البيت العربي
أَلا يا ابنَ عَمّي بَل شَقِيقي مَوَدَّةً
عدد ابيات القصيدة:8
أَلا يا ابنَ عَمّي بَل شَقِيقي مَوَدَّةً
وفَـرعَ أُصُـولِي حـيـنَ يُـنـمى وَيُنسَبُ
وَيـا خَـيـرَ أَصـحابِي وَصارِمِيَ الَّذي
أَفُــلُّ بِهِ هــامَ الأَعــادِي وَأَضــرِبُ
نَـشَـرتَ لَنـا طَـيَّ العِـتـابِ فَـحَـبَّذا
عِـتـابُـكَ إِذ جِـئتَ المُـحِـبِّينَ تَعتِبُ
وَلَم تُخفِ حِقداً يُورِثُ الشَرَّ بَينَنا
وَيَـبـعَـثُ أَضـغـانَ القُـلُوبِ وَيُـعـقِبُ
وَأُقسِمُ بِالعَهدِ القَدِيمِ الَّذي مَضَى
إِذِ الواشِ بَـيـنَ المُـغـرَمِينَ مُخَيَّبُ
وَإِذ نَحنُ أَثمار الأَحادِيث نَجتنِي
وَنَـرشُـفُ مِـن راحِ الوِصـالِ وَنَـشـرَبُ
لَظَــنُّكــَ فِـي حـبـيـكَ غَـيـرُ مُـوَافِـقٍ
وَذَنـبٌ لَدى مَـن بِـالغَـرامِ تَأَدَّبُوا
فَـوَاعَـجَـبـاً تُـبـدِي العِتابَ وَتُذنِبُ
وَتَـعـجَـبُ مِـن حـالِي وَحـالُكَ أَعـجَـبُ
مشاركات الزوار
شاركنا بتعليق مفيد
الشاعر: عبد العزيز بن حمد آل مبارك
ولد بمحلة الرفعة، من مدينة الهفوف بالأحساء.
حفظ القرآن في سن مبكرة، ثم رحل مع والده إلى مكة وأقام بها سنوات، تلقى خلالها قسطاً من مبادئ العلوم الشرعية والتاريخية واللغوية، ثم عاد إلى بلده وعكف على التدريس والتحصيل وسنه لم تتجاوز الخامسة عشرة.
وقد ترك شعراً ينوف عن ألف بيت.
توفي في الأحساء.
له: تدريب السالك.