البيت العربي

أَفِرُّ مِنَ السوءِ لا أَفعَلُه


عدد ابيات القصيدة:8


أَفِرُّ مِنَ السوءِ لا أَفعَلُه
أَفِـرُّ مِـنَ السـوءِ لا أَفـعَلُه
وَمِن مَوقِفِ الضَيمِ لا أَقبَلُه
وَقُـربـى القَرابَةِ أَرعى لَها
وَفَضلُ أَخي الفَضلِ لا أَجهَلُه
وَأَبــذُلُ عَــدلِيَ لِلأَضـعَـفـيـنَ
وَلِلشـامِـخِ الأَنفِ لا أَبذُلُه
وَأَحـسَـنُ مـاكُـنـتَ بُـقيا إِذا
أَنــالَنــي اللَهُ مــا آمُــلُه
وَقَـد عَـلِمَ الحَيُّ حَيَّ الضِبابِ
وَأَصـدَقُ قـيـلِ الفَـتى أَفضَلُه
بِـأَنّـي كَـفَـفـتُ وَأَنّـي عَـفَـفتُ
وَإِن كَـرِهَ الجَـيشُ ما أَفعَلُه
وَقَـد أُرهِـقَ الحَـيُّ مِـن خَلفِهِ
وَأوقِـــفَ خَـــوفَ الرَدى أَوَّلُه
فَــعــادَت عُــدَيٌّ بِـأَحـقـادِهـا
وَقَـد عَـقَلَ الأَمرَ مَن يَعقِلُه

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

الحارث بن سعيد بن حمدان التغلبي الربعي، أبو فراس.
شاعر أمير، فارس، ابن عم سيف الدولة، له وقائع كثيرة، قاتل بها بين يدي سيف الدولة، وكان سيف الدولة يحبه ويجله ويستصحبه في غزواته ويقدمه على سائر قومه، وقلده منبج وحران وأعمالها، فكان يسكن بمنبج ويتنقل في بلاد الشام.
جرح في معركة مع الروم، فأسروه وبقي في القسطنطينية أعواماً، ثم فداه سيف الدولة بأموال عظيمة.
قال الذهبي: كانت له منبج، وتملك حمص وسار ليتملك حلب فقتل في تدمر، وقال ابن خلّكان: مات قتيلاً في صدد (على مقربة من حمص)، قتله رجال خاله سعد الدولة.