قصيدة أما يردع الموت أهل النهى للشاعر أبو فِراس الحَمَداني

البيت العربي

أَما يَردَعُ المَوتُ أَهلَ النُهى


عدد ابيات القصيدة:9


أَما يَردَعُ المَوتُ أَهلَ النُهى
أَما يَردَعُ المَوتُ أَهلَ النُهى
وَيَــمــنَـعُ عَـن غِـيِّهـِ مَـن غَـوى
أَمــا عـالِمٌ عـارِفٌ بِـالزَمـانِ
يَـروحُ وَيَـغـدو قَـصـيـرَ الخُطا
فَـيـا لاهِـيـاً آمِناً وَالحِمامُ
إِلَيــهِ سَــريـعٌ قَـريـبُ المَـدى
يُــسَـرُّ بِـشَـيـءٍ كَـأَن قَـد مَـضـى
وَيَـأمَـنُ شَـيـئاً كَـأَن قَـد أَتى
إِذا مـامَـرَرتَ بِـأَهـلِ القُبورِ
تَــيَــقَّنــتَ أَنَّكــَ مِـنـهُـم غَـدا
وَأَنَّ العَـزيـزَ بَهـا وَالذَليـلَ
سَــواءٌ إِذا أُســلِمــا لِلبِــلى
غَــريــبَــيـنِ مـالَهُـمـا مُـؤنِـسٌ
وَحـيـدَيـنِ تَـحـتَ طِـباقِ الثَرى
فَـلا أَمَـلٌ غَـيـرَ عَـفـوِ الإِلَهِ
وَلا عَـمَـلٌ غَـيـرُ مـاقَـد مَـضـى
فَـإِن كـانَ خَيراً فَخَيراً تَنالُ
وَإِن كــانَ شَــرّاً فَــشَـرّاً تَـرى
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

الحارث بن سعيد بن حمدان التغلبي الربعي، أبو فراس.
شاعر أمير، فارس، ابن عم سيف الدولة، له وقائع كثيرة، قاتل بها بين يدي سيف الدولة، وكان سيف الدولة يحبه ويجله ويستصحبه في غزواته ويقدمه على سائر قومه، وقلده منبج وحران وأعمالها، فكان يسكن بمنبج ويتنقل في بلاد الشام.
جرح في معركة مع الروم، فأسروه وبقي في القسطنطينية أعواماً، ثم فداه سيف الدولة بأموال عظيمة.
قال الذهبي: كانت له منبج، وتملك حمص وسار ليتملك حلب فقتل في تدمر، وقال ابن خلّكان: مات قتيلاً في صدد (على مقربة من حمص)، قتله رجال خاله سعد الدولة.
تصنيفات قصيدة أَما يَردَعُ المَوتُ أَهلَ النُهى