البيت العربي

أَتاني وَأَهلي بِالجَزيرَةِ مِن مِنى
عدد ابيات القصيدة:4

أَتـانـي وَأَهـلي بِـالجَزيرَةِ مِن مِنى
عَلى نَأيِهِم أَنَّ اِبنَ مَغراءَ قَد عَلا
فَــإِنّــي لَقــاضٍ بَـيـنَ جَـعـدَةِ عـامِـرٍ
وَسَـعـدٍ قَـضـاءً يَـتـبَـعُ الحَـقَّ فَيصَلا
أَبـو جَـعـدَةَ الذِئبُ الخَـبيثُ طَعامُهُ
وَعَــوفُ بــنُ كَـعـبٍ كـانَ أَكـرَمَ أَوَّلا
تَـعـافُ الكِـلابُ الضـارِياتُ لَحومَكُم
وَيَـأكُـلنَ مِـن أَولادِ سَـعـدٍ وَنَهـشَلا
مشاركات الزوار
شاركنا بتعليق مفيد
الشاعر: الأَخطَل
شاعر مصقول الألفاظ، حسن الديباجة، في شعره إبداع. اشتهر في عهد بني أمية بالشام، وأكثر من مدح ملوكهم. وهو أحد الثلاثة المتفق على أنهم أشعر أهل عصرهم: جرير والفرزدق والأخطل.
نشأ على المسيحية في أطراف الحيرة بالعراق واتصل بالأمويين فكان شاعرهم، وتهاجى مع جرير والفرزدق، فتناقل الرواة شعره. وكان معجباً بأدبه، تياهاً، كثير العناية بشعره. وكانت إقامته حيناً في دمشق وحيناً في الجزيرة.