البيت العربي

أَلَم تُكسَفِ الشَمسُ وَالبَدرُ وَال


عدد ابيات القصيدة:14


أَلَم تُكسَفِ الشَمسُ وَالبَدرُ وَال
أَلَم تُكسَفِ الشَمسُ وَالبَدرُ وَال
كَـــواكِـــبُ لِلجَـــبَـــلِ الواجِــبِ
لِفَـقـدِ فَـضـالَةَ لا تَـسـتَوي ال
فُـــقـــودُ وَلا خَـــلَّةُ الذاهِـــبِ
أَلَهــفــاً عَــلى حُــسـنِ أَخـلاقِهِ
عَـلى الجـابِرِ العَظمِ وَالحارِبِ
عَــلى الأَروَعِ السَـقـبِ لَو أَنَّهُ
يَــقــومُ عَــلى ذِروَةِ الصــاقِــبِ
لَأَصــبَـحَ رَتـمـاً دُقـاقَ الحَـصـى
كَــمَــتـنِ النَـبِـيِّ مِـنَ الكـاثِـبِ
وَرَقـــبَـــتِهِ حَــتَــمــاتِ المُــلو
كِ بَــيــنَ السُــرادِقِ وَالحـاجِـبِ
وَيَـكـفـي المَـقالَةَ أَهلَ الرِجا
لِ غَــيــرَ مَــعــيــبٍ وَلا عــائِبِ
وَيَـحـبـو الخَـليلَ بِخَيرِ الحِبا
ءِ غَـــيـــرَ مُــكِــبٍّ وَلا قــاطِــبِ
بِـرأَسِ النَـجـيـبَةِ وَالعَبدِ وَال
وَليــدَةِ كَــالجُــؤذُرِ الكــاعِــبِ
وَبِـالأُدمِ تُـحدى عَلَيها الرِحا
لُ وَبِالشَولِ في الفَلَقِ العاشِبِ
فَــمَـن يَـكُ ذا نـائِلٍ يَـسـعَ مِـن
فَــــضـــالَةَ فـــي أَثَـــرٍ لاحِـــبِ
هُوَ الواهِبُ العِلقَ عَينَ النَفي
سِ وَالمُــتَــعَــلِّي عَـلى الواهِـبِ
نَــجــيــحٌ مَــليــحٌ أَخــو مَـأقِـطٍ
نِـــقـــابٌ يُـــحَـــدِّثُ بِــالغــائِبِ
فَــأَبـرَحـتَ فـي كُـلِّ خَـيـرٍ فَـمـا
يُــعــاشِــرُ سَــعــيَــكَ مِـن طـالِبِ

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

أوس بن حجر بن مالك التميمي، أبو شريح.
شاعر تميم في الجاهلية، أو من كبار شعرائها، أبوه حجر زوج أم زهير بن أبي سلمى، كان كثير الأسفار، وأكثر إقامته عند عمرو بن هند في الحيرة، عمّر طويلاً ولم يدرك الإسلام.
في شعره حكمة ورقّة، وكانت تميم تقدمه على سائر الشعراء العرب، وكان غزلاً مغرماً بالنساء.
تصنيفات قصيدة أَلَم تُكسَفِ الشَمسُ وَالبَدرُ وَال