قصيدة أسامة رفقا إننا رفقاء للشاعر ابن القم اليمني

البيت العربي

أسامة رفقاً إننا رفقاء


عدد ابيات القصيدة:10


أسامة رفقاً إننا رفقاء
أســامــة رفــقــاً إنــنــا رفــقــاء
فــعُــدْ راشــداً إن اللجــاج شـقـاء
فـإلا تـصـاحـبـنـا بـخـيْـر فـإنـنـا
وايــاك فــي كــسـب المـعـاش سـواء
زأرت دعــاء للقــرى أم رأيــت ال
مــطــي كــلالا فــهــو مــنـك حـداء
أم القوت تبغي من ركائب ما غدت
وراحــت وفــيــهــا للقــراء غــداء
فـإن ذعـرت مـنـك الجـيـاد فـإنـنا
بــأمــنــك لو جــاورتــنـا قـمـنـاء
عــريــنــك ذا دان و أهــلك حــضــر
ونــحــن فــســفــر بـيـنـكـم غـربـاء
و لو زرتـنـا زارتـك مـنّـا خـراذل
ضـــخـــام و أصـــرام تـــروح وشــاء
حذارك يا ذا الزأر خرسا صحبتهم
فــانــهــم عــنــد الردى خــطــبــاء
فـإن تـدن مـنـهـم قـاب رمح فإننا
اليـــك اذا مـــمــا جــنــوه بــراء
خـفـيـر الفـتـى مـنّـا بـه مـتـخـفـر
دواليـــك حـــتــى كــلنــا خــفــراء
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

الحسين بن علي بن محمد بن حَمَويْه أبو عبد الله الشهير بابن القم: شاعر من شعراء الخريدة قسم اليمن، نقل العماد ترجمته عن كتاب المفيد في تاريخ صنعاء وزبيد لعمارة اليمني، وسماه "كتاب عمارة في شعراء اليمن" قال:
أبو عبد الله المعروف بابن القم من أهل اليمن، مولده بزبيد، من شعراء العصر الأقرب عصره متقدم، وكان معاصر ابن سنان الخفاجي أو بعده بقريب، وكان الأمير المفضل نجم الدين أبو محمد ابن مصال ينشدني شعره ونحن على الخيل سائرون إلى بعلبك تحت رايات الملك الناصر صلاح الدين يوسف في آخر شعبان سنة سبعين... إلخ.
وفي موسوعة أعلام اليمن ترجمة موسعة له وهي عمدتي في ذكر تاريخ وفاته وميلاده، وفيها:
أبو عبد الله، المعروف بابن قُمٍّ؛ من أهل زبيد. ولد، ونشأ، وتوفي فيها.
أديب، شاعر، تولى رئاسة الإنشاء عند (الصليحيين)، وكان أبوه صاحب ديوان الخراج في تهامة.
قال عنه المؤرخ (ياقوت الحموي) في كتابه (معجم الأدباء): "كان أديباً، كاتباً، شاعراً، من أفاضل أهل اليمن، المبرّزِينَ في النَّظْم، والنثر، والكتابة".
وقال عنه (بامخرمة): "كان أهل اليمن يعدون (الحسين)، كـ (المتنبي) في الشام والعراق".
من مؤلفاته: 1 - مجموع رسائل-خ، ومنه رسالة كتبها إلى (سبأ ابن أبي السعود الصليحي)، بعد انفصاله عن اليمن، رواها عنه الحافظ (أبو طاهر السِّلَفي). 2 - ديوان شعر. منه أوراق منتزعة في المتحف البريطاني، وشعره في الطبقة الأولى من الجودة، رقيق، عذبٌ، من السهل الممتنع.
وشعره في الطبقة الأولى من الجودة، رقيق عذبٌ، من السهل الممتنع.
المراجع: الأعلام (ج2، ص246، ط6.)
تاريخ اليمن الفكري (ج2، ص89، ط1.)
المفيد لعمارة (ص147، 257، ط2.)
تحفة الزمن (ص203، ط1.)
طراز أعلام الزمن (ج1، ص453 - خ.)
فوات الوفيات (ج1، ص381.)
المصادر للحبشي (ص315.)
معجم الأدباء (ج10، ص130، ط3.)