قصيدة أفي ناب منحناها فقيرا للشاعر عُروة بن الوَرد

البيت العربي

أَفي نابٍ مَنَحناها فَقيراً


عدد ابيات القصيدة:12


أَفي نابٍ مَنَحناها فَقيراً
أَفـي نـابٍ مَـنَـحـنـاهـا فَـقيراً
لَهُ بِــطِــنـابِـنـا طُـنُـبٌ مُـصـيـتُ
وَفَــضــلَةِ سَـمـنَـةٍ ذَهَـبَـت إِلَيـهِ
وَأَكــثَــرُ حَــقِّهـِ مـا لا يَـفـوتُ
تَـبـيـتُ عَـلى المَرافِقِ أُمُّ وَهبٍ
وَقَـد نـامَ العُـيـونُ لَها كَتيتُ
فَــإِنَّ حَــمِـيـتَـنـا أَبَـداً حَـرامٌ
وَلَيـسَ لِجـارِ مَـنـزِلِنـا حَـمِـيـتُ
وَرُبَّتــَ شُــبــعَــةٍ آثَـرتُ فـيـهـا
يَـداً جـاءَت تُـغـيـرُ لَهـا هَتيتُ
يَــقــولُ الحَـقُّ مَـطـلَبُهُ جَـمـيـلٌ
وَقَد طَلَبوا إِلَيكَ فَلَم يُقيتوا
فَـقُـلتُ لَهُ أَلا اِحـيَ وَأَنـتَ حُرٌّ
سَـتَـشـبَـعُ فـي حَـياتِكَ أَو تَموتُ
إِذا مـا فـاتَـنـي لَم أَسـتَـقِلهُ
حَـيـاتـي وَالمَـلائِمُ لا تَـفـوتُ
وَقَـد عَـلِمَـت سُـلَيـمـى أَنَّ رَأيِي
وَرَأيَ البُـخـلِ مُـخـتَـلِفٌ شَـتـيـتُ
وَأَنّـي لا يُـريـنـي البُخلَ رَأيٌ
سَــواءٌ إِن عَــطِــشـتُ وَإِن رُويـتُ
وَأَنّـي حـيـنَ تَـشـتَـجِرُ العَوالي
حَــوالي اللُبَّ ذو رَأيٍ زَمــيــتُ
وَأُكـفـى مـا عَـلِمـتُ بِـفَضلِ عِلمٍ
وَأَسـأَلُ ذا البَـيانِ إِذا عَميتُ
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

عروة بن الورد بن زيد العبسي، من غطفان.
من شعراء الجاهلية وفرسانها وأجوادها، كان يلقب بعروة الصعاليك لجمعه إياهم، وقيامه بأمرهم إذا أخفقوا في غزواتهم.
قال عبد الملك بن مروان: من قال إن حاتماً أسمح الناس فقد ظلم عروة بن الورد.
شرح ديوانه ابن السكيت.
تصنيفات قصيدة أَفي نابٍ مَنَحناها فَقيراً