البيت العربي

أَفي كُلِّ عامٍ لا يَزالُ لِعامِرٍ
عدد ابيات القصيدة:6

أَفــي كُــلِّ عــامٍ لا يَــزالُ لِعــامِــرٍ
عَــلى الفِــزرِ نَهــبٌ مِـن أُروشٍ مُـزَنَّمُ
لَعَـــمـــرُكَ مــا أَدري وَإِنّــي لَســائِلٌ
أَمُــــرَّةُ أَم أَعـــمـــامُ مُـــرَّةَ أَظـــلَمُ
فَـمـا لِلسَـمـيـنِ لا يَـقـومُ خَـطـيـبُها
وَمـا لِاِبـنِ ذي الجَـدَّيـنِ لا يَـتَـكَلَّمُ
بِـشَـنـعـاءَ بَينَ الأَصلِ لا يَستَطيعُها
إِذا القَومُ هابوها السَخيفُ المُزَلَّمُ
عَلى حينِ لا يَدري أَما قَد مَضى لَها
مِـنَ اللَيـلِ أَم مُستَأخِرُ اللَيلِ أَعظَمُ
وَمــا كــانَــتِ الجَــبّـاءُ مِـنّـا مَـرَبَّةً
وَلا ثَــمَــدُ الغَـورَيـنِ ذاكَ المُـقَـدَّمُ
مشاركات الزوار
شاركنا بتعليق مفيد
الشاعر: الأَخطَل
شاعر مصقول الألفاظ، حسن الديباجة، في شعره إبداع. اشتهر في عهد بني أمية بالشام، وأكثر من مدح ملوكهم. وهو أحد الثلاثة المتفق على أنهم أشعر أهل عصرهم: جرير والفرزدق والأخطل.
نشأ على المسيحية في أطراف الحيرة بالعراق واتصل بالأمويين فكان شاعرهم، وتهاجى مع جرير والفرزدق، فتناقل الرواة شعره. وكان معجباً بأدبه، تياهاً، كثير العناية بشعره. وكانت إقامته حيناً في دمشق وحيناً في الجزيرة.