البيت العربي

أَلا يا خاتَمَ المُلكِ ال
عدد ابيات القصيدة:20

أَلا يا خاتَمَ المُلكِ ال
لَذي أَمــــلُكُ لَو نُــــلتُه
فُـــؤادي بِـــكَ مَــجــنــونٌ
وَلَو أَســطــيــعُ سَـلسَـلتُه
وَقَــد أَمــسَــكــتِ مَـعـروفَ
كِ عِــنــدي حــيـنَ أَمَّلـتُه
لَقَــد نَــحَّيــتِــنــي عَـنـكِ
بِـــداءٍ مِـــنــكِ حُــمِّلــتُه
وَمــا بــاتَ شَــجِـيَّ القَـل
بِ مُــشــتــاقٌ كَــمـا بِـتُّه
أُقــاَســي بِــكِ تَـسـهـيـداً
وَلَو أَســـطـــيــعُ حَــوَّلتُه
وَلا وَاللَهِ لَو حَــــــــمَّلِ
تِــنــي سِــرَّكِ مــا خُـنـتُه
رَأَيــتُ الصَـبـرَ عَـن وَجـهِ
كِ لا يُـلفـى وَقَـد رُمـتُه
وَإِنّـي لَرَقـيقُ القَلبِ لِل
بِ لِلمَــشـعـوفِ إِذ كُـنـتُه
أُحَــــيَّيــــهِ وَأُدنــــيــــهِ
وَإِن لامَ وَإِن لُمــــــــتُه
بَــرانـي حُـبُّكـِ المَـكـنـو
نُ في الأَحشاءِ إِذ صُنتُه
وَمــا ذِكــرُكِ إِلّا السِــح
رُأَ وكَــالسِــحــرِ عُـلِّقـتُه
وَأَنــتِ الحَــجَــرُ الأَســوَ
دُ لَو يَــخــلو لَقَــبَّلــتُه
أَمــا يَــنــفَــعُـنـي عِـنـدَ
كِ قَــولٌ مُــعــجِــبٌ قُــلتُه
وَصَـــومـــي لَكِ عَـــنـــهُــنَّ
وَلَولا أَنــتِ مــا صُـمـتُه
فَــإِنّــي كُــلَّمـا اِشـتَـقـتُ
إِلى وَجــــهِــــكِ صَــــوَّرتُه
أُنــاجــي شَــبَهــاً مِــنــكِ
عَلى التُربِ إِذا اِشتَقتُه
فَــيــا واهــاً لَهُ وَاللَهِ
هِ وَجــهــاً حـيـنَ شَـبَّهـتُه
حَــبــيـبٌ خُـطَّ فـي التُـربِ
وَمــــا زارَ وَمــــا زُرتُه
لَقَـــد فَـــدَّيـــتُهُ أَلفـــاً
وَلَو كَــــلَّمَــــنــــي زِدتُه
مشاركات الزوار
شاركنا بتعليق مفيد
الشاعر: بَشّارِ بنِ بُرد
أشعر المولدين على الإطلاق. أصله من طخارستان غربي نهر جيحون ونسبته إلى امرأة عقيلية قيل أنها أعتقته من الرق. كان ضريراً.
نشأ في البصرة وقدم بغداد، وأدرك الدولتين الأموية والعباسية، وشعره كثير متفرق من الطبقة الأولى، جمع بعضه في ديوان. اتهم بالزندقة فمات ضرباً بالسياط، ودفن بالبصرة