البيت العربي
أَلا إِنَّ حَرباً بَينَ أَفناءِ مَذحِجٍ
عدد ابيات القصيدة:6
أَلا إِنَّ حَـربـاً بَينَ أَفناءِ مَذحِجٍ
وَبَــيــنَ أَمــيــنٍ حَــيــثُ كِـرامُهـا
لَحَـربٌ يُـغِـضُّ الشَـيخَ مِنها غَبوقُهُ
وَتَـظـهَـرُ سـوقِ النـسـاءِ خِـدامُهـا
فَـأَشـرَعـتُ صَـدري دونَها لِرِماحِهِم
وَأَحرَزتُ نَفسي أَن تَراخى حِمامُها
وَرُبَّ طَـمـوحٍ فـي العِـنانِ تَرَكتُها
بِـسـائِلَةٍ الحَصحاصِ مُلقىً لِجامُها
وَعـادِيَـةٍ سَـومَ الجَـرادِ وَزَعـفُهـا
بِـطَـعنٍ كَساها مِنهُ رَدعاً كِلامُها
دَنَـوتُ لَهـا تَحتَ العَجاجِ فَأَدبَرَت
شَواكِلُها اليُسرى كَثيراً سُهامُها
مشاركات الزوار
شاركنا بتعليق مفيد
الشاعر: عمرو بن بَرّاقَة
شاعر همدان قبيل الإسلام. له أخبار في الجاهلية. عاش إلى خلافة عمر بن الخطاب، ووفد عليه، قال الكلبي: أذن عمر للناس فدخل عمرو بن بَرّاقة وكان شيخاً كبيراً يعرج.