البيت العربي
أركبانَ أنضاءِ السِّفارِ ألا قفوا
عدد ابيات القصيدة:10
أركـبـانَ أنـضـاءِ السِّفارِ ألا قفوا
رسـومَ المـطـايـا في رسوم المنازلِ
نـسـائلُ مـتـى عـهـد الدِّيـار بـسكنها
وإن كُــنَّ خــرســاً مــا يــبـنُّ لسـائلِ
ألا ليـت شـعـري هـل تـعـود كـعـهدنا
ليــالٍ طــويــنــاهــنَّ طــيَّ المـراحـلِ
إذا ذكرتها النَّفسُ كادت من الأسى
تـسـرَّب فـي أولى الدُّمـوع الهـوامـلِ
وإنِّيــ وتــركــي أمَّ طــلحــةَ بــعـدمـا
تـسـلسـلَ مـنِّيـ حـبُّهـا فـي المـفـاصلِ
لظــمــآن نـفـرٍ أبـصـر المـاء حـرةً
وقـد ذيـد عـن أطـرافـه بـالمـنـاصلِ
ولولا رجـائي عـطـفـة الدَّهر لم أبل
مـتـى نـزلت بـالنَّفس إحدى النَّوازلِ
عـن النَّوم سـل عـيـنـاً بـه قرَّ عينها
وكــان قــليــلاً فــي ليــالٍ قــلائلِ
أبــيــت بــمــســتـنِّ الجـبـال ودونـه
طــروق ســهــاد واعــتــيــاد بـلابـلِ
إذا ظـنَّ وكـراً مـقـلتي طائر الكرى
رأى هـدبـها فارتاع خوف الحبائلِ!
مشاركات الزوار
شاركنا بتعليق مفيد
الشاعر: ابن الحمارة الأندلسي
وترجم له ابن سعيد في كتابه المغرب في حلى المغرب، في الجزء الذي سماه " كتاب الإحاطة، في حُلى حضرة غرناطة" وهو ثاني كتاب من الكتب التي يشتمل عليها كتاب المملكة الإلبيرية. في باب (العلماء) في ذيل ترجمة شيخه ابن باجه (انظر ديوانه) فيلسوف الأندلس وإمامها في الألحان قال: تلميذه أبو عامر محمد بن الحمارة الغرناطي: برع في علم الألحان، واشتهر عنه أنه كان يعمد للشعراء ، فيقطع العود بيده، ثم يصنع منه عوداً للغناء، وينظم الشعر، ويلحنه، ويغني به،
وفي "بغية الملتمس في تاريخ رجال أهل الأندلس" لابن عميرة (ت 599هـ) في باب من ذكر بالكنية وهو آخر أبواب الكتاب
أبو عامر بن الحمارة: شاعر أديب مجيد خبيث الهجاء، ذكره (أبو نصر) الفتح في كتاب المطمح له، وأنشد من قوله مما كتب به إليه:
..إلخ
(1) والشعراء: الأَرض كثيرة الشجر. قال أَبو حنيفة: الشَّعْراء الروضة يغم رأْسها الشجر وجمعها شُعُرٌ.