البيت العربي
أَشَدُّ الجِهادِ جِهادُ الهَوى
عدد ابيات القصيدة:7
أَشَـدُّ الجِهـادِ جِهـادُ الهَـوى
وَما كَرَّمَ المَرءَ إِلّا التُقى
وَأَخـلاقُ ذي الفَـضلِ مَعروفَةٌ
بِـبَـذلِ الجَـمـيلِ وَكَفِّ الأَذى
وَكُــلُّ الفُــكـاهـاتِ مَـمـلولَةٌ
وَطـولُ التَـعاشُرِ فيهِ القِلى
وَكُــــــلُّ طَـــــريـــــفٍ لَهُ لَذَّةٌ
وَكُــلُّ تَــليـدٍ سَـريـعُ البِـلى
وَلا شَــــيـــءَ إِلّا لَهُ آفَـــةٌ
وَلا شَــيـءَ إِلّا لَهُ مُـنـتَهـى
وَلَيـسَ الغِـنـى نَـشَـبٌ فـي يَدٍ
وَلَكِن غِنى النَفسِ كُلُّ الغِنى
وَإِنّــا لَفــي صُــنُــعٍ ظــاهِــرٍ
يَــدُلُّ عَــلى صــانِـعٍ لا يُـرى
مشاركات الزوار
شاركنا بتعليق مفيد
الشاعر: أبو العَتاهِيَة
شاعر مكثر، سريع الخاطر، في شعره إبداع، يعد من مقدمي المولدين، من طبقة بشار وأبي نواس وأمثالهما. كان يجيد القول في الزهد والمديح وأكثر أنواع الشعر في عصره. ولد ونشأ قرب الكوفة، وسكن بغداد.
كان في بدء أمره يبيع الجرار ثم اتصل بالخلفاء وعلت مكانته عندهم. وهجر الشعر مدة، فبلغ ذلك الخليفة العباسي المهدي، فسجنه ثم أحضره إليه وهدده بالقتل إن لم يقل الشعر، فعاد إلى نظمه، فأطلقه. توفي في بغداد.