قصيدة آذنوا بالبين جيرانهم للشاعر الأَخطَل

البيت العربي

آذَنوا بِالبَينِ جيرانَهُم


عدد ابيات القصيدة:4


آذَنوا بِالبَينِ جيرانَهُم
آذَنوا بِالبَينِ جيرانَهُم
ثُمَّ راحوا ثُمَّ ما باتوا
فَــسَــرَوا لَيــلَهُــمُ كُــلَّهُ
فَــغَـدَوا وَالهَـمُّ أَشـتـاتُ
مِـن عُـقارٍ تَرَكَت أَلسُنَهُم
خُرُساً مِن بَعدِ ما صاتوا
فَـكَـأَمّا قَد قَضَوا مَوتَهُمُ
ثُمَّ عاشوا بَعدَما ماتوا
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

غياث بن غوث بن الصلت بن طارقة بن عمرو، أبو مالك، من بني تغلب.
شاعر مصقول الألفاظ، حسن الديباجة، في شعره إبداع. اشتهر في عهد بني أمية بالشام، وأكثر من مدح ملوكهم. وهو أحد الثلاثة المتفق على أنهم أشعر أهل عصرهم: جرير والفرزدق والأخطل.
نشأ على المسيحية في أطراف الحيرة بالعراق واتصل بالأمويين فكان شاعرهم، وتهاجى مع جرير والفرزدق، فتناقل الرواة شعره. وكان معجباً بأدبه، تياهاً، كثير العناية بشعره. وكانت إقامته حيناً في دمشق وحيناً في الجزيرة.
تصنيفات قصيدة آذَنوا بِالبَينِ جيرانَهُم