البيت العربي
أَلَم تَرَني أَجَرتُ بَني فُقَيمٍ
عدد ابيات القصيدة:6

أَلَم تَـرَنـي أَجَـرتُ بَـني فُقَيمٍ
بِـحَـيثُ غَلا عَلى مُضَرَ الجِوارُ
بِعاجِنَةِ الرَحوبِ فَلَم يَسيروا
وَآذَنَ غَـيـرُهـمُ مِـنها فَساروا
إِذا الأَسَـدِيُّ حَـلَّ بِـغَـيرِ جارٍ
فَـلَيـسَ بِهِ وَإِن ظُـلِمَ اِنـتِصارُ
تَصولُ إِلى العُلى أَسَدٌ وَتَأبى
مَـخـازيـهـا وَأَيديها القِصارُ
وَلَســتَ بِــواجِـدِ الأَسَـدِيِّ إِلّا
يُـنـيبُ لِما يُنيبُ لَهُ الحِمارُ
وَأَشـهَـدُ أَنَّهـا أَسَـدُ بـنِ نَهـدٍ
وَمــا وَلَدَت بَـنـي أَسَـدٍ نِـزارُ
مشاركات الزوار
شاركنا بتعليق مفيد
الشاعر: الأَخطَل
شاعر مصقول الألفاظ، حسن الديباجة، في شعره إبداع. اشتهر في عهد بني أمية بالشام، وأكثر من مدح ملوكهم. وهو أحد الثلاثة المتفق على أنهم أشعر أهل عصرهم: جرير والفرزدق والأخطل.
نشأ على المسيحية في أطراف الحيرة بالعراق واتصل بالأمويين فكان شاعرهم، وتهاجى مع جرير والفرزدق، فتناقل الرواة شعره. وكان معجباً بأدبه، تياهاً، كثير العناية بشعره. وكانت إقامته حيناً في دمشق وحيناً في الجزيرة.