قصيدة ألا ياكاهن المصر ال للشاعر بَشّارِ بنِ بُرد

البيت العربي

أَلا ياكاهِنَ المِصرِ ال


عدد ابيات القصيدة:14


أَلا ياكاهِنَ المِصرِ ال
أَلا ياكاهِنَ المِصرِ ال
لَذي يَـنـظُـرُ فـي الزَيتِ
تُــرانــي عـائِشـاً حَـتّـى
أَرى عَـبـدَةَ فـي البَـيتِ
فَـقـالَ اِدنُ أَرى مَـوتـاً
وَدَوراً ســابِــقَ المَــوتِ
وَقَــد قــالَت لَنـا جـارِ
يَــةٌ تَـعـرِفُ فـي الصَـوتِ
أَمِـن فَـوتِ الهَوى تَبكي
فَــلا تَـبـكِ مِـنَ الفَـوتِ
سَــأَرقــيـهـا فَـتَـأتـيـكَ
وَلَو كــانَــت عَـلى حـوتِ
فَـقُـلتُ اِمشي لَنا قَصداً
بِــمــا صُــمــتِ وَصَــلَّيــتِ
فَـيـا حُـسـنـاً لِمـا قُلتِ
وَبَــــــشَّرتِ وَمَـــــنَّيـــــتِ
إِذا هَــمَّتــ بِـنـا كُـنـتِ
مَــعَ الهَــمِّ فَــأَمــلَيــتِ
وَإِن مـالَ بِهـا النِسيا
نُ ذَكَّرتِ وَسَـــــــمَّيـــــــتِ
وَطـابَ العَـيشُ لي مِنها
بِـــمـــا سَــدَّت وَسَــدَّيــتِ
خُــذي وُدّي بِــمـا أَبـلَي
تِــنــي فــيــهِ وَأَولَيــتِ
أَلا يـا لَيـتَ ما يَخفى
كَــمــا أَبــدَت وَأَبـدَيـتِ
فَـقـالَت في الَّذي سُقنا
إِلَيــكَ الرَوحُ مِـن لَيـتِ
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

بشار بن برد العُقيلي، أبو معاذ.
أشعر المولدين على الإطلاق. أصله من طخارستان غربي نهر جيحون ونسبته إلى امرأة عقيلية قيل أنها أعتقته من الرق. كان ضريراً.
نشأ في البصرة وقدم بغداد، وأدرك الدولتين الأموية والعباسية، وشعره كثير متفرق من الطبقة الأولى، جمع بعضه في ديوان. اتهم بالزندقة فمات ضرباً بالسياط، ودفن بالبصرة