البيت العربي
أَلاَ يَا بَنِي غَسَّانَ مِنْ وُلْدِ يَعْرُبٍ
عدد ابيات القصيدة:8
أَلاَ يَـا بَـنِـي غَـسَّاـنَ مِـنْ وُلْدِ يَعْرُبٍ
وَأَجْـــدَادُكُـــمْ أَجْــدَادِيَ الْعُــظَــمَــاءُ
أَخُــوكُـمْ وَقَـدْ أَضْـحَـى غَـرِيـبـاً بِـزَيِّهِ
أعَـــادَ لَهُ السَّمـــَتَ الأَصــيــلَ رِدَاءُ
قِفُوا وَانْظُروني في العِبَاءَةِ رَافِلاً
مَهِــيـبـاً وَبِـي فـي مِـشْـيَـتِـي خَـيَـلاَءُ
تـرَوْا كَـيْفَ تَكْسُو رَبَّةُ الْفَضْلِ عَاطِلاً
وَكَــيْــفَ يَــكُـونُ الْمَـجْـدُ وَهْـوَ كِـسَـاءُ
بِهَـا قَـصَـبٌ تَـخْـشَـى العُـيـونُ بَـرِيـقَهُ
وَصُــوفٌ رَقِــيــقٌ حِــيــكَ مِــنْهُ هَــبَــاءُ
جَزَى اللهُ كُلَّ الخَيْرِ مَنْ أَنْعَمَتْ بِهَا
وَهَــلْ عِــنْــدَ مَــسْــؤُولٍ سِــوَاهُ جَــزَاءُ
إِذَا مَــا رَمَــى مِـصْـراً بِـضَـعْـفٍ وَحِـطًّةٍ
غُـــلاَةٌ مِـــنَ الأَعْـــدَاءِ أَوْ جُهَـــلاءُ
فَـكُـنْ يَـا عَـلِيَّ الخَـيْـرِ أَعْـدَلَ شَـاهِدٍ
لِفِـــتْـــيَـــةِ مِـــصْــرَ أَنَّهــُمْ نُــبَــلاَءُ
مشاركات الزوار
شاركنا بتعليق مفيد
الشاعر: خليل مطران
شاعر، غواص على المعاني، من كبار الكتاب، له اشتغال بالتاريخ والترجمة.
ولد في بعلبك (بلبنان) وتعلم بالمدرسة البطريركية ببيروت، وسكن مصر، فتولى تحرير جريدة الأهرام بضع سنين.
ثم أنشأ "المجلة المصرية" وبعدها جريدة الجوائب المصرية يومية ناصر بها مصطفى كامل باشا في حركته الوطنية واستمرّت أربع سنين.
وترجم عدة كتب ولقب بشاعر القطرين، وكان يشبّه بالأخطل، بين حافظ وشوقي.
وشبهه المنفلوطي بابن الرومي في تقديمه العتابة بالمعاني وبالألفاظ كان غزير العلم بالأدبين الفرنسي والعربي، رقيق الطبع، ودوداً، مسالماً له (ديوان شعر - ط) أربعة أجزاء توفي بالقاهرة.