البيت العربي
أَرِقتُ وَصُحبَتي بِمَضيقِ عُمقِ
عدد ابيات القصيدة:16
أَرِقـتُ وَصُـحـبَـتـي بِـمَضيقِ عُمقِ
لِبَـرقٍ فـي تِهـامَـةَ مُـسـتَـطـيرِ
إِذا قُـلتُ اِسـتَهَـلَّ عَـلى قَديدٍ
يَـحـورُ رَبـابُهُ حَـورَ الكَـسـيرِ
تَـكَـشُّفـَ عـائِذٍ بَـلقـاءَ تَـنـفي
ذُكـورَ الخَـيـلِ عَـن وَلَدٍ شَفورِ
سَـقـى سَلمى وَأَينَ دِيارُ سَلمى
إِذا حَــلَّت مُـجـاوِرَةَ السَـريـرِ
إِذا حَــلَّت بِــأَرضِ بَــنـي عَـلِيِّ
وَأَهــلي بَــيـنَ زامِـرَةٍ وَكـيـرِ
ذَكَــرتُ مَـنـازِلاً مِـن أُمِّ وَهـبٍ
مَـحَـلَّ الحَيِّ أَسفَلَ ذي النَقيرِ
وَأَحـدَثُ مَـعـهَـداً مِـن أُمِّ وَهـبٍ
مَـعَـرَّسُـنـا بِدارِ بَني النَضيرِ
وَقالوا ما تَشاءُ فَقُلتُ أَلهو
إِلى الإِصـبـاحِ آثَرَ ذي أَثيرِ
بِـآنِـسَـةِ الحَـديثِ رُضابُ فيها
بُعَيدَ النَومِ كَالعِنَبِ العَصيرِ
أَطَـعـتُ الآمِـريـنَ بِصَرمِ سَلمى
فَـطـاروا في عِضاهِ اليَستَعورِ
سَـقَـونـي النَـسءَ ثُمَّ تَكَنَّفوني
عُــداةُ اللَهِ مِــن كَــذِبٍ وَزورِ
وَقالوا لَستَ بَعدَ فِداءِ سَلمى
بِـمُـغـنٍ مـا لَديـكَ وَلا فَـقيرِ
أَلا وَأَبيكَ لَو كَاليَومَ أَمري
وَمَن لَكَ بِالتَدَبُّرِ في الأُمورِ
إِذاً لَمَـلَكـتُ عِـصـمَـةَ أُمُّ وَهـبٍ
عَلى ما كانَ مِن حَسَكِ الصُدورِ
فَـيـا لِلناسِ كَيفَ غَلَبتُ نَفسي
عَـلى شَـيـءٍ وَيَـكـرَهُهُ ضَـمـيـري
أَلا يـا لَيـتَني عاصَيتُ طَلقاً
وَجَـبّـاراً وَمَـن لي مِـن أَمـيـرِ
مشاركات الزوار
شاركنا بتعليق مفيد
الشاعر: عُروة بن الوَرد
من شعراء الجاهلية وفرسانها وأجوادها، كان يلقب بعروة الصعاليك لجمعه إياهم، وقيامه بأمرهم إذا أخفقوا في غزواتهم.
قال عبد الملك بن مروان: من قال إن حاتماً أسمح الناس فقد ظلم عروة بن الورد.
شرح ديوانه ابن السكيت.