البيت العربي
أَلا يا خَيرَ أَصحابي وَأَعنِي
عدد ابيات القصيدة:10
أَلا يـا خَـيـرَ أَصـحابي وَأَعنِي
بِــذاكَ مُـشَـيِّدَ العَـليـا عَـلِيّـا
أَيـا رُكـنِـي إِذا مـا أَدَّ خَـطـبٌ
دَهــا وَمُــؤَنِّســِي بِـحَـدِيـثِ رَيّـا
فَدَتكَ المُردُ بالجُردِ المذاكِي
إِذا ما الفَيءُ فاءَ فَلِي تَهَيّا
وَهَـيـء مِـن سُـلافِ البُـنِّ كَـأساً
كَـريـقِ الغِـيـدِ تَهزَأُ بِالحُمَيّا
وَهَــيــء قَهـوَةً يَـحـكِـي شَـذاهـا
إِذا ضـاعَـت لَنـا مِـسـكـاً ذَكِيّا
كـأنَّ كُـؤُوسَهـا صُـبِـغَـت بِـدَمـعِي
غَداةَ طَوى الخَليطُ الأَرضَ طَيّا
وَفـاضَـت مُهـجَـتِـي دَمـعاً وَأَسقَت
رُبُـوعَ الحَـيِّ أَحـمَـرَ عَـنـدَمِـيّـا
وَغَـيـرُ مَـلُومٍ ان أَبـكِي عَقِيقاً
عَلى أَهلِيهِ إِذ قَصَدُوا السُليّا
يَــقــولُ مُــسـامِـرِي لَمّـا رَآنِـي
كَـأَنِّيـ بَـعـدَ بُـعـدِ الحـيِّ عَـيّا
تَـعـزَّ فـلَن يُـعِيدَ الحُزنُ شَيئاً
فَـقُـلتُ أَرى العَزا شَيئاً فَرِيّا
مشاركات الزوار
شاركنا بتعليق مفيد
الشاعر: عبد العزيز بن حمد آل مبارك
ولد بمحلة الرفعة، من مدينة الهفوف بالأحساء.
حفظ القرآن في سن مبكرة، ثم رحل مع والده إلى مكة وأقام بها سنوات، تلقى خلالها قسطاً من مبادئ العلوم الشرعية والتاريخية واللغوية، ثم عاد إلى بلده وعكف على التدريس والتحصيل وسنه لم تتجاوز الخامسة عشرة.
وقد ترك شعراً ينوف عن ألف بيت.
توفي في الأحساء.
له: تدريب السالك.