قصيدة أقفرت الرقتان فالقلس للشاعر عُبَيد الله بن الرُقَيّات

البيت العربي

أَقفَرَتِ الرَقَّتانِ فَالقَلَسُ


عدد ابيات القصيدة:9


أَقفَرَتِ الرَقَّتانِ فَالقَلَسُ
أَقـــفَـــرَتِ الرَقَّتــانِ فَــالقَــلَسُ
فَهــوَ كَــأَن لَم يَــكُــن بِهِ أَنَــسُ
فَالدَيرُ أَقوى إِلى البَليخِ كَما
أَقــوَت مَــحــاريــبُ أُمَّةـٍ دَرَسـوا
أَمـسـى بِـحَـومـاتِهـا العَدوُّ وَفي
أَعــلى أَعــالي حُــصــونِهـا حَـرَسُ
لَم نَـسـتَـطِـعـهـا إِلّا بِـمُـسـتَـلِمٍ
عـاري الظَـنـابـيـبِ تَـحـتَهُ فَـرَسُ
طَــــلّابُ وِتــــرٍ كَــــأَنَّ صــــورَتَهُ
هِـــلالُ بَـــدرٍ أَضــاءَ أَو قَــبَــسُ
وَفِـتـيَـةٍ كَـالسُـيـوفِ مُقتَعِدي ال
خَـيـلِ وَجـيـفـاً وَاللَيـلُ مُـدلَمِـسُ
يَطلُبُ ذَحلاً في ذي الكَلاعِ وَفي
كَـلبٍ قَـديـمـاً وَالذَحـلُ مُـلتَـمَـسُ
قَـد يُـطلَبُ الوِترُ بِالدِماءِ وَقَد
يُــدرَكُ ثَــأرٌ وَيُــغــسَــلُ الدَنَــسُ
فَــبــاتَ حَــيٌّ يَــعــوي نِــسـاؤُهُـمُ
بِــجُــرمِهِـم مِـثـلَ مـا عَـوى جَـرَسُ
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

عبيد الله بن قيس بن شريح بن مالك، من بني عامر بن لؤي، ابن قيس الرقيات.
شاعر قريش في العصر الأموي. كان مقيماً في المدينة.
خرج مع مصعب بن الزبير على عبد الملك بن مروان، ثم انصرف إلى الكوفة بعد مقتل ابني الزبير (مصعب وعبد الله) فأقام سنة وقصد الشام فلجأ إلى عبد الله بن جعفر بن أبي طالب فسأل عبد الملك في أمره، فأمّنه، فأقام إلى أن توفي.
أكثر شعره الغزل والنسيب، وله مدح وفخر. ولقب بابن قيس الرقيات لأنه كان يتغزل بثلاث نسوة، اسم كل واحدة منهن رقية