قصيدة ألا قل للمنازل بالستار للشاعر عبد الله بن عمر العبلي

البيت العربي

ألا قل للمنازل بالستار


عدد ابيات القصيدة:19


ألا قل للمنازل بالستار
ألا قـــل للمـــنـــازل بـــالســـتـــار
ســـقـــيــت الغــيــث مــن دمــنٍ قــفــار
بـــنـــصـــرة هـــاشـــمٍ شـــهّــرت نــفــســي
بـــداري للعـــدا وبـــغـــيــر داري
واذعـــر أن دعـــيـــت لعـــبــد شــمــسٍ
وقـــد أمـــســكــت بــالحــرم الصــواري
أتـــؤخـــذ نــســوتــي ويــحــاز مــالي
وقـــد جـــاهــرت لو أغــنــى جــهــاري
أيــا أهــل الرســول وصــيــد فـهـرٍ
وخــيــر الواقــفــيــن عــلى الجـمـار
تــؤم المــعــشــر الأبـرار تـبـغـي
فـــكـــاكـــاً للنـــســـاء مـــن الإســار
إلى أهـــل الرســـول غـــدت بـــرحــلي
عـــذافـــرة تـــرامـــى بـــالصـــحــاري
ســـأرحـــل رحــلةً فــيــهــا اعــتــزام
وجـــــد فـــــي رواحٍ وابـــــتـــــكــــار
بـــقـــربـــى هـــاشــمٍ وبــحــق صــهــرٍ
لأحــــمــــد لفــــه طـــيـــب النـــجـــار
لكـــالبـــادي لأبـــرد مـــســـتـــهــل
بـــحـــوبــاء كــبــطــن العــيــر عــار
وأهــــد لهــــاشـــمٍ غـــرر القـــوافـــي
تـــنـــخـــلهـــا بـــعـــلمٍ واخــتــيــار
فدع ذكر الشباب وعهد سلمى
فـــمـــا لك مـــنـــهــمــا غــيــر ادكــار
بـــرهـــرهـــة مـــنــعــمــة نــمــتــهــا
أبــوتــهــا إلى الحــســب النــضــار
تـــلوث خـــمـــارهـــا بــأحــم جــعــدٍ
تـــضـــل الفـــاليـــات بــه المــداري
وفــيــهــن ابــنــة القــصــوي ســلمــى
كـــهـــم النــفــس مــفــعــمــة الإزار
أوانــــس لا عــــوابـــس جـــافـــيـــات
عــن الخــلق الجــمــيــل ولا عــواري
فـــهـــل لك بـــعـــدنــا عــلم بــســلمــى
وأتـــــرابٍ لهـــــا شــــبــــه الصــــوار
لعــــمــــرك إنـــنـــي ولزوم نـــجـــدٍ
ولا ألقــى حــبــاء بــنــي الخــيــار
ومــنــزل هــاشــم مــن عــبــد شــمــسٍ
مــكــان الجــيــد مــن عـليـا الفـقـار
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

عبد الله بن عمر بن عبد الله بن علي الْعَبَلي الأموي أبو عدي شاعر من العَبَلات (1) من بني أمية الأصغر بن عبد شمس وهو صاحب السينية السائرة في رثاء بني أمية:
وهي القصيدة التي نقضها عليه عبد الله بن علي بن عبد الله بن العباس بقصيدته:
والقصيدة نفسها نسبت إلى عبد من موالي بني أمية يقال له عمر ابن أبي سنة وحكوا أنه أنشدها في حضرة الرشيد
ولما خرج النفس الزكية على المنصور انضم إلى ثورته فولاه الطائف، ثم هرب إلى اليمن بعد فشل الثورة (انظر في ذلك قصيدته البائية التي أولها: (هيجت للأجزاع حول عراب)
واضطربت أخباره حتى روى له أبو الفرج قصيدة يتبرأ فيها من بني أمية ويعلن انتماءه لآل البيت. قالوا: (وكان يكره في أيام بني أمية ما يبدو منهم في حق علي ويظهر إنكاره لذلك فشهد عليه قومٌ من بني أمية بذلك بمكة ونهوه عنه، فانتقل إلى المدينة ) انظر صفحة قصيدته:
قالوا: وعلي بن عدي جد هذا الشاعر شهد الجمل مع عائشة، وله يقول شاعر بني ضبة: من الرجز
وافتتح أبو الفرج أخباره بالهمزية التي يصلح فيها بين بني أمية لما نشب الخلاف بينهم وأولها:
(1) وسموا بالعبلات نسبة إلى عبلة بنت عبيد التميمية أم أمية الأصغر بن عبد شمس، لم يسم السمعاني أحدا من مشاهيرهم سوى رجل من أهل الحديث اسمه عبد الله بن عمر العبشمي العبلي وسمى آخرين من اليمن يقال لهم العبليين بفتح الباء نسبة إلى العَبَل بطن من رعين