مِنْ أَرْضِ غَرِيبَةٍ اقْتَلَعَتْهَا السُّيُولُ فَأَتَتْ بِهَا مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ فَكَأَنَّهُ لِذَلِكَ سَبِ يٌّ ، وَصُحَرٌ: جَمْعُ صُحْرَةٍ ، وَهِيَ جَوْبَةٌ تَنْجَابُ وَسْطَ الْحَرَّةِ ، وَيُقَالُ: إِنَّهُ أَرَادَ بِالْيَرَاعَةِ الْأَجَمَةَ, قَالَ الْأَزْهَرِيُّ: الْقَصَبَةُ الَّتِي يَنْفُخُ فِيهَا الرَّاعِي تُسَمَّى الْيَرَاعَةَ, وَأَنْشَدَ؛أَحِنُّ إِلَى لَيْلَى وَإِنْ شَطَّتِ النَّوَى بِلَيْلَى كَمَا حَنَّ الْيَرَاعُ الْمُثَقَّبُ؛وَفِي حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ: كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَسَمِعَ صَوْتَ يَرَاعٍ أَيْ قَصَبَةٍ كَانَ يُزْمَرُ بِهَا. وَالْيَرَاعَةُ وَالْيَرَاعُ: الْجَب َانُ الَّذِي لَا عَقْلَ لَهُ وَلَا رَأْيَ ، مُشْتَقٌّ مِنَ الْقَصَبِ, أَنْشَدَ ابْنُ بَرِّيٍّ لِكَعْبِ الْأَمْثَالِ؛وَلَا تَكُ مِنْ أَخْدَانِ كُلِّ يَرَاعَةٍ هَوَاءً كَسَقْبِ الْبَانِ جُوفٌ مَكَاسِرُهْ؛وَفِي حَدِيثِ خُزَيْمَةَ: وَعَادَ لَهَا الْيَرَاعُ مُجْرَنْثِمًا, الْيَرَاعُ: الضِّعَافُ مِنَ الْغَنَمِ وَغَيْرُهَا ، وَالْأَصْلُ فِي الْيَرَاعِ الْقَصَبُ ، ثُمَّ سُمِّيَ بِهِ الْجَبَان ُ وَالضَّعِيفُ. وَالْيَرَاعُ كَالْبَعُوضِ يَغْشَى الْوَجْهَ ، وَاحِدَتُهُ يَرَاعَةٌ. وَالْيَرَاعُ: جَمْعُ يَرَاعَةٍ ، وَهِيَ ذُبَابٌ يَطِيرُ بِاللَّيْلِ كَأَنّ َهُ نَارٌ. وَالْيَرَاعُ: فَرَاشَةٌ إِذَا طَارَتْ فِي اللَّيْلِ لَمْ يَشُكَّ مَنْ يَعْرِفُهَا أَنَّهَا شَرَارَةٌ طَارَتْ عَنْ نَارٍ ، قَالَ عَمْرُو بْنُ بَحْرٍ: نَارُ الْيَرَاعَةِ قِيلَ هِيَ نَارُ حُبَاحِبِ ، وَهِيَ شَبِيهَةٌ بِنَارِ الْبَرْقِ ، قَالَ: وَالْيَرَاعَةُ طَائِرٌ صَغِيرٌ ، إِنْ طَارَ بِالنَّهَارِ كَانَ كَبَعْ ضِ الطَّيْرِ ، وَإِنْ طَارَ بِاللَّيْلِ كَانَ كَأَنَّهُ شِهَابٌ قُذِفَ أَوْ مِصْبَاحٌ يَطِيرُ, وَأَنْشَدَ؛؛أَوْ طَائِرٌ يُدْعَى الْيَرَاعَةَ إِذْ يُرَى فِي خِنْدِسٍ كَضِيَاءِ نَارِ مُنَوِّرِ؛وَحَكَى ابْنُ بَرِّيٍّ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ: الْيَرَاعُ الْهَمَجُ بَيْنَ الْبَعُوضِ وَالذِّبَّانِ يَرْكَبُ الْوَجْهَ وَالرَّأْسَ وَلَا يَلْذَعُ. وَالْيَرَاعَةُ: مَوْضِعٌ بِعْنِيهِ, قَالَ الْمُثَقِّبُ؛عَلَى طُرُقٍ عِنْدَ الْيَرَاعَةِ تَارَةً تُوَازِي شَرِيرَ الْبَحْرِ وَهْوَ قَعِيدُهَا؛قَالَ الْأَزْهَرِيُّ: الْيَرُوعُ لُغَةٌ مَرْغُوبٌ عَنْهَا لِأَهْلِ الشِّحْرِ كَأَنَّ تَفْسِيرَهَا الرُّعْبُ وَالْفَزَعُ. قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: وَالْيَرَاعَةُ النَّعَامَةُ, قَالَ الرَّاعِي: يَرَاعَةً إِجْفِيلَا.