قصيدة ألم تر أن ذبيانا وعبسا للشاعر الحُطَيئَة

البيت العربي

أَلَم تَرَ أَنَّ ذُبياناً وَعَبساً


عدد ابيات القصيدة:4


أَلَم تَرَ أَنَّ ذُبياناً وَعَبساً
أَلَم تَـرَ أَنَّ ذُبـيـانـاً وَعَـبـساً
لِباغي الحَربِ قَد نَزَلا بَراحا
فَــقـالَ الأَجـرَبـانِ وَنَـحـنُ حَـيٌّ
بَــنــو عَــمٍّ تَـجَـمَّعـنـا صِـلاحـا
مَـنَـعـنـا مَـدفَـعَ الثَلَبوتِ حَتّى
تُـرِكـنـا راكِـزينَ بِهِ الرِماحا
نُـقـاتِـلُ عَـن قُـرى غَـطَفانَ لَمّا
خَـشـيـنـا أَن تَـذِلَّ وَأَن تُـباحا
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

جرول بن أوس بن مالك العبسي، أبو مليكة.
شاعر مخضرم أدرك الجاهلية والإسلام. كان هجاءاً عنيفاً، لم يكد يسلم من لسانه أحد، وهجا أمه وأباه ونفسه. وأكثر من هجاء الزبرقان بن بدر، فشكاه إلى عمر بن الخطاب، فسجنه عمر بالمدينة، فاستعطفه بأبيات، فأخرجه ونهاه عن هجاء الناس.
تصنيفات قصيدة أَلَم تَرَ أَنَّ ذُبياناً وَعَبساً