البيت العربي

أَلا إِنَّ زَيدَ اللاتِ يَومَ لَقيتُها


عدد ابيات القصيدة:4


أَلا إِنَّ زَيدَ اللاتِ يَومَ لَقيتُها
أَلا إِنَّ زَيدَ اللاتِ يَومَ لَقيتُها
عِــلاقَــةُ سَــوءٍ فـي إِنـاءٍ مُـثَـلَّمِ
قُــبَــيِّلــَةٌ مــا يَــغــدِرونَ بِــذِمَّةٍ
وَلا يَظلِمونَ الناسَ مِثقالَ دِرهَمِ
وَلا يَــرِدونَ المــاءَ إِلّا عَـشِـيَّةً
عَــلى طــولِ أَظـمـاءٍ وَوَجـهٍ مُـلَطَّمِ
هُـوَ العَـبدُ يُجبى كُلَّ يَومٍ ضَريبَةً
مَـتـى تُلزِمِ العَبدَ المَذَلَّةَ يَلزَمِ

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

غياث بن غوث بن الصلت بن طارقة بن عمرو، أبو مالك، من بني تغلب.
شاعر مصقول الألفاظ، حسن الديباجة، في شعره إبداع. اشتهر في عهد بني أمية بالشام، وأكثر من مدح ملوكهم. وهو أحد الثلاثة المتفق على أنهم أشعر أهل عصرهم: جرير والفرزدق والأخطل.
نشأ على المسيحية في أطراف الحيرة بالعراق واتصل بالأمويين فكان شاعرهم، وتهاجى مع جرير والفرزدق، فتناقل الرواة شعره. وكان معجباً بأدبه، تياهاً، كثير العناية بشعره. وكانت إقامته حيناً في دمشق وحيناً في الجزيرة.
تصنيفات قصيدة أَلا إِنَّ زَيدَ اللاتِ يَومَ لَقيتُها