قصيدة ألا يا حمى وادى المياه قتلتنى للشاعر ابن الدمينة

البيت العربي

أَلاَ يا حِمَى وادِى المِيَاهِ قَتلَتنى


عدد ابيات القصيدة:12


أَلاَ يا حِمَى وادِى المِيَاهِ قَتلَتنى
أَلاَ يـا حِـمَـى وادِى المِـيَاهِ قَتلَتنى
أَتــاحَــكَ لي قَــبــلَ المَــمـاتِ مُـتـيـحُ
رَأَيــتُـكَ وَشـمـيَّ الثَّرى ظـاهـرَ الرُّيـا
يـــحـــوطُـــكَ إنـــســانٌ عَــلَىَّ شَــحــيــحُ
هَـلِ الحـائمُ الحـرّانُ مُـسـقـىً بَـشـربَةٍ
مِــنَ العّــذبِ تَــشـفـى مـا بِهِ فـتُـريـحُ
فَــقــالت لَعــلَى لَو سَــقَــيـتُ بِـشَـربَـةٍ
تُـــخَـــبِّرُ أَعـــدَائِي بِهـــا فَـــتَـــبــوحُ
إِذن فـأنـاخَـتـنـى المَـنـايَـا وَقادَني
إِلى مَــجــزَرٍ عَــضــبُ السِّلــاحِ مُــشـيـحُ
لَبِــئسَ إِذَن مَــلقــى الكَـرَاهَـةِ سِـرُّهـا
وإِنّـــى إِذن مِـــن حُـــبِّكـــُم لَصَــحــيــحُ
إِذَا ذُكِـــرَت عِـــنـــدِى أَئِنُّ لذِكـــرِهــا
كـــمـــا أَنَّ وَقـــعِ السِّلـــاحِ جَـــرِيـــحُ
وَلِي كَــبِــدٌ مَــقـرُوحَـةٌ مَـن يَـبـيـعُـنـي
بــهــا كَــبِــداً لَيــسَــت بِــذَاتِ قُــروحِ
أَبَى النَّاسُ وَيبَ النَّاسِ أَن يَشتَرُونَهَا
وَمَــن يَــشــتَــرِى ذَا عِــلَّة بِــصَــحــيــحِ
بَــدا البَـرقُ عُـلوِيـاً فَـلمّـا تَـصَـوَّبَـت
غَـــــوارِبُهُ بـــــاتَـــــت ذُرَاهُ تَـــــلُوحُ
أَلاَ يـا غُـرَابَ البَـيـنِ مِـمَّ تُـليحُ لي
كـــلامُـــكَ مَـــشـــنِـــىٌ وأَنـــتَ صَــريــحُ
فـــإِلاّ تَـــشُــقــنَــا ذَاتَ يَــومٍ فــإنّهُ
سَــتُــعــقِــبُ خَــطــبَــاءُ السَّرَاةِ صَــدُوحُ
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه.
شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً، قل أن يرى مادحاً أو هاجياً، أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر.
كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره، واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع.
وهو من شعراء العصر الأموي، اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة).
له (ديوان شعر - ط) صغير.
تصنيفات قصيدة أَلاَ يا حِمَى وادِى المِيَاهِ قَتلَتنى