قصيدة أصابعي للشاعر أنسي الحاج

البيت العربي

أصابعي


عدد ابيات القصيدة:10


أصابعي
أصابعي
كي تَشْرَحَ فمك
تُجذّف في الرصاصْ
وحين يحين موعدي
فجأة
بِرُعبهِ القديمْ
الطيرُ الأسْوَدُ يُوقظكِ
صمتُ المجذافْ
يسكنكِ
نَظَرُ المجذاف
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

شاعر لبناني معاصر، ولد عام 1937 أبوه الصحافي والمتّرجم "لويس الحاج" وأمه "ماري عقل"، وهو من قيتولي، قضاء جزّين.
تعلّم في مدرسة الليسه الفرنسية ثم في معهد الحكمة، بدأ ينشر قصصاً قصيرة وأبحاثاً وقصائد منذ 1954 في المجلّات الأدبية وهو على مقاعد الدراسة الثانوية.
دخل الصحافة اليومية (جريدة "الحياة" ثم "النهار") محترفاً عام 1956، كمسؤول عن الصفحة الأدبية. ولم يلبث أن استقر في "النهار" حيث حرّر الزوايا غير السياسية سنوات ثم حوّل الزاوية الأدبية اليومية إلى صفحة أدبية يومية.
عام 1964 أصدر "الملحق" الثقافي الاسبوعي عن جريدة النهار وظلّ يصدره حتى 1974. وعاونه في النصف الأول من هذه الحقبة شوقي أبي شقرا.
عام 1957 ساهم مع يوسف الخال وأدونيس في تأسيس مجلة شعر وعام 1960 أصدر في منشوراتها ديوانه الأول "لن"، وهو أول مجموعة قصائد نثر في اللغة العربية.
له ستّ مجموعات شعرية: "لن" 1960، "الرأس المقطوع" 1963، "ماضي الايام الآتية" 1965، "ماذا صنعت بالذهب ماذا فعلت بالوردة" 1970، "الرسولة بشعرها الطويل حتى الينابيع" 1975، "الوليمة "1994، وله كتاب مقالات في ثلاثة اجزاء هو "كلمات كلمات كلمات" 1978، وكتاب في التأمل الفلسفي والوجداني هو "خواتم" في جزئين 1991 و 1997، ومجموعة مؤلفات لم تُنشر بعد. و"خواتم" الجزء الثالث قيد الإعداد.
تولّى رئاسة تحرير العديد من المجلات إلى جانب عمله الدائم في "النهار"، وبينها "الحسناء" 1966 و"النهار العربي والدولي" بين 1977 و 1989.
نقل إلى العربية منذ 1963 أكثر من عشر مسرحيات لشكسبير ويونيسكو ودورنمات وكامو وبريخت وسواهم، وقد مثلتها فرق مدرسة التمثيل الحديث (مهرجانات بعلبك)، ونضال الأشقر وروجيه عساف وشكيب خوري وبرج فازليان
ويعدّ أنسي الحاج من روّاد "قصيدة النثر" في الشعر العربي المعاصر.
              توفي في الثلاثاء 18/2/2014 في لبنان، عن عمر يناهز 77 عاماً، بعد صراع طويل مع المرض.