البيت العربي

أَلا سائِلِ الجَحّافَ هَل هُوَ ثائِرٌ
عدد ابيات القصيدة:5

أَلا ســائِلِ الجَــحّــافَ هَــل هُـوَ ثـائِرٌ
بِــقَـتـلى أُصـيـبَـت مِـن سُـلَيـمٍ وَعـامِـرِ
أَجَــحّـافُ إِن نَـصـكُـكَّ يَـومـاً فَـتَـصـطَـدِم
عَـــلَيـــكَ أَواذِيُّ البُــحــورِ الذَواخِــرِ
تَـكُـن مِـثـلَ أَقذاءِ الحَبابِ الَّذي جَرى
بِهِ البَحرُ أَو جاري الرِياحِ الصَراصِرِ
لَقَـد حـانَ كُـلَّ الحَـينِ مَن رامَ شاعِراً
لَهُ السَـورَةُ العُـليـا عَـلى كُـلِّ شـاعِرِ
يَــصــولُ بِــمَـجـرٍ لَيـسَ يُـحـصـى عَـديـدُهُ
وَيَــســدَرُ فــيــهِ ســاجِــيـاً كُـلُّ نـاظِـرِ
مشاركات الزوار
شاركنا بتعليق مفيد
الشاعر: الأَخطَل
شاعر مصقول الألفاظ، حسن الديباجة، في شعره إبداع. اشتهر في عهد بني أمية بالشام، وأكثر من مدح ملوكهم. وهو أحد الثلاثة المتفق على أنهم أشعر أهل عصرهم: جرير والفرزدق والأخطل.
نشأ على المسيحية في أطراف الحيرة بالعراق واتصل بالأمويين فكان شاعرهم، وتهاجى مع جرير والفرزدق، فتناقل الرواة شعره. وكان معجباً بأدبه، تياهاً، كثير العناية بشعره. وكانت إقامته حيناً في دمشق وحيناً في الجزيرة.