البيت العربي
ألا قل لمن قال في كفره
عدد ابيات القصيدة:7

ألا قـل لمـن قـال فـي كـفـره
وربــى عــلى قــومــه شــاهــد
إذا اجـتـمـع النـاس فـي واحـد
وخــالفــهـم فـي الرضـا واحـد
فــقــد دل إجــمــاعـهـم كـلهـم
عـــلى أنـــه عـــقـــله فــاســد
كـذبـت وقـولك غـيـر الصـحيح
وزغــلك يــنــقــده النــاقــد
فقد أجمعت قوم موسى الكليم
عـلى العـجل بالرجس يا مارد
ودامـوا عـكـوفـا على عجلهم
وهـــارون مـــنـــفـــرد قــاعــد
فـكـان الكـثـير هم المخطئون
وكــان المــصـيـب هـو الواحـد
مشاركات الزوار
شاركنا بتعليق مفيد
الشاعر: سعد بن مكي النيلي
كان مغالياً في التشيع، حالياً بالتورع، غالياً في المذهب، عالياً في الأدب، معلماً في المكتب، مقدماً في التعصب.
ثم أسن حتى جاوز الهرم، وذهب بصره وعاد وجوده شبيه العدم، وأناف على التسعين. وآخر عهدي به في درب صالح ببغداد سنة اثنتين وستين وخمس مئة، ثم سمعت أنه لحق بالأولين.
وسماه السماوي في الطليعة سعد بن أحمد بن مكي وله شعر كثير في مدح أمير المؤمنين عليه السلام، ترى جملة منه في المناقب لابن شهر آشوب.
توفي سنة خمسمائة وخمس وتسعين رحمه الله تعالى.
وقد قدرنا تاريخ ولادته تقديرا
(1) وهو في الخريدة سعيد بن مكي وفي لسان الميزان: سعيد بن أحمد بن مكي.