قصيدة أردت به الهجاء فأدركتني للشاعر أحمد بن إسحاق الخاركي

البيت العربي

أردتُ به الهجاءَ فأدركتني


عدد ابيات القصيدة:1


أردتُ به الهجاءَ فأدركتني
أردتُ به الهجاءَ فأدركتني
عـلى الأشـعارِ حيطةٌ ورافه
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

أحمد بن إسحاق الخاركي: شاعر من أهل البصرة، نسبته إلى خارك ذكره ابن الجراح في كتابه الورقة عقب ذكر عمرو الخاركي، ولم يسم جده وأما الصفدي فقد سماه في الوافي (أحمد بن إسحاق بن عمرو) ما يعني أنه حفيد عمرو وترجم له ابن المعتز في طبقاته فقال:
أخبار الخاركي اسمه أحمد بن إسحاق لا يعرف إلا بالخاركي حدثني أبو جعفر محمد بن عمر قال: حدثني ابن الداية قال: قال لي أبو نواس: ما مجنت ولا خلعت العذار حتى عاشرت الخاركي فجاهر بذلك ولم يحتشم فامتثلنا نحن ما أتى به وسلكنا مسلكه، ونحن ومن يذهب مذهبنا عيال عليه
وقد يقودنا البحث إلى أنه حفيد عمرو الخاركي (انظر ديوانه في هذه الموسوعة) والخلط بينهما ظاهر حتى إن ابن الجراح لم يستطع البت في بعض ما ينسب إلى الاثنين من الشعر
وكان أحمد من أصدقاء الجاحظ نقل عنه الجاحظ حكى طرائفه فمن ذلك ما حكاه عنه أثناء حديثه عن تداوي العرب بالضب قال:
(وناسٌ يزعمون أنّ أكل لحمان الحيوان المذكور بطولِ العمر، يزيد في العمر، فصدَّق بذلك ابن الخارَكي وقال: هذا كما يزعمون أن أكل الكُلية جيِّد للكُلية، وكذلك الكبدُ، والطِّحال، والرِّئة، واللّحم ينبت اللّحم، والشّحم ينبت الشّحم، فغَبرَ سنةً وليس يأكلُ إلاّ قديد لحوم الحمر الوحشية، وإلا الورشان والضِّباب، وكلَّ شيء قدَر عليه مما يقضي له بطول العُمر، فانتقض بدنه، وكاد يموت، فعاد بعدُ إلى غذائه الأوّل). وقد ترجم ابن الجراج لأحمد هذا بعد ترجمة عمرو الخاركي واكتفي في تسميته بقوله: أحمد بن إسحاق الخاركي وزاد الصفدي في الوافي اسم جده عمرو (. وانظر في هذا الديوان قصيدة من شعر أحمد في صفحة القصيدة التي أولها (وقد طولت الإسب)