قصيدة ألا ما لعينيك لا تهجع للشاعر الخَنساء

البيت العربي

أَلا ما لِعَينَيكِ لا تَهجَعُ


عدد ابيات القصيدة:11


أَلا ما لِعَينَيكِ لا تَهجَعُ
أَلا مـا لِعَـيـنَـيـكِ لا تَهـجَعُ
تُـبَـكّـي لَوَ اِنَّ البُـكاءَ يَنفَعُ
كَــأَنَّ جُــمــانـاً هَـوى مُـرسِـلاً
دُمــوعَهُــمــا أَو هُــمـا أَسـرَعُ
تَـحَـدَّرَ وَاِنـبَـتَّ مِـنـهُ النِظامُ
فَــاِنــسَــلَّ مِــن سِــلكِهِ أَجـمَـعُ
فَــبَــكّـي لِصَـخـرٍ وَلا تَـنـدُبـي
سِــواهُ فَــإِنَّ الفَــتـى مِـصـقَـعُ
مَــضــى وَسَـنَـمـضـي عَـلى إِثـرِهِ
كَـــذاكَ لِكُـــلِّ فَــتــىً مَــصــرَعُ
هُوَ الفارِسُ المُستَعِدُّ الخَطيبُ
فـي القَـومِ وَاليَـسَـرُ الوَعوَعُ
وَعـــانٍ يَـــحُــكُّ ظَــنــابــيــبَهُ
إِذا جُـرَّ فـي القِـدِّ لا يُـرفَعُ
دَعــــاكَ فَهَــــتَّكـــتَ أَغـــلالَهُ
وَقَــد ظَــنَّ قَــبـلَكَ لا تُـقـطَـعُ
وَجَـــلسٍ أَمـــونٍ تَــسَــدَّيــتَهــا
لِيَـــطـــعَـــمَهـــا نَــفَــرٌ جُــوَّعُ
فَــظَــلَّت تَــكــوسُ عَــلى أَكــرُعٍ
ثَـــلاثٍ وَكـــانَ لَهـــا أَربَـــعُ
بِـــمَهـــوٍ إِذا أَنــتَ صَــوَّبــتَهُ
كَـــأَنَّ العِـــظـــامَ لَهُ خِـــروَعُ
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

تماضر بنت عمرو بن الحارث بن الشريد، الرياحية السُلمية من بني سُليم من قيس عيلان من مضر.
أشهر شواعر العرب وأشعرهن على الإطلاق، من أهل نجد، عاشت أكثر عمرها في العهد الجاهلي، وأدركت الإسلام فأسلمت، ووفدت على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) مع قومها بني سليم، فكان رسول الله يستنشدها ويعجبه شعرها، فكانت تنشد وهو يقول: هيه يا خنساء.
أكثر شعرها وأجوده رثاؤها لأخويها صخر ومعاوية وكانا قد قتلا في الجاهلية، لها ديوان شعر فيه ما بقي محفوظاً من شعرها، وكان لها أربعة بنين شهدوا حرب القادسية فجعلت تحرضهم على الثبات حتى استشهدوا جميعاً فقالت: الحمد لله الذي شرفني بقتلهم.
تصنيفات قصيدة أَلا ما لِعَينَيكِ لا تَهجَعُ