البيت العربي
أَرى قَوماً بُليتُ بِهِم
عدد ابيات القصيدة:14
أَرى قَـومـاً بُليتُ بِهِم
نَـصـيـبـي مِـنـهُمُ نَصبي
فَـمِـنـهُـم مَن يُنافِقُني
فَـيَـحلِفُ لي وَيَكذِبُ بي
وَيُـلزِمُـني بِتَصديقِ ال
لَذي قَـد قـالَ مِن كَذِبِ
وَذو عَــجَــبٍ إِذا حَــدَثّ
تَ عَـنـهُ جِـئتَ بِـالعَجَبِ
وَمـا يَـدري بِحَمدِ اللَ
هِ مـا شَـعبانَ مِن رَجَبِ
وَمـا أَبـصَرتُ أَحمَقَ مِن
هُ فـي عُـجـمٍ وَلا عَـرَبِ
وَأَحـمَـقَ قَـد شَـقيتُ بِهِ
بِــلا عَــقــلٍ وَلا أَدَبِ
فَـلا يَـنـفَـكُّ يَـتـبَعُني
وَإِن أَمعَنتُ في الهَرَبِ
كَـأَنّـي قَـد قَـتَلتُ لَهُ
قَـتـيلاً فَهُوَ في طَلَبي
لِأَمــرٍ مــا صَـحِـبـتُهُـمُ
فَـلا تَـسأَل عَنِ السَبَبِ
يُــحَـسِّنـُ عَـقـلَنـا أَنّـا
نَـصـيدُ البازَ بِالحُرَبِ
وَكُـنّـا قَد ظَنَنّا الصَف
رَ عِندَ النَقدِ كَالذَهَبِ
فَـلَم نَـظـفَـر بِحاجَتِنا
وَأَشـفَـينا عَلى العَطَبِ
رَجَـعـنـا مِـثلَ مارُحنا
وَلَم نَربَح سِوى التَعَبِ
مشاركات الزوار
شاركنا بتعليق مفيد
الشاعر: بهاء الدين زهير
شاعر من الكتاب، ولد بمكة ونشأ بقوص، واتصل بالملك الصالح أيوب بمصر، فقرّبه وجعله من خواص كتّابه وظلَّ حظيّا عنده إلى أن مات الصالح فانقطع زهير في داره إلى أن توفي بمصر.