البيت العربي

أَتَيتُكَ راجِياً يا ذا الجَلالِ
عدد ابيات القصيدة:7

أَتَـيـتُكَ راجِياً يا ذا الجَلالِ
فَـفَـرِّج مـا تَـرى مِن سوءِ حالي
عَـصَـيـتُـكَ سَـيِّدي وَيـلي بِـجَهـلي
وَعَـيـبُ الذَنبِ لَم يَخطُر بِبالي
إِلى مَـن يَـشتَكي المَملوكُ إِلّا
إِلى مَولاهُ يا مَولى المَوالي
لَعَـمـري لَيـتَ أُمّـي لَم تَـلِدنـي
وَلَم أُغـضِـبكَ في ظُلمِ اللَيالي
فَهـا أَنـا عَبدُكَ العاصي فَقيرٌ
إِلى رُحـمـاكَ فَاِقبَل لي سُؤالي
فَـإِن عـاقَـبـتَ يـا رَبّـي تُعاقِب
مُـحِـقّـاً بِـالعَـذابِ وَبِـالنَـكـالِ
وَإِن تَـعـفُ فَـعَـفـوُكَ قَـد أَراني
لِأَفــعــالي وَأَوزاري الثِـقـالِ
مشاركات الزوار
شاركنا بتعليق مفيد
الشاعر: أبو اسحاق الألبيري
شاعر أندلسي، أصله من أهل حصن العقاب، اشتهر بغرناطة وأنكر على ملكها استوزاره ابن نَغْزِلَّة اليهودي فنفي إلى إلبيرة وقال في ذلك شعراً فثارت صنهاجة على اليهودي وقتلوه. شعره كله في الحكم والمواعظ، أشهر شعره قصيدته في تحريض صنهاجة على ابن نغزلة اليهودي ومطلعها (ألا قل لصنهاجةٍ أجمعين).