البيت العربي

أَلَم تَسأَلِ العُيّافَ إِن كُنتَ صادِقاً
عدد ابيات القصيدة:5

أَلَم تَسأَلِ العُيّافَ إِن كُنتَ صادِقاً
غَداةَ اللِوى ما أَنبَأَتكَ البَوارِحُ
بِـسُـرعِ الفِـراقِ إِذ تَـوَلَّت حُمولُها
كَـمـا يَـسـتَـقِـلُّ الخَيبَرِيُّ الدَوالِحُ
أَثـــاثٌ أَعـــاليـــهِ رَواءٌ أُصـــولُهُ
سَـقـاهُ بِـمـاءِ البِـئرِ غَـربٌ وَناضِحُ
إِذا ذُقـتَ فـاهـا قُـلتَ طَعمَ مُدامَةٍ
بِـنُـطـفَـةِ جَـونٍ سـالَ مِنهُ الأَباطِحُ
غَريضٍ جَرَت فيهِ الصَبا بَينَ مُنحَنىً
وَأَغــيــاضِ سِــدرٍ بَــيــنَهُـنَّ مَـراوِحُ
مشاركات الزوار
شاركنا بتعليق مفيد
الشاعر: الحُطَيئَة
شاعر مخضرم أدرك الجاهلية والإسلام. كان هجاءاً عنيفاً، لم يكد يسلم من لسانه أحد، وهجا أمه وأباه ونفسه. وأكثر من هجاء الزبرقان بن بدر، فشكاه إلى عمر بن الخطاب، فسجنه عمر بالمدينة، فاستعطفه بأبيات، فأخرجه ونهاه عن هجاء الناس.