قصيدة ألم ترني يوم فارقته للشاعر البُحتُرِيّ

البيت العربي

أَلَم تَرَني يَومَ فارَقتُهُ


عدد ابيات القصيدة:4


أَلَم تَرَني يَومَ فارَقتُهُ
أَلَم تَــرَنــي يَــومَ فـارَقـتُهُ
أُوَدِّعُهُ وَالهَــوى يَــســتَـزيـد
أُوَلّي إِذا أَنـــــا وَدَّعـــــتَهُ
فَـيَـغلِبُني الشَوقُ حَتّى أَعود
أَفــي كُــلِّ يَــومٍ لَنـا رِحـلَةٌ
فَـيَـنـأى قَـريبٌ وَيَدنو بَعيد
فَإِن يُبلِني الشَوقُ مِن بَعدِهِ
فَـإِنَّ اِشـتِـيـاقي إِلَيهِ جَديد
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

الوليد بن عبيد بن يحيى الطائي أبو عبادة البحتري. شاعر كبير، يقال لشعره سلاسل الذهب، وهو أحد الثلاثة الذين كانوا أشعر أبناء عصرهم، المتنبي وأبو تمام والبحتري، قيل لأبي العلاء المعري: أي الثلاثة أشعر؟ فقال: المتنبي وأبو تمام حكيمان وإنما الشاعر البحتري. وأفاد مرجوليوث في دائرة المعارف أن النقاد الغربيين يرون البحتري أقل فطنة من المتنبي و أوفر شاعرية من أبي تمام. ولد بنمنبج بين حلب والفرات ورحل إلى العراق فاتصل بجماعة من الخلفاء أولهم المتوكل العباسي وتوفي بمنبج. له كتاب الحماسة، على مثال حماسة أبي تمام.
تصنيفات قصيدة أَلَم تَرَني يَومَ فارَقتُهُ