البيت العربي
أرى الشمسَ روحانيةً في جمالِهَا
عدد ابيات القصيدة:6

أرى الشــمـسَ روحـانـيـةً فـي جـمـالِهَـا
وإلا فما بالُ النفوسِ بها تسمُو؟!
إذا فـاض مـنـهـا النـورُ هـزَّتْ قلوبَنا
سـعـادةُ رُوحٍ ليـس يـعـرفـهـا الجِـسْمُ
ولو أنــهــا مـن لذة الحـس عـفـتـهـا
كـمـا قد يعاف اللمح والسمع والشَّمُّ
كـرهـتُ مـن الدهـرِ الكـثـيرَ ولم يزل
بــقـلبـيَ مـن شـمـسِ النَّهـارِ هـوًى جـمُّ
تُــرى كــلَّ يــوم وهــي عــنــدي كـأنَّهـا
غـريـب عـرا، لم يُـدرَ وَصْفٌ له واسْمُ
عــجــبـتُ لأرضٍ تـخـطـر الشـمـسُ فـوقَهـا
وتُـشـرِق فـيـها، كيف يطرُقُها الغمُّ!
مشاركات الزوار
شاركنا بتعليق مفيد
الشاعر: عباس محمود العقاد
قلت أنا بيان:
أصدر العقاد حتى سنة 1921م ثلاثة دواوين هي
يقظة الصباح 1916
وهج الظهيرة 1917
وأشباح الأصيل 1921
ضم إليها
ديواناً رابعاً هو أشجان الليل نشرها في عام 1928م في ديوان واحد باسم "ديوان العقاد".
وفي سنة 1933 أصدر ديوانين هما: وحي الأربعين وهدية الكروان
وفي سنة 1937م أصدر ديوان عابر سبيل
وفي سنة 1942م أصدر ديوانه أعاصير مغرب وكان عمره قد نيف على الخمسين.
وبعد الأعاصير1950
وما بعد البعد عام 1967م
وفي عام 1958 أصدر كتاب " ديوان من الدواوين" اختار منه باقة من قصائد الدواوين العشرة:
يقظة الصباح 1916
ووهج الظهيرة 1917
وأشباح الأصيل 1921
وأشجان الليل1928
وعابر سبيل1937
ووحي الأربعين 1942
وهدية الكروان1933
وأعاصير المغرب1942
وبعد الأعاصير1950
وقصائد من ديوان : ما بعد البعد الذي نشر لاحقا عام 1967م
وجمع الأستاذ محمد محمود حمدان ما تفرق من شعر العقاد في الصحف ولم يرد في هذه الدواوين ونشرها بعنوان "المجهول المنسي من شعر العقاد" وسوف أقوم تباعا إن شاء الله بنشر كل هذه الدواوين في موسوعتنا