البيت العربي
أَلا هَل أَتاها أَنَّ شِكَّةَ حازِمٍ
عدد ابيات القصيدة:12
أَلا هَــل أَتــاهــا أَنَّ شِــكَّةـَ حـازِمٍ
لَدَيَّ وَأَنّــي قَــد صَـنَـعـتُ الشَـمـوسـا
وَداوَيــتُهــا حَــتّــى شَــتَـت حَـبَـشِـيَّةً
كَــأَنَّ عَــلَيــهــا سُــنـدُسـاً وَسُـدوسـا
قَـصَـرنـا عَـلَيـهـا بِالمَقيظِ لِقاحَنا
رَبـــاعِـــيَـــةً وَبـــازِلاً وَسَــديــســا
فَـآضَـت كَتَيسِ الرَبلِ تَنزو إِذا نَزَت
عَــلى رَبِــذاتٍ يَــغــتَــليـنَ خُـنـوسـا
نُـعِـدُّ لِيَـومِ الرَوعِ زَغـفـاً مُـفـاضَـةً
دِلاصـــاً وَذا غَـــربٍ أَحَــذَّ ضَــروســا
نُـجـيـدُ عَـلَيـهـا البَزَّ في كُلِّ مَأزِقٍ
إِذا شَهِـدَ الجَـمـعُ الكَـثـيـفُ خَميسا
تَـحَـلَّل أَبَـيـتَ اللَعـنَ مِـن قَولِ آثِمٍ
عَــلى مــالِنــا لَيُــقـسَـمَـنَّ خُـمـوسـا
إِذا مـا قَـطَـعـنـا رَمـلَةً وَعَـدابَهـا
فَــإِنَّ لَنــا أَمــراً أَحَــذَّ غَــمــوســا
أَقيموا بَني النُعمانِ عَنّا صُدورَكُم
وَإِلّا تُـقـيـمـوا كـارِهـينَ الرُؤوسا
أَكُـــلُّ لَئيـــمٍ مِــنــكُــمُ وَمُــعَــلهَــجٍ
يَــعُــدُّ عَــلَيــنــا غــارَةً فَـخُـبـوسـا
أَلا اِبـنَ المُـعَلّى خِلتَنا وَحَسِبتَنا
صَـرارِيَّ نُـعـطـي المـاكِـسـيـنَ مُكوسا
فَـإِن تَـبـعَـثوا عَيناً تَمَنّى لِقاءَنا
تَـجِـد حَـولَ أَبـياتي الجَميعَ جُلوسا
مشاركات الزوار
شاركنا بتعليق مفيد
الشاعر: يزيد الشَنّي
كذا ضبط الزركلي اسمه ولعل الصواب زيد بن حذاق العبدي، وفي العمدة لابن رشيق أن الشموس فرس زيد بن حذاق العبدي.
شاعر جاهلي كان معاصراً لعمرو بن هند.
من شعره:
هل للفتى من بنات الدهر من واق أم هل له من حمام الموت من راق
وفي القرآن (كلا إذا بلغت التراقي وقيل من راق)
قال أبو عمرو بن العلاء: هي أول شعر قيل في ذم الدنيا.